الثورة نت /..

دّشنت بمحافظة إب، اليوم فعاليات ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام تحت شعار “هيهات منا الذلة”.

وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة راكان النقيب وقاسم المساوى وحارث المليكي، ومحمد الشبيبي ومحمد المريسي، أكد رئيس هيئة رفع المظالم بالمحافظة يحيى القاسمي، أهمية إحياء ذكرى عاشوراء لاستلهام الدروس والعبر في تجسيد سيرة الإمام الحسين عليه السلام لمواجهة العدوان الأمريكي، الصهيوني على اليمن خاصة والأمة عامة.

ولفت الى أهمية الثبات على القيم الثورية التي حملها الإمام الحسين ودفع من أجلها حياته ثمناً لإعلاء كلمة الله ومقارعة الطغاة والمستكبرين، مشددًا على أهمية التعرف على شخصية الإمام الحسين والأسباب التي أدت الى خروجه لمواجهة طغاة بني أمية.

وبين القاسمي، أن مسار التضحية والصبر الذي يستلهمه الجميع من ذكرى عاشوراء يمثل تجديداً للعزم والصمود في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وتصحيح واقع الأمة وإصلاح المسار الذي يجب أن تسير عليه.

بدوره أكد مسؤول قطاع الإرشاد بالمحافظة أحمد المهاجر، ضرورة التمسك بنهج الإمام الحسين والذي مثل أنموذجاً في تاريخ الأمة والنظر إلى القصد والهدف لا إلى النتائج برغم الهزيمة التي كانت أهم أسبابها تخلي ضعاف النفوس عن قضيتهم بسبب الجهل والخوف والأطماع الشخصية والدنيوية.

واعتبر موقف الشعب اليمني المساند لغزة ولبنان وإيران صورة حقيقية للسير على نهج الإمام الحسين في التضحية والفداء دفاعًا عن قضايا الأمة، مؤكدًا السير على نهج الإمام الحسين والتضحية والجهاد في سبيل الله.

فيما أوضح عضو رابطة علماء اليمن العلامة مقبل الكدهي، أن مأساة كربلاء باستشهاد سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فاجعة حلت بالأمة الإسلامية، ما يستدعي استلهام الدروس منها والثبات على موقف الحق ورفض الخضوع ومحاربة قوى الاستكبار.

وأشار إلى أن الإمام الحسين استشعر المسؤولية للخروج في وجه الظالمين لإعادة الأمة إلى المسار الصحيح بعد الانحراف اليزيدي، موضحًا أن ثورة الإمام الحسين تمثل منارة لكل ثوار وأحرار العالم في مواجهة الظالمين ونصرة المستضعفين في كل عصر.

حضر الفعالية نائب مسؤول التعبئة بالمحافظة عبدالله الوائلي، ومسؤولا قطاعي السياحة غانم عوسج، والتعليم الفني الدكتور بدر الفرح، ومديرو الجوازات العميد محمد الحارثي، وهيئة الكتاب ردمان الأديب، ومؤسسة المياه كمال القطني، والإحصاء يحيى العرامي، ومديريتي السبرة حميد المتوكل، والظهار فضل زيد، وشخصيات اجتماعية بالمحافظة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الإمام الحسین

إقرأ أيضاً:

حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح

المزاح.. قالت دار الإفتاء المصرية يحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».

المزاح من وسائل الترويح عن النفس:

ويعد المزاح من وسائل الترويح عن النفس التي يتناولها النَّاس في حياتهم من أجل تناسي الهموم، وتخفيف الضغوطات اليومية، والتسلية، والـتخلص من الملل، وإدخال السعادة والسرور على الآخرين.

ولأن المزاح مما ينشر السرور واللطف ويشيع البهجة في حياة الناس كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمزح مع أهله وأصحابه والأطفال الصغار؛ فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «يَا ذَا الْأُذُنَيْنِ». قال أبو أسامة: يعني: يُمَازِحُهُ. رواه أبو داود والترمذي في "سننيهما" وأحمد في "مسنده".

قال الإمام شهاب الدين الرملي في "شرح سنن أبي داود" (19/ 160، ط. دار الفلاح): [قيل: إنَّ هذا من جملة مزحه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ولطيف أخلاقه؛ لأنَّ كل أَحد له أذنان تثنية أذن.. وعلى القول الأول أنّه من جملة مزحه، فيُحمل على أنَّه قاله لأنس في صغره قبل البلوغ؛ فإنَّه كان أكثر مزحه مع النساء والصبيان؛ تلطفًا بهم دون أكابر الصحابة رضي اللَّه عنهم] اهـ.

حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح

ويحرم المزاح المشتمل على ترويع الآخرين وإخافتهم وأخذ أموالهم وأمتعتهم وإخفائها على جهة المزاح؛ جاء في "مسند الإمام أحمد" عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنَّهم كانوا يسيرون مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مسيرٍ، فنام رجل منهم، فانطلق بعضهم إلى نَبْلٍ معه فأخذها، فلما استيقظ الرجل فزع، فضحك القوم، فقال: «مَا يُضْحِكُكُمْ؟»، فقالوا: لا، إلا أنا أخذنا نَبْلَ هذا ففزع، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»، وعن عبد الله بن السائب بن يزيد، عن أبيه، عن جده رضي الله عنهم، أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لَا يَأْخُذَنَّ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ أَخِيهِ لَاعِبًا، وَلَا جَادًّا».

قال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج" (10/ 287، ط. المكتبة التجارية): [إن ما يفعله الناس من أخذ المتاع على سبيل المزاح حرام؛ وقد جاء في الحديث: «لَا يَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مَتَاعَ صَاحِبِهِ لَاعِبًا جَادًّا» جعله لاعبًا من جهة أنه أخذه بنية رده، وجعله جادًّا؛ لأنه روع أخاه المسلم بفقد متاعه] اهـ.

المزاح في الشرع الشريف

وقال الإمام الشوكاني في "نيل الأوطار" (5/ 379، ط. دار الحديث): [قوله: (لَاعِبًا) فيه دليلٌ على عدم جواز أخذ متاع الإنسان على جهة المزح والهزل.. وقوله: (لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا) فيه دليلٌ على أنه لا يجوز ترويع المسلم ولو بما صورته صورة المزح] اهـ.

وقال الإمام المناوي في "فيض القدير" (6/ 447، ط. المكتبة التجارية): [(لا يحل لمسلم أن يروع) بالتشديد أي: يفزع (مسلمًا) وإن كان هازلًا؛ كإشارته بسيف أو حديدة أو أفعى أو أخذ متاعه فيفزع لفقده؛ لما فيه من إدخال الأذى والضرر عليه، والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده] اهـ.

مقالات مشابهة

  • تدشين الأفلام الوثائقية للمورث الثفافي والمجتمعي بمحافظة الظاهرة
  • اليمنيات في ذكرى “الطوفان”: حضورٌ يكتب الموقف بالوعي والإيمان
  • الأزهر للفتوى: العمومة.. ولاية وتراحم
  • ختام فعاليات مهرجان بورسعيد الدولي الأول للهوكي بمشاركة 12 فريقا
  • هل يجوز الاستعاذة قبل قراءة الفاتحة في الصلاة؟.. الإفتاء تجيب
  • للمهموم .. دعاء الشعراوي لفك الكرب مكتوب
  • ما حكم الاستعاذة قبل القراءة في الصلاة؟..الإفتاء تجيب
  • اليمن وفلسطين إرادة جهادية لا تقهر
  • الجماعات الإسلامية بين وهم النرجسية واستمراء الدونية
  • حكم إخفاء أغراض الآخرين بقصد المزاح