أمن حجة يُحيي ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة نت
نظَّمت إدارة أمن محافظة حجة أمسية رمضانية إحياءً لذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وفي الأمسية التي أقيمت في مديرية مبين بحضور وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، ومسؤول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي أكَّد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الإمام علي عليه السلام، والاقتداء بمواقفه في مواجهة الطغاة ومقارعة قوى الكفر والاقتداء به قولا وعملا.
وتطرق إلى جانب من مناقب الإمام علي عليه السلام وما اتصف به من مكارم الأخلاق والصدق والشجاعة والورع والزهد والجهاد في سبيل الله.. مشيراً إلى أن إحياء هذه الذكرى يتزامن مع العدوان الأمريكي على اليمن، بسبب تولي أهل اليمن الصادق للإمام علي عليه السلام والموقف المشرف في إسناد غزة، ومنع الملاحة الصهيونية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وشدَّد القاسمي على أهمية رفع الجهوزية الأمنية، والاستمرار في كشف وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني الذي يذود عن الامة الإسلامية نيابة عن أكثر من مليار مسلم.. داعيا إلى الالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة، للتزود بهدى الله والقرآن الكريم واكتساب المهارات العسكرية استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
تخلَّلت الأمسية، التي حضرها نائب مدير الأمن العقيد عبده عامر ومدير مديرية مبين منصور حمزة ومساعدي مدير الأمن وقادة الوحدات الأمنية، ومدراء المناطق موشحات دينية وقصائد شعرية عبَّرت عن عظمة المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لا يمكن التفاوض بشأن الضمانات الأمنية لأوكرانيا دون حضور كييف وحلفائها الأوروبيين
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين مجددا التزامه بدعم أوكرانيا ومواصلة الجهود الدبلوماسية لإنهاء الصراع، مشددا على أنه لا يمكن التفاوض بشأن الضمانات الأمنية دون حضور الأوكرانيين وحلفائها الأوروبيين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده ماكرون مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بقصر الإليزيه، حيث قدم ماكرون، في بداية حديثه، تعازيه في أعقاب الغارات الجوية الروسية التي استهدفت مدنا أوكرانية في الأيام الأخيرة، وأعرب عن أسفه قائلا "في الوقت الذي نتحدث فيه عن السلام، تُواصل روسيا القتل والتدمير"، مؤكدا أن روسيا لم تعط أي أشارة على رغبتها في السلام.
وشدد ماكرون على أهمية الاجتماعات الأخيرة مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة في المضي قدما في المناقشات المتعلقة بالأمن في أوروبا، مشيدا بدور الولايات المتحدة كوسيط ورغبتها، إلى جانب رغبة أوكرانيا والأوروبيين، في تحقيق السلام.
وقال "عندما نتحدث عن السلام، لكل شخص دور يقوم به" لكنه أكد أن أوكرانيا هي الوحيدة التي تستطيع أن تتفاوض على أراضيها.
وعشية المفاوضات المقررة بين مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال ماكرون إنه لا يمكن مناقشة الضمانات الأمنية أو التفاوض عليها بدون الأوكرانيين وبدون الأوروبيين ودول تحالف الراغبين.
وأشار ماكرون إلى انتهاء العمل على الضمانات الأمنية، مضيفا أن مناقشات ستُجرى مع مسؤولين أمريكيين "في الأيام المقبلة" لتوضيح المشاركة الأمريكية في هذه الضمانات، كما أوضح أنه بالتوازي مع ذلك، تُجري مناقشات لضمان أن تتمكن روسيا من توضيح التزامها بالسلام بشكل كامل للوسيط الأمريكي في هذا السياق.
من جانبه، قدم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشكر للرئيس الفرنسي ولجميع شركائه الأوروبيين على مناقشات الأسابيع الأخيرة، وأشاد بدور الولايات المتحدة في المحادثات.
وشدد زيلينسكي على ضرورة ضمان أمن أوكرانيا وسيادتها، مؤكدا: "يجب أن نضمن أمننا وسيادتنا .. يجب ألا يكون هناك عدوان ثالث من قبل روسيا".
كما أكد على تطور الصراع، قائلا: "لقد تغيرت الحرب جذريا خلال أربع سنوات؛ فالروس يهاجموننا كل يوم. يجب ألا تكون الحرب مشروعا مربحا، لمنع أي شخص من تكرارها".
واستعرض الرئيس الأوكراني الوضع العسكري ، قائلا: "هناك تقدم للجيش الروسي، وعمليات جارية، وهجوم لم يُحقق نجاحا بعد"، إلا أنه أكد على الخسائر الفادحة التي تكبدتها روسيا وخاصة في أكتوبر.
واستقبل الرئيس الفرنسي صباح اليوم، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في قصر الإليزيه، لبحث الوضع الحالي في أوكرانيا وشروط إقامة سلام عادل ودائم، في سياق استمرار مباحثات جنيف وخطة السلام الأمريكية.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أفادت بأن "الرئيسين سيبحثان الوضع وشروط سلام عادل ودائم، في سياق استمرار مباحثات جنيف والخطة الأمريكية والتشاور الوثيق مع شركائنا الأوروبيين. وسيناقشان أيضا ما تم القيام به في شأن الضمانات الأمنية في إطار تحالف الراغبين".
تعد هذه الزيارة العاشرة للرئيس الأوكراني زيلينسكي إلى فرنسا، منذ بدء الحرب بين بلاده وروسيا، أي منذ فبراير 2022. وكانت آخر زيارة له إلى باريس في 17 نوفمبر الماضي، وشهدت توقيع الرئيسين "إعلان نوايا" يمهد لشراء أوكرانيا مستقبلا مقاتلات فرنسية من طراز "رافال"، قد يصل عددها إلى نحو مائة، إلى جانب أنظمة دفاع جوي من الجيل الجديد، في خطوة ستكون الأولى من نوعها لكييف.