فرقة "أريج" العمانية تُبدع في أمسية رمضانية بـ"الأوبرا السلطانية" وسط أجواء روحانية ممتعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أبهجت فرقة "أريج" العمانية أسماع الجمهور في الأمسية الثانية التي أقيمت مساء الخميس بإنشادها الرائع وإبداعاتها المتميّزة، وذلك ضمن الأمسيات الرمضانية السنوية التي أعدّتها دار الأوبرا السلطانية مسقط لموسمها الحالي (2024-2025).
ووسط أجواء روحانيّة رائعة، أمضى الجمهور وقتا طيبا مع ما جادت به حناجر المنشدين العُمانيين وما قدّمته من ابتهالات ومديح نبوي، في أمسية لا تُنسى من أمسيات الإنشاد والمديح، أحياها أعضاء فرقة أريج المعروفة والمتخصصة في فن الإنشاد المعاصر والأصيل، التي ينحدر أعضاؤها من أسر إنشادية ورثت الإنشاد أبا عن جد، ولم تكتفِ بذلك الإرث الإنشادي، بل سعتْ إلى تطوير فن الإنشاد، والارتقاء به ليتماشى مع روح العصر، بالاستفادة من التقنيات الجديدة، والأساليب الحديثة، والمعروف عن فرقة (أريج) العمانية أنّها شاركت في مهرجانات دولية قدّمت خلالها الفنَّ العماني الأصيل للعالم، وسبق لها أن فازت بالمركز الأول في مسابقة الإنشاد العام 2014 م على مستوى السلطنة.
وشارك في الأمسية المنشد مجدي البلوشي صاحب الصوت الإنشادي المتميز والفريد، إلى جانب فرقة المعالي المعروفة بإبداعاتها وأعمالها الإنشادية، فأبرزت هذه الأمسية الأصوات الإنشادية العمانية الأصيلة.
وتُختتم سلسلة أمسيات الإنشاد والمديح بفرقة المرعشلي السورية وذلك في الساعة التاسعة والنصف مساء، في الأوبرا السلطانيّة: دار الفنون الموسيقيّة مساء الإثنين المقبل الموافق 24 مارس الجاري.
والفرقة السورية المعروفة، قدّمت الفن الصوفي في جميع أنحاء العالم العربي وخارجه، الجمهور برحلةٍ خالدة في قلب التصوّف والمديح، مفعمة بالصفاء الروحي في شهر رمضان المبارك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
نجحت رائدة الأعمال نعمة السيابية صاحبة مشروع "لؤلؤتي الفضية" المتخصص في تصميم وصياغة الحلي الفضية العمانية المستوحاة من التراث، بلمسة فنية حديثة تحافظ على الهوية العمانية وتواكب الأذواق العصرية.
تقول السيابية: بدأتُ المشروع بدافع شغفي الكبير للتراث العماني ورغبتي في إحيائه من خلال الحلي، وبدأت بإنتاج قطع بسيطة يدوية، ثم تطورت تدريجيا بالمشاركة في المعارض المحلية.
واجهت السيابية عدة تحديات في التسويق، وتوفير المواد الخام، ولكن بالتدريب والدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجربة المستمرة، استطاعت التغلب عليها.
وتشمل منتجات المشروع قلائد فضية مستوحاة من الزخارف العمانية، وأساور وخواتم بطابع تقليدي، وخناجر والتحف، وتصاميم خاصة بطلب من الزبون.
وقدمت السيابية عددا من البرامج التأهيلية في جمعية المرأة العمانية بولايتي العوابي ونخل، كما أنها قامت بتقديم برامج تدريبية لنزلاء السجن بالإدارة العامة للسجون في ولاية سمائل.
وتحدثت السيابية عن الدعم المالي وقالت: تلقيت دعمًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأما الدعم المعنوي فحصلت عليه من أسرتها وتشجيع المجتمع.
وشاركت السيابية في عدد من المعارض الاستهلاكية في سلطنة عمان إضافة إلى معارض خارجية والتي تشمل المعرض الدولي في جنيڤ والجزائر، مشيرة إلى أن هذه المشاركات أسهمت في زيادة الانتشار للمشروع وكسب الخبرات والمعارف.
وحصلت السيابية على عدة جوائز في مسابقات مختلفة في مجال الإجادة الحرفية.
وتسعى السيابية ضمن خططها المستقبلية التوسع في الإنتاج وفتح متجر إلكتروني، وإقامة برامج وورش تدريبية للنساء العمانيات والباحثات عن عمل في المجال الحرفي.