بتجرد:
2025-06-04@19:54:00 GMT

خالد يوسف يواجه منتقدي الدراما: هجومكم مرض اجتماعي!

تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT

خالد يوسف يواجه منتقدي الدراما: هجومكم مرض اجتماعي!

متابعة بتجــرد: كتب المخرج خالد يوسف على حسابه الخاص بـ”فيسبوك” منشورًا طويلاً شن خلاله هجوماً شرساً على منتقدي الدراما الرمضانية والمشهد الدرامي الحالي مدافعًا عن زميله المعتزل محمد سامي بعد الهجوم العنيف الذي تلقاه الأخير، بعد إعلان خبر اعتزاله الدراما التلفزيونية والسفر الى الخارج لاستكمال دراسته.

وكتب خالد منشورًا طويلًا ينتقد خلاله الهجوم الشديد على محمد سامي والفن بشكل عام من أشخاص وصفهم بالمرضى الذي ينتظرون النجاح ليقوموا بذبحه، فقال: “نظرية هدم النجاح أصبحت هي عنوان المرحلة.. وهدم نموذج ناجح مثل محمد سامي هو تفريط في القوى الناعمة المصرية وعدم استغلال هذه النماذج لصالح تأثير مصر وتواجدها وسط محيطها”.

أضاف: “أكثر ما أزعجني في هذه القصة أن نماذج النجاح من الممكن تصويب أخطائها على افتراض أنها أخطأت لكن هناك فرق شاسع بين التصويب وبين احتراف الهدم والتدمير”.

تابع يوسف: “أدرك أن هواية الهدم عند مستخدمي السوشيال ميديا هي عَرَض لمرض كبير أصبح مستقرًّا في النفوس المحبطة واليائسة والبائسة وغير القادرة عن التحقق، فتنتظر الناجح كي تذبحه لأنها لا تطيق نجاحًا أمامها وتنفس فيه غلها محتمية بشاشة موبيل تتوارى وراءها مخبئة حقدها وعجزها وفشلها، وأحيانًا تدعي الفضيلة والدفاع عن القيم والأخلاق، وقد يكون بعضهم أبعد ما يكون عن هذه القيم والأخلاق، وكي نكون منصفين قد يبدأ الهجوم في مثل هذه الحالات بحملات ممنهجة وممولة تستطيع جر قطاعات من مستخدمي السوشيال ميديا وراءها ممن يعانون من الإحباط، وهذا لا يمنع أبدًا – وحتى نكون منصفين – أن يكون وسط مثل هذه الهوجة أصوات تعبر عن رأيها الحقيقي بصدق ودون أحقاد”.

أضاف: “إني أعتقد أن كل ما تروجه السوشيال ميديا عن هبوط مستوى الدراما التليفزيونية المصرية في السنوات الأخيرة في رأيي هو غير صحيح بل إنني أرى أن ما يفعله صناع الدراما هو معجزة بكل المقاييس تحسب لصناعها من الفنانين.. إذ تكالبت كل الظروف وأهمها تضاؤل مساحات حرية التعبير وبرغم ذلك استطاعوا صنع هذا العدد الكبير من الأعمال الفنية المميزة”.

وتحدث خالد يوسف خلال منشوره الطويل عن عدم حاجة الفن في أي دولة الى لجان حكومية لإصلاحه، مشيرًا الى قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتشكيل “لجنة الدراما” والذي قوبل بردود فعل مختلطة بين مؤيد ومعارض، قائلاً: “إن الفن بحاجة الى أكبر مساحة ممكنة من الحرية وأكبر دعم من مؤسسات الدولة للموضوعات التي لا تقبل عليها شركات القطاع الخاص وتلتزم الدولة بتشجيع ودعم المواهب الشابة والتجارب المبتكرة التي لا تلعب على المضمون وتترك المبدعين يبدعون وذلك فقط كفيل بأن نشهد نهضة كبرى”.

تابع: “نأتي الى أصل الموضوع أن تحميل محمد سامي مسؤولية هبوط الذوق العام أو أن أعماله قد كرست لظاهرة العنف والبلطجة والمخدرات وخلافه هو ظلم فادح، بل وانعدام فهم ممن يتهمونه في رأيي، لأن ما يعرضه سامي في أعماله ومعه كل المخرجين الذين تعرضوا لكل الظواهر السلبية في المجتمع لم يخترعوه وموجود في الواقع ما هو أقسى منه وطبقًا لعلم الاجتماع يكاد لا يمثل أكثر من واحد في المائة في تكريس هذه الظواهر حتى لو أخطأوا في المعالجات قصورًا أو بحسن أو سوء نية.. الحقيقة أن الذي يكرس لأي ظاهرة سلبية عوامل موضوعية كثيرة على أرض الواقع”.

