أمسية رمضانية في أفلح الشام بذكرى إستشهاد الإمام علي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمت في مديرية أفلح الشام محافظة حجة، اليوم أمسية رمضانية بذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام.
وفي الأمسية التي حضرها مسؤول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي ومستشار المنطقة العسكرية الخامسة العميد عبدالملك المغربي أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي ضرورة استلهام الدروس والعبر من ذكرى استشهاد الإمام علي عليه السلام والنكبات التي تعرضت لها الأمة بعد هذه الحادثة الاليمة.
وأشار إلى أهمية اغتنام ما تبقى من الشهر الفضيل في العودة الصادقة إلى الله والتمسك بالقرآن الكريم والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وتجديد العهد والولاء للإمام علي عليه السلام والالتفاف حول قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في مواجهة العدوان والتحديات الراهنة.
وتطرق إلى مواقف أهل الحكمة والإيمان في تصدر المشهد العربي والإسلامي في الدفاع عن القضية الفلسطينية ونصرة المظلومين والمستضعفين في غزة تحت راية السيد القائد الذي برز ومعه أحفاد الأنصار لمواجهة الشيطان الأكبر وحلفائه.
فيما استعرض عميد فرع جامعة القرآن بالمحافظة عبدالله مياح مناقب الإمام علي عليه السلام ودوره في نصرة الدين الإسلامي والخسارة التي تلقتها الأمة بعد استشهاده.
كما استعرض دلالات إحياء ذكرى إستشهاده الإمام علي عليه السلام في معرفة عواقب التفريط بالعظماء من آل البيت ومحطة لتعزيز الارتباط به عليه السلام والاقتداء بسيرته وأخلاقه وشجاعته وحكمته وزهده قولاً وعملاً.
وأكد مياح أهمية التمسك بالمنهج المحمدي والتزود بهدى الله والتحرك في طاعته وتعزيز عوامل الصمود والثبات واستمرار الحشد والتعبئة نصرة للأقصى والدفع بالنشء والشباب للدورات الصيفية.
تخللت الأمسية بحضور مديري المديرية أحمد العرجلي وإدارة التوجيه المعنوي بالمحافظة الرائد عبدالحكيم المقعد ومسؤول التعبئة بالمديرية منصور الزغافي والأمين العام محمد غوث فقرات من التراث الشعبي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإمام علی علیه السلام
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "تجاوز منذ زمن طويل الظالم الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها".
وأضاف خلال كلمة ألقاها في اجتماع الكتلة النيابية لـ"حزب العدالة والتنمية" أن بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران.
وتابع، "دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل"، مبينا أن أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
وأشار الرئيس التركي إلى أن إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران.
كما بين أن "دفاع إيران عن نفسها في مواجهة الإرهاب الحكومي والأفعال الخارجة عن القانون التي تقوم بها إسرائيل، هو حق طبيعي ومشروع وقانوني للغاية".
وأكد أن إيران تعرضت لـ"هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ"، مشيرا إلى أن "إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية ولا تعترف بأي قواعد دولية في أنشطتها النووية، ارتكبت عملاً إرهابياً شاملاً دون انتظار انتهاء نتائج المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني".
كما وصف أردوغان التزام الصمت حيال "الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي"، بأنه "موافقة على ما يحدث تحديداً".
وأكد الرئيس التركي أن أنقرة تتابع عن كثب "هجمات إسرائيل الإرهابية" على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية بحالة تأهب قصوى تحسبا لتداعياتها المحتملة.
كما لفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية، مؤكدا مضيها بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى "الاستقلال الكامل" بالصناعات الدفاعية.
وانتقد الرئيس التركي صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.
وتابع قائلا: "لا طموح لدينا أو رغبة سوى تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا ونريد فقط التعاون والاستقرار والأمن بالشرق الأوسط".
وأردف: "مساعينا صادقة من أجل السلام لكن لا نتردد في الرد اللازم على أي هجوم يستهدفنا".
وذكر أن أنقرة ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع كارثة قد تطول الجميع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن كفاح تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، سيستمر خلال الفترة المقبلة.
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.