ألمانيا لا تزال مصممة على نشر صواريخ أمريكية على أراضيها
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت السفارة الألمانية في موسكو أن السلطات الألمانية لا تزال تخطط لنشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أراضيها.
وقال مصدر في السفارة الألمانية لصحيفة "إزفيستيا" الروسية، إن "ألمانيا كالسابق تعول على نشر الصواريخ الأمريكية البعيدة المدى في عام 2026".
وأضاف أن "هذا القرار الذي اتخذته برلين وواشنطن في يوليو عام 2024 يتجاوب مع منطق استراتيجية الأمن القومي التي تم اعتمادها في أكتوبر عام 2023".
يذكر أن البيت الأبيض أعلن في 10 يوليو 2024 أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر وسائل عسكرية على الأراضي الألمانية، يبلغ مداها أبعد من أي وسائل منتشرة في أوروبا حتى تلك اللحظة.
وكان السفير الروسي لدى واشنطن آنذاك أناتولي أنطونوف قد أعلن تعليقا على تلك الخطط أن من شأنها أن تزيد من احتمال تصاعد سباق التسلح وأنها قد تؤدي إلى تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ألمانيا نشر صواريخ أمريكية اراضي
إقرأ أيضاً:
الفتاك.. كل ما تريد معرفته عن صواريخ أوريشنك بعد تهديد روسيا للغرب
يعد صاروخ «أوريشنك» أحد أحدث منظومات الصواريخ الباليستية الروسية فرط الصوتية متوسطة المدى، وقد عاد إلى دائرة الاهتمام الدولي عقب إعلان موسكو بدء إنتاجه وخطط نشره خارج الأراضي الروسية.
آخر التطورات
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده شرعت مؤخرا في إنتاج صاروخ «أوريشنيك» على نطاق عملي، مؤكدا أن روسيا تخطط لنشره في بيلاروسيا قبل نهاية عام 2025، في خطوة تعكس تصعيدا لافتا في القدرات العسكرية الروسية.
ما هو صاروخ «أوريشنك»؟«أوريشنك» هو صاروخ باليستي روسي فرط صوتي متوسط المدى، يحمل اسما مشتقا من الكلمة الروسية التي تعني «شجرة البندق»، وقد استخدم لأول مرة ميدانيًا في 21 نوفمبر 2024، عندما نفذت روسيا ضربة دقيقة استهدفت منشأة صناعية دفاعية في مدينة دنيبرو الأوكرانية.
ويتميز الصاروخ بسرعته العالية وقدرته على المناورة أثناء الطيران، إلى جانب إمكانية تزويده برؤوس حربية متعددة، ما يجعل اعتراضه تحديًا كبيرًا حتى أمام أنظمة الدفاع الصاروخي المتطورة.
أبرز مواصفات الصاروخ
صاروخ متنقل يعمل بالوقود الصلب، بالإضافة إلى أنه قادر على بلوغ سرعة تصل إلى 10 ماخ (عشرة أضعاف سرعة الصوت).
يمكنه حمل مركبات إعادة دخول متعددة مستقلة التوجيه (MIRVs)، تتيح له إصابة عدة أهداف مختلفة في وقت واحد، كما أنه قابل للتجهيز برؤوس حربية تقليدية أو نووية.
يبلغ مداه التقديري نحو 5000 كيلومتر، ما يمنحه قدرة على استهداف مساحات واسعة داخل أوروبا.
دلالات استراتيجية
يرى خبراء عسكريون أن صاروخ «أوريشنك» لا يمثل مجرد إضافة تقنية للترسانة الروسية، بل يحمل أبعادا استراتيجية ورسائل ردع واضحة، في ظل مداه البعيد وسرعته الفائقة وصعوبة اعتراضه، ويعتقد محللون أن استخدامه الميداني يهدف بالأساس إلى توجيه رسالة سياسية وعسكرية إلى الغرب أوروبا تحديدا، أكثر من كونه لتحقيق مكاسب مباشرة على أرض المعركة.
مخاوف غربيةورغم تقليل بعض المسؤولين الغربيين من تأثيره العسكري المباشر، مشيرين إلى محدودية أعداد هذه الصواريخ، فإنهم حذروا من أن إدخاله الخدمة يعكس تصعيدا في الخطاب والقدرات الاستراتيجية الروسية، خصوصا مع ارتباطه المحتمل بحمل رؤوس نووية.
ويأتي صاروخ «أوريشنك» في وقت يشهد فيه الصراع الروسي الأوكراني توترا متصاعدا، وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق المواجهة وتأثيرها على الأمن الأوروبي والدولي.