مدرب فرنسا يستنجد بالجمهور للثأر من كرواتيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
يتوقع ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، رد فعل من لاعبيه خلال المواجهة أمام كرواتيا الأحد على استاد دو فرانس في إياب دور الثمانية بدوري أمم أوروبا، بعد الخسارة في مباراة الذهاب في سبليت بهدفين.
وقال ديشامب «حينما يتحتم على فريق تعويض تأخره بهدفين من أجل التأهل، في حضور جماهيره و80 ألف مشجع، ليس من الضروري تحفيزه».
وأضاف «القوة ستكون موجودة، الرغبة أيضاً، علينا أن نضمن مؤازرة الجماهير لنا، ينبغي أن نتحلى بالفاعلية والقوة الدفاعية، لأننا وجدنا أنفسنا في وضع يصب في مصلحة كرواتيا».
وأشار مدرب فرنسا «في التدريب وفي يوم المباراة رأيت مجموعة تتحلى بالالتزام والحماس بصورة كبيرة ، لكنهم لم يترجموا ذلك داخل أرض الملعب، خاصة في الشوط الأول».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن ديشامب قوله «كل فترات التوقف الدولي تصبح أكثر تعقيداً لأن اللاعبين في أنديتهم، يكون لديهم أهداف مهمة لتحقيقها».
ومن المتوقع أن يجري ديشامب بعض التغييرات على صفوف فريقه، موضحاً «سيكون هناك تغييرات نعم، لكن تغيير كل شيء؟ لا حتى لو فعلت ذلك من قبل، علينا أن نرى وضعية هؤلاء الذين لعبوا والذين لم يلعبوا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أمم أوروبا فرنسا كرواتيا ديديه ديشامب
إقرأ أيضاً:
النصر بطل
أعتقد أنني سأحتفظ بهذا العنوان حتى نهاية الموسم، والسبب أن هناك من سيستغربه، وهناك من سيتقبله،
لكن الواقع يتحدث ويقول: إن النصر مستعد تمامًا أن يكون بطلًا.
لا أستطيع تحديد أسماء البطولات المنشودة، وكم سيكون عددها، لكن المؤكد أن النصر سيحصد كل ما يُمكن حصده.
أحدهم سيسأل: ما هي معطياتك ؟ وعلي أن أجيب، وبالطبع لا بد من بعض الشروحات.
مبدئيًا.. النصر لديه لاعبون في غاية القوة فنيًا، افتقدوا فقط للمدرب المحنك، الذي يستطيع توظيف هذه الإمكانات، وهذه هي المشكلة التي استطاع النصر حلها هذا الموسم باحضار المدرب الداهية جيسوس.
يضحكني كثيرًا من يتحدث عن جيسوس ببعض المقولات الطريفة مثل” المدرب العجوز، مدرب الموسم الواحد، وغيرها”.
المتتبع لمسيرة هذا المدرب الداهية، سيجد أنه حقق النجاحات أينما حل.
يكفي أن يعلم من ينعته بمقولة مدرب الموسم الواحد، أنه قاد بنفيكا منذ عام 2009-2015، وقاد سبورتنج لشبونة منذ عام 2018 حتى 2018، والقائمة تطول، لكنني أذكر هذين الفريقين بالتحديد؛ لأنهما أكبر أندية البرتغال مع بورتو بالطبع، فهل من المعقول أن تُبقي مثل هذه الأندية الكبيرة مدربًا لكل هذه السنوات، وهو مدرب موسم واحد!!
من يتذكر مسيرة جيسوس في الهلال؛ فسيتذكر جيدًا أن الهلال بقيادته كان مخيفًا جدًا، وتحديدًا في الشوط الثاني من المباريات، حيث إن جيسوس من أكثر المدربين عبقرية في قراءة الخصوم.
وبسبب كل ما تقدم من أسباب ومعطيات، من السهل أن يتوقع أي شخص يستوعب ويفهم كرة القدم، أن هذا المدرب سيُحدث تغييرًا جذريًا في النصر، والتغيير حصاده البطولات. ولكن.. كم وأين وكيف!!
الإجابة بخط يد جيسوس آخر الموسم.