وأوضح المخرج أن أهم هذه العوامل هو غياب العدل، رواج الظلم، وتفشي الفقر، وسيادة الجهل، وعدم احترام المعنى الأعظم لقيمة الحرية وفي بعض الأحيان التشجيع على سحقها، مضيفًا أن هذه الممارسات تجعل المواطنين غير مؤمنين بجدوى دولة القانون، مؤكدًا أن السبب وراء ذلك هو فشل المنظومة الأسرية، وغياب المنظومة التعليمية عن أداء دورها، وعدم تصدي وسائل الإعلام بحرفية وفهم وأمانة وشجاعة لعرض وتحليل جذور هذه الظواهر والبحث عن حلول.

وتابع: “الأصل في مهمة الفنون وخاصة فنون الدراما هو الارتقاء بالحس الإنساني وتهذيب النفس البشرية فإذا لم تستطع فنون الدراما القيام بمهمتها واقتصرت على التسلية – والتي هي بالمناسبة هدف أصيل للدراما- فإنها لا تصنع العكس أبدًا إلا إذا كانوا القائمين على هذه الفنون قد أتوا بأجندة مجهزة ومعدة من خبراء ومتخصصين للمساهمة في تدمير منظومة قيم المجتمع وبالطبع من غير المنطقي اتهام الفنانين المصريين بذلك لعدم إمكانية تصور أنهم عملاء لأعداء الوطن”.

أضاف: “لا أفهم التحامل على محمد سامي من قطاعات واسعة من الجماهير وياللعجب أن تكون هذه الجماهير هي نفسها التي تقبل على أعماله وتجعلها الأكثر مشاهدة، ولا أفهم لماذا يخصون محمد سامي بهذه التهم حتى لو كانت صحيحة -وهي غير ذلك في رأيي- متجاهلين أن بجانبه فنانين يصنعون نفس التيمة الدرامية منذ سنوات ولا يتحدث عنهم أحد وقد يكون السبب في ذلك الهجوم أنه الأنجح والأشهر مثلما كان الهجوم على محمد رمضان لأنه الأنجح والأشهر ولم يطال الهجوم أي من رملائه الذين يدورون في نفس الفلك ويتطرقون لنفس الموضوعات بذات الطرح وذات المعالجة”.

main 2025-03-23Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: محمد سامی

إقرأ أيضاً:

مي سليم لـ«الأسبوع»: فضلت الغناء على الدراما.. وردود الفعل على «اتعلقت بيه» أسعدتني

نجمة متميزة، بدأت مشوارها الفني مطربة، ثم اقتحمت عالم التمثيل بعدد من الأدوار المختلفة التى نالت إعجاب الجمهور منها، «الديلر، فرتيجو، الوالدة باشا، مزاج الخير، بدون ذكر أسماء، خلف الله، المداح، لحم غزال، محمد حسين». وغيرها.

«الأسبوع» التقت الفنانة مي سليم فى حوار خاص، تحدثت خلاله عن سر تركيزها فى عالم الغناء خلال الفترة الحالية، والأعمال الغنائية التى تحضر لها، وتجربتها الدرامية «روج أسود»، وتفاصيل شخصية «ريم» التى قدمتها خلال هذا المسلسل، ومشاركتها فى العرض المسرحي «المجانين» بموسم الرياض، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.

- ما الذى شجعك على العودة للغناء مؤخرًا؟

ردود الفعل على أغنيتي الأخيرة المصورة «اتعلقت بيه» أسعدتني كثيرًا، وشجعتني على التركيز في اختيار أغانٍ مختلفة خلال الفترة المقبلة.

- شاهدنا مي سليم خلال أغنيتها الأخيرة «اتعلقت بيه» على طريقة الفيديو كليب.. ما الذى أثار حماسك لتصوير هذه الأغنية بالتحديد؟

سعيدة جدا بتصوير أغنيتي الأخيرة على طريقة الفيديو كليب، خصوصًا أن تصوير الكليبات لم يعد شائعاً كما كان في السابق، بسبب تغير سوق الموسيقى وتوجهاته، ولأن الكثير من الفنانين أصبحوا لا يصورون أغانيهم، لذلك حين تحدثت شركة الإنتاج عن تصوير الأغنية شعرت بأن هذه الفرصة لا يجب إهدارها، خصوصا أن الكليب تم تصويره في تركيا تحت إدارة المخرج الموهوب زياد خوري.

- ماذا عن كواليس التعاون مع زياد خوري؟

شعرت براحة تامة أثناء العمل معه، لأنه فهم طبيعة الأغنية وإحساسها، وتمكن من ترجمة هذا الإحساس بصريا بشكل مختلف وجديد، وبالفعل أظهرني خلال الكليب بصورة لم يسبق أن ظهرت بها من قبل، ولن يكون هذا التعاون هو الأخير بيننا، وأحضر حالياً أغنية جديدة سيتولى خوري إخراجها أيضًا.

- هل تفضل مي سليم طرح أغنياتها بشكل منفرد؟ أم من خلال ألبوم كامل؟

نعم أفضل طرح الأغاني المنفردة بدلاً من الألبومات، نظرا إلى ما يتطلبه إنتاج الألبوم من وقت وجهد طويلين، خصوصاً في ظل تغير شكل الصناعة الفنية وتحول الجمهور إلى التفاعل السريع مع الأغاني المنفردة، التي تحظى باهتمام كبير خلال مراحل التحضير، وتستغرق وقتاً طويلاً في النقاشات والاختيارات.

