“أنصار الله” تشن هجوما صاروخيا جديدا على مطار “بن غوريون” في إسرائيل
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
23 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، اليوم الأحد، شن هجوم صاروخي على مطار “بن غوريون” في إسرائيل ضمن هجماتها على تل أبيب والتي تبررها بأنها رد على استئنافها العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم قوات “أنصار الله” العميد يحيى سريع، في بيان عسكري حسب تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن “القوات المسلحة اليمنية استهدفت مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2).
وأضاف: “العملية في يافا المحتلة حققت هدفها بنجاح ما أدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من نصف ساعة”.
وذكر سريع أن “القوات المسلحة اشتبكت مع حاملة الطائرات الأميركية (ترومان) وعدد من القطع الحربية المعادية في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ والمُسيرات واستمر الاشتباك لعدة ساعات”.
وأكد سريع “الاستمرار في التصدي للعدوان الأميركي ومواجهته بكل بسالة، التصعيد بالتصعيد”.
كما أكد المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، “الاستمرار في إسناد الشعب الفلسطيني ومنع الملاحة الإسرائيلية في منطقة العمليات حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة إكس أن “سلاح الجو اعترض قبل قليل صاروخًا أطلق من اليمن قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: أنصار الله
إقرأ أيضاً:
مصر تشدد على ضرورة الإسراع في إعادة إعمار غزة
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، موقف بلاده الثابت برفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشدداً على ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة فور التوصل إلى إيقاف إطلاق النار.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي في بيان صحفي، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء الهولندي ديك سخوف تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية الحالية.
واستعرض الرئيس السيسي جهود بلاده المكثفة للتوصل إلى اتفاق لإيقاف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية.
وأشار في هذا الإطار إلى العمل على إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية بهدف تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لحدود الرابع من يونيو عام 1967 باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
وشدد الرئيس المصري على ضرورة احترام القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تلزم الدول بتوفير الحماية الأمنية للبعثات الدبلوماسية وعدم المساس بالسفارات الأجنبية.