الإعلام الحكومي في غزة: 2.4 مليون فلسطيني مهددون بكارثة غير مسبوقة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وأوضح المكتب في بيان أن القطاع بات على شفا كارثة إنسانية في ظل الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والصمت الدولي المخزي الذي يكتفي بالمراقبة دون اتخاذ أي خطوات جدية لوقف المذبحة.
ووفقاً للبيان، يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ سياسة الإبادة الجماعية عبر القصف العشوائي وقتل المدنيين العزل بشكل يومي، مع الإصرار على إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، ما يعمق من الأزمة المتفاقمة في القطاع.
وأشار البيان إلى أن سياسة الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني تتواصل بشكل ممنهج، عبر منع دخول شاحنات الغذاء والدواء، مما يعرض حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر.
كما شدد البيان على استمرار الاحتلال في سياسة التعطيش عبر تدمير آبار المياه ومنع وصول المياه الصالحة للشرب إلى المدنيين.
وأكد البيان على أن الاحتلال يواصل سياسة الحصار الكامل على القطاع، بمنع إدخال غاز الطهي والوقود، ما أدى إلى توقف عمل المخابز في غزة، مما يزيد من معاناة المواطنين في تأمين احتياجاتهم الأساسية.
في الختام، دعا المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ حياة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر، والعمل على توفير المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في ظل هذه الظروف المأساوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي الحكومي في غزة 24 مليون فلسطيني غزة كارثة إنسانية استمرار العدوان الإسرائيلي منع إدخال المساعدات الإنسانية قطاع غزة المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تجويع المدنيين بغزة عمل قاتل ويجب أن ينتهي
الثورة نت /..
أكدت المقررة الأممية المعنية بالتعذيب، أليس جيل إدواردز أن تجويع المدنيين في غزة عمل قاتل وغير إنساني ومهين ويجب أن ينتهي.
وأوضحت إدواردز أن حرمان الناس في غزة من الطعام والماء والكرامة هو انتهاك جسيم ويجب أن يتوقف، مشدد على أنه يجب إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل وآمن وغير مشروط ودون عوائق.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية يشنها العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة بغزة، يواصل العدو الصهيوني إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس/ آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يرتكب العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.