حدثينا عن كيفية اختيار كلمات الأغاني التى تقدمينها للجمهور؟

تحضير أي عمل غنائي يمر بعدة مراحل، تبدأ أولا بمناقشة الكلمات والألحان والتوزيع الموسيقي، إضافة إلى اختيار الفكرة المناسبة لتصويرها، وهو ما يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين. وخلال الأشهر القليلة الماضية، فضلت التركيز على العودة للغناء بدلاً من المشاركة في دراما رمضان، خصوصاً أن توقيت تصوير الكليب تزامن مع فترة التحضير للموسم الدرامي الرمضاني الأخير، ولو كنت انشغلت بتصوير عمل درامي في رمضان، لاضطررت إلى تأجيل طرح «اتعلقت بيه» مرة أخرى، ولهذا قررت أن أعطي الغناء أولوية في هذه المرحلة، وهو ما انعكس إيجابياً في تفاعل الجمهور مع الأغنية بعد صدورها.

- هل يشغلك خلال الفترة الحالية التركيز فى عالم الغناء؟

أشعر بحماس شديد للعودة بقوة إلى الساحة الغنائية، بعد فترة كنت منشغلة فيها بالتمثيل، وتنقلت خلالها بين عدة أعمال درامية»، وكنت أحاول طوال الوقت تحقيق التوازن بين التمثيل والغناء، وهو ما لم يكن سهلاً دائماً.

- وماذا عن مشاركتك فى مسلسل «روج أسود»؟

هذا المسلسل تم الانتهاء من تصويره منذ فترة، وهو من إخراج محمد عبد الرحمن حماقي، وهو عمل يتناول قضايا الطلاق من خلال ست حكايات مستقلة، مستندة إلى قصص واقعية تم اقتباسها من وقائع حقيقية داخل محاكم الأسرة، وحقق نسب مشاهدة كبيرة بعد عرضه على المحطات الفضائية.

- وكيف كانت التحضيرات لشخصية «ريم» في هذا المسلسل؟

هذه الشخصية مليئة بالتفاصيل والانفعالات وأرهقتني جداً، وهي تحمل الكثير من المشاعر، ما جعلها تشعر بتحدٍ كبير أثناء تجسيدها، وحرصت على تقديم الدور بصدق، واعتبرته من أصعب الأدوار التي قمت بها في مسيرتي الفنية.

- ماذا عن مشاركتك فى العرض المسرحي «المجانين» بموسم الرياض؟

تجربة مسرحية «المجانين»، التي قدمتها ضمن فعاليات «موسم الرياض» في السعودية، هي تجربة مميزة وفريدة من نوعها، لأن الوقوف على خشبة المسرح له طعم مختلف تماماً عن التصوير أو الغناء، ويحتاج إلى استعدادات خاصة.

- كيف استقبلت ردود الفعل من قبل الجمهور فى المملكة العربية السعودية؟

الأجواء هناك كانت رائعة، وسط جمهور متذوق للفن ويتفاعل من القلب، والمملكة أصبحت من أهم الوجهات الفنية في المنطقة، وتوفر فرصاً كبيرة للفنانين للتواصل مع جمهور مختلف ومتنوع.

- ماذا عن أعمالك الغنائية القادمة؟

أعمل حالياً على أغنية جديدة من المقرر طرحها في شهر أكتوبر المقبل، وهي من كلمات مدين وتوزيع يحيى يوسف، ومتحمسة لهذا التعاون، خصوصاً أن الأغنية تمثل نقلة مختلفة في إحساسي الفني، وأحرص دائما على أن تكون كل أغنية أقدمها متميزة عن سابقتها، حتى أحافظ على حالة التجديد الفني التي أسعى إليها.

اقرأ أيضاً«إتعلقت بيه».. مي سليم تطرح أحدث أعمالها الغنائية في عيد الفطر 2025

«تعلقت بيه».. مي سليم تروج لـ أجدد أعمالها الغنائية

مقالات مشابهة

  • صحار ضيف شرف "جائزة المدينة العربية المسؤولة اجتماعيًا"
  • مي سليم لـ«الأسبوع»: فضلت الغناء على الدراما.. وردود الفعل على «اتعلقت بيه» أسعدتني
  • يوسف عبد المنان يكتب: شطحات الحكيم
  • المشتبه به في حادث المولوتوف في كولورادو يمثل أمام القضاء وقد يواجه عقوبة المؤبد
  • جوكر الدراما العراقية حافظ لعيبي يمسك بالهلال الذهبي
  • المشتبه به في هجوم كولورادو يواجه تهمًا بالسجن مدى الحياة
  • عنايات صالح: قاعدة في البيت مكتئبة بسبب قلة الشغل.. وزعلانة من محمد سامي
  • توماس هاردي والمرأة.. نقد اجتماعي أم اتهام بالظلم؟
  • هل حكم برأة المخرج محمد سامي نهائي أم يجوز الطعن عليه بالنقض؟
  • محمد سامي يوضح حقيقة اعتزاله بسبب انتقادات الرئيس السيسي