تقرير: تباين حاد بين عائدات النفط ومبيعات النقد الأجنبي يهدد الاستقرار المالي في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ليبيا – سلط تقرير اقتصادي نشرته وكالة أنباء “أفريكا برس أجنسي” السنغالية الضوء على التحديات التي تواجه الاقتصاد الليبي نتيجة الاختلال بين الإيرادات النفطية ومبيعات النقد الأجنبي.
???? تباين كبير بين العائدات والمصروفات النقدية ????
أكد التقرير تسجيل تفاوت حاد بين مبيعات النقد الأجنبي وقيمة العائدات النفطية خلال شهر مارس الجاري، ما أدى إلى تفاقم الضغوط على احتياطيات البلاد واستقرارها المالي.
???? عائدات نفطية متواضعة مقابل مبيعات مرتفعة من العملة الصعبة ????️
أشار التقرير إلى أن المصرف المركزي باع ما قيمته 2.3 مليار دولار من النقد الأجنبي، في حين لم تتجاوز عائدات النفط 788 مليون دولار خلال الفترة من 1 إلى 17 مارس، وهو ما وصفه بـ”التناقض الصارخ” الذي يهدد الاستدامة الاقتصادية على المدى القريب والبعيد.
ترجمة المرصد – خاص
Previous مركز الأرصاد يتوقع رياح نشطة وأمطار متفرقة على مناطق الشمال Related Posts مركز الأرصاد يتوقع رياح نشطة وأمطار متفرقة على مناطق الشمال محلي 23 مارس، 2025 الخراز: المنفي لا يملك قرار توحيد الجيش ولا قوّة فرضه محلي 22 مارس، 2025 أحدث المقالات انتعاشة جديدة لإنتاج النفط الليبي بإعادة تشغيل حقل المبروك تقرير: تباين حاد بين عائدات النفط ومبيعات النقد الأجنبي يهدد الاستقرار المالي في ليبيا مركز الأرصاد يتوقع رياح نشطة وأمطار متفرقة على مناطق الشمال الخراز: المنفي لا يملك قرار توحيد الجيش ولا قوّة فرضه خبير اقتصادي يحذر من آثار طرح العملة الجديدة دون خطط نقدية واضحةليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© من نحن الرئيسية محلي عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النقد الأجنبی عائدات النفط
إقرأ أيضاً:
دمشق: لا تقدم في تنفيذ اتفاق الاندماج مع “قسد”
البلاد (دمشق)
أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الاتفاق الموقع مع قوات سوريا الديمقراطية”قسد” في مارس الماضي لم يشهد أي تقدم يُذكر على الأرض، رغم الجولات التفاوضية التي أعقبته، مشيرة إلى استمرار تعقيد المشهد السياسي في مناطق شمال شرقي سوريا.
وقال مدير إدارة الشؤون الأمريكية قتيبة إدلبي، وفقاً لقناة “الإخبارية السورية”: إن”قسد لا تزال تسيطر بشكل منفرد على موارد محافظة دير الزور” ما يُعد– حسب تعبيره – عرقلة واضحة لمسار تنفيذ بنود الاتفاق، خصوصاً ما يتعلق بدمج المؤسسات، وإعادة سلطة الدولة السورية على الموارد الإستراتيجية.
ويُرتقب خلال الأيام المقبلة عقد اجتماع جديد في العاصمة الفرنسية باريس بين وفد من الحكومة السورية وقيادات”قسد”، وذلك في سياق ما وصفه إدلبي بـ”المفاوضات الجارية؛ بهدف تحقيق الاندماج الكامل في البنية المدنية والعسكرية للدولة السورية”.
الاتفاق المبرم بين الطرفين في 10 مارس الماضي، برعاية ضمنية من الولايات المتحدة وفرنسا، نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما يشمل المعابر الحدودية، والمطارات، وحقول النفط والغاز، إضافة إلى التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض مشاريع التقسيم.
وأكد المسؤول السوري أن الولايات المتحدة وفرنسا” تؤمنان بأهمية الحفاظ على وحدة سوريا”، مشيرًا إلى أن المسؤولين الفرنسيين “أظهروا استعدادًا للضغط على قيادة قوات سوريا الديمقراطية؛ من أجل التوصل إلى صيغة شاملة تنهي الانقسام وتعيد مؤسسات الدولة إلى كامل الأراضي السورية”.
ووقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد “قسد” مظلوم عبدي الاتفاق التاريخي في العاشر من مارس الماضي، وسط أجواء من التفاؤل بإنهاء سنوات من الانقسام السياسي والإداري شمال شرقي البلاد، لكن المفاوضات التي أعقبت الاتفاق لم تنجح حتى الآن في تجاوز الخلافات حول تقاسم السلطة، وهيكلة القوات، والرقابة على الموارد.
ويعد ملف النفط والغاز، إضافة إلى إدارة الحدود والمعابر، من أبرز القضايا الخلافية، حيث ترى دمشق أنها حقوق سيادية لا تقبل التجزئة أو التفويض، فيما تُظهر”قسد” تحفظات على بعض البنود المتعلقة بإعادة هيكلة قيادتها العسكرية، ودمجها الكامل في الجيش السوري.
وتبقى فرص تطبيق الاتفاق مرهونة بقدرة العواصم المؤثرة، خصوصاً واشنطن وباريس، على ممارسة ضغط فعلي على”قسد”، إلى جانب وجود نية سورية داخلية حقيقية لتقديم ضمانات سياسية وإدارية؛ تراعي التوازنات المحلية في مناطق الأغلبية الكردية.