رئيس جامعة المنوفية يشارك الأطقم الطبية بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد مائدة إفطار
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
شارك الدكتور أحمد فرج القاصد رئيس جامعة المنوفية، اليوم الأطقم الطبية والمكلفين بأعمال النوبتجية بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد القومي إفطارهم السنوي.، جاء ذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد النعماني عميد كلية الطب، والدكتور أسامة حجازي عميد معهد الكبد القومي وعمداء الكليات ووكلاء كلية الطب ومعهد الكبد، والدكتور محمد صبري المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أحمد عطية المدير التنفيذي لمستشفى معهد الكبد القومي ومدراء المستشفيات الجامعية، ومستشفى معهد الكبد.
رحب الدكتور أحمد القاصد بحضور حفل الإفطار من الأطقم الطبية، وأعرب عن سعادته بمشاركتهم حفل الإفطار السنوي والتواجد بينهم بالمجمع الطبي، موجها لهم التهنئة بالعشر الأواخر من رمضان وقرب حلول عيد الفطر المبارك داعيا الله أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد القاصد علي اعتزازه بالمنشآت الطبية والمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد ومعهد الأورام، التي تعد المرآة التي يرى المجتمع الجامعة من خلالها، لما تقدمه من خدمات علاجية ورعاية صحية متخصصة للمواطنين من أهالي المحافظة والمحافظات المجاورة، بجانب الخدمات التعليمية والتدريبية التي تقدمها للطلاب وطلاب الدراسات العليا ومقدمي الخدمة الطبية بالمحافظة.
ودعا القاصد العاملين بالمستشفيات الجامعية إلي الإصرار علي النجاح والإتقان في تقديم خدمة طبية عالية الجدوى، لائقة بجامعة المنوفية مؤكدا أن الجامعة تدعم دائما المستشفيات والأطقم الطبية الذي تلمس الدولة و الجميع مجهودهم في رعاية المرضى وتأدية دورهم بإخلاص وتفاني.
كما ناقش الدكتور أحمد القاصد مع عميد كلية الطب والمدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ومديري المستشفيات ومعهد الأورام آليات الإرتقاء بالخدمة الطبية في المرحلة القادمة، مؤكدا علي حرص الجامعة علي إضافة احدث الأجهزة الطبية في العالم الي مستشفياتها الجامعية.
ومن جانبه، قدم الدكتور محمد النعماني الشكر لرئيس الجامعة ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات على حرصهم علي التواجد بين الأطقم الطبية مثمنا دور رئيس الجامعة المستمر لدعم المستشفيات الجامعية والعاملين بها.
كما وجه الدكتور أسامة حجازي التحية لمقدمي الخدمة الطبية بالمستشفيات الجامعية ومعهد الكبد مؤكدا علي أهمية دورهم في رعاية المرضي وتقديم الخدمات الطبية والتوعوية للمواطنين.
اقرأ أيضاًجامعة المنوفية تحقق المركز الـ 13 في تصنيف AD Scientific Index
رئيس جامعة المنوفية يهنئ الرئيس السيسي بذكري انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الطب جامعة المنوفية المستشفيات الجامعية الخدمات الطبية الأجهزة الطبية عيد الفطر معهد الكبد القومي التعليم الطبي بالمستشفیات الجامعیة الجامعیة ومعهد الکبد المستشفیات الجامعیة جامعة المنوفیة الأطقم الطبیة الدکتور أحمد رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
جدل بعد دعوة لنقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى الرياض
أثارت تصريحات نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عماد جاد، بشأن نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى المملكة العربية السعودية، موجة من الجدل وردود فعل متباينة في الأوساط المصرية.
وكان جاد قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، تحت عنوان "دعوة للتفكير بهدوء"، دعا فيها إلى ما وصفه بـ"مقترح موضوعي ومفيد لكافة الدول العربية"، يتمثل في تولي السعودية رئاسة الجامعة ونقل مقرها إلى الرياض أو أي مدينة سعودية أخرى.
وعلّل جاد طرحه بالقول: "العرب جاءوا من السعودية واليمن، ووفق التوازنات الراهنة، أرى أن من الأفضل أن يكون أول أمين عام جديد للجامعة من الجنسية السعودية". واختتم بالقول: "فكروا بتأمل وهدوء، وستدركون سلامة هذا الرأي".
تحذيرات من تهديد الهوية العربية
في المقابل، عبر إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، مظهر شاهين، عن رفضه لهذا الطرح، محذراً من تداعياته على "الهوية العربية ووحدة الأمة".
وقال شاهين في بيان له: "رغم إدراكي لحُسن نية جاد ورغبته في المصلحة العامة، فإن حديثه يُعيد تعريف الانتماء العربي على أسس عرقية أو جغرافية، لا حضارية ولا ثقافية ولا لغوية"، معتبراً أن هذا التوجه ينطوي على "مخاطر جمّة تطال الحاضر والمستقبل العربي".
وأضاف: "الإيحاء بأن مصر ليست عربية الأصل يضعف من دورها التاريخي، ويوحي – وإن عن غير قصد – بأنها طارئة على الهوية العربية"، مؤكداً أن "العروبة ليست نسباً ولا موطناً جغرافياً، بل هي انتماء حضاري ولسان وثقافة".
وشدد شاهين على أن "مصر لم تكن تابعاً في المشروع العربي، بل كانت دوماً القائد والمجدد، ولعبت دوراً محورياً في حماية الهوية العربية والدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية القدس الشريف".
ورأى شاهين أن انتقال رئاسة الجامعة إن تم ينبغي أن يكون في إطار التدوير المؤسسي أو اعتبارات مرحلية، وليس تأسيساً على أن العروبة انطلقت من الجزيرة العربية، وهو من وجهة نظره "مدخل بالغ الخطورة يقصي دولاً كبيرة كـمصر ويهدد وحدة الصف العربي".
واختتم بالقول: "مصر ليست مجرد دولة عربية، بل ركيزة المشروع العربي ودرعه الحامي، ومحاولات النيل من دورها هي تفريط في هوية الأمة ومستقبلها. العروبة لا يجب أن تُختزل في جغرافيا، بل تظل هوية جامعة".
موقف ميثاق الجامعة
ويأتي هذا الجدل في وقت تقترب فيه نهاية الولاية الثانية للأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل، وسط تقارير تتحدث عن نية القاهرة ترشيح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لخلافته.
ومنذ تأسيس الجامعة العربية في آذار/مارس 1945، استقر مقرها في القاهرة، كما نص ميثاقها في مادته العاشرة.
ومع ذلك، يجوز لمجلس الجامعة الاجتماع في أي مدينة أخرى. ويُعد نقل المقر بشكل دائم مخالفة للميثاق ما لم يتم تعديله بإجماع الدول الأعضاء.
وكان مقر الجامعة قد نُقل فعلياً إلى تونس عام 1979 عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما علقت الدول العربية عضوية القاهرة آنذاك.
وفي عام 1980، عُقدت قمة في بغداد عُرفت بـ"قمة جبهة الرفض"، أكدت رفضها لاتفاقية كامب ديفيد، وقررت نقل المقر وقطع العلاقات مع مصر، باستثناء ثلاث دول هي سلطنة عُمان والصومال والسودان.
وبعد قطيعة دامت نحو عقد من الزمن، قررت قمة عمان عام 1987 إنهاء المقاطعة وإعادة العلاقات، وتم رفع علم مصر مجدداً على مقر الجامعة في تونس في حزيران/يونيو 1989.
وفي آذار/مارس 1990، عاد المقر رسمياً إلى القاهرة بعد مؤتمر الدار البيضاء الطارئ، وتم تعيين عصمت عبد المجيد أميناً عاماً جديداً للجامعة.
العرف والتوازنات داخل الجامعة
تنص المادة 12 من ميثاق الجامعة على أن تعيين الأمين العام يتم بقرار من مجلس الجامعة، وبموافقة ثلثي الدول الأعضاء البالغ عددها 22 دولة. ووفق الأعراف المتبعة، عادةً ما يُعين الأمين العام من مواطني دولة المقر، وهو ما جرى العمل به منذ تأسيس الجامعة.
وتبلغ مدة ولاية الأمين العام خمس سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة، ما يفتح الباب أمام تجاذبات دبلوماسية حول الشخصية القادمة التي ستتولى هذا المنصب، في ظل تحولات إقليمية وتوازنات جديدة داخل النظام العربي الرسمي.