أعراض متحور كورونا الجديد.. وأكثر الفئات المستهدفة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يتفشّى متحوّر جديد، EG.5، من فيروس "كوفيد-19" شديد التغيّر في دول عديدة آخرها مصر، وذلك بالتوازي مع اندفاع العلماء لفهم مدى انتشاره ومدى قدرة مناعتنا على مواجهته. لكن ماذا نعرف عن أعراضه ومن هي الفئات الأكثر عرضة للخطر؟
شهد المتحوّر الجديد أكثر من 30 طفرة في الحمض الأميني لبروتينه المرتفع مقارنة بأقرب سلف له: المتحوّر الفرعي BA.
ويعتبر EG.5 سليل XBB، وهو حاليًا المتحور المهيمن في الولايات المتحدة، ويتسبّب بنحو 20٪ من جميع حالات "كوفيد-19" المسجلة حديثًا في البلد.
ومن الناحية السريرية، لا يبدو أن هذا المتحوّر يتسبّب بأعراض مختلفة أو أكثر حدّة من الفيروسات التي سبقته. ومن أعراضه الأكثر شيوعًا نذكر:
ارتفاع في درجة الحرارة
فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم
صعوبة في التنفس.
الصداع والشعور بالضيق
سيلان الأنف
السعال أو التهاب الحلق
ألم في العضلات
ومازال العلماء يبحثون عن أعراض محتملة أخرى.
لكن تجدر الإشارة إلى أن مدى تأثر الشخص العادي بعدوى الفيروس الجديد قد تختلف تبعًا لعدد إصاباته السابقة بأحد متحورات أو أكثر، وبحالة التطعيم.
أما الفئات المستهدفة فهم كبار السن والمرضى الذين يعانون من حالات طبية أساسية مثل مشاكل الرئة، والكلى، والقلب المزمنة. ويجب أن يتأكد هؤلاء الأشخاص من أنهم على اطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بالجرعات المعززة واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، و التواصل مع مقدمي الرعاية الصحية.
ويعرف المتحور بشكل غير رسمي باسم "إيريس" Eris. ودعت المنظمة الدول إلى مراقبة الإصابات بهذا المتحور الجديد الذي ينتشر عالميًا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
3 علامات مهمة تشير لتسنين الأطفال
التسنين مرحلة نمو طبيعية لدى الأطفال الصغار، وغالبًا ما تصاحبه أعراض مثل زيادة سيلان اللعاب، وآلام اللثة، والانفعال، ومع ذلك، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن التسنين لا يسبب الإسهال بشكل مباشر.
قد ينشأ الاعتقاد الخاطئ بأن التسنين يؤدي إلى الإسهال لأن التسنين يحدث عادةً بين عمر ستة أشهر وسنتين، وهي الفترة التي يستكشف فيها الأطفال الصغار بيئتهم من خلال وضع الأشياء في أفواههم، يزيد هذا السلوك من احتمالية تناول مسببات الأمراض التي قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال.
إضافة إلى ذلك، خلال هذه المرحلة النمائية، غالبًا ما يشهد الأطفال الصغار تغيرات في نظامهم الغذائي، مثل إدخال الأطعمة الصلبة، مما قد يؤثر على قوام البراز، قد تؤدي زيادة إنتاج اللعاب أثناء التسنين إلى براز أكثر ليونة، ولكنه لا يسبب إسهالًا حقيقيًا.
1. التسنين وسيلان اللعاب
خلال فترة التسنين، يُنتج الأطفال الصغار كمية زائدة من اللعاب، والتي غالبًا ما يبتلعونها، قد يُسبب هذا اللعاب الزائد برازًا لينًا بعض الشيء، ولكنه لا يُسبب عادةً إسهالًا حقيقيًا، والذي يتضمن حركات أمعاء متكررة ولزجة.
2. تغيرات في عادات الأكل
قد يُغيّر ألم اللثة المرتبط بالتسنين عادات أكل الطفل، فقد يتجنب الأطعمة الصلبة أو يُفضّل الأطعمة اللينة، مما يؤثر مؤقتًا على قوام البراز، مع ذلك، لا تُعدّ هذه التغييرات سببًا مباشرًا للإسهال.
3. أسباب غير ذات صلة بالإسهال
من المرجح أن يكون الإسهال المستمر ناتجًا عن عوامل أخرى، بما في ذلك:
العدوى: الأمراض الفيروسية (مثل فيروس الروتا) أو البكتيرية (مثل السالمونيلا).
ردود الفعل الغذائية: عدم تحمل أو حساسية تجاه بعض الأطعمة.
التحولات الغذائية: تغييرات مفاجئة في أنواع الطعام أو كميته.
4. التعرض للجراثيم من الأشياء
غالبًا ما يضع الأطفال الصغار أشياءً في أفواههم لتهدئة لثتهم أثناء التسنين، هذه العادة قد تُدخل الجراثيم، مما يؤدي إلى التهابات معوية خفيفة قد تُشبه أعراض الإسهال.