الطريق إلى صناديق الاقتراع.. كندا تتجه نحو انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أوتاوا-رويترز
دعا رئيس الوزراء الكندي مارك كارني اليوم إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل، قائلا إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي "يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا".
وتظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا، الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترامب رسوما جمركية على كندا وهدد بضمها للولايات المتحدة لتكون الولاية الحادية والخمسين.
ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر تشرين الأول، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير كانون الثاني، عندما بدأ ترامب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.
وعند أداء اليمين رئيسا للوزراء في 14 مارس آذار، قال كارني إنه قادر على العمل مع ترامب ويحترمه. إلا أنه اتخذ اليوم الأحد نهجا أكثر عدوانية.
وقال كارني للصحفيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه بإجراء انتخابات "نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترامب وتهديداته لسيادتنا".
وتابع "يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترامب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكن أمريكا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك".
ولم يرد البيت الأبيض حتى الآن على طلب للتعليق على تصريحات كارني.
وأرجأ ترامب في السادس من مارس آذار فرض رسوم جمركية تبلغ 25 بالمئة على بعض السلع الكندية لمدة 30 يوما.
لكنه فرض بعد ذلك رسوما جمركية على واردات الصلب والألمنيوم، وهدد بفرض رسوم جمركية مضادة على سلع إضافية، منها منتجات الألبان والأخشاب الكندية، في الثاني من أبريل نيسان.
وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ البنك المركزي مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة الحزب الليبرالي قبل أسبوعين من خلال إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترامب.
وسعى المحافظون إلى تصوير كارني على أنه نخبوي يعتزم مواصلة سياسة الإنفاق الحكومي المرتفع التي انتهجها ترودو. كما يتهمونه بعدم الوضوح بشأن كيفية نقل أصوله المالية الشخصية إلى صندوق يديره طرف ثالث.
وأبدى كارني انزعاجه الأسبوع الماضي عندما سئل عن الصندوق، واتهم الصحفي الذي طرح السؤال بأنه يسعى إلى "إثارة النزاع وسوء النية".
وقد يمنح هذا الرد العنيف الأمل للمحافظين في احتمال تعثر كارني خلال حملته الانتخابية الأولى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ أسوان يتابع إغلاق صناديق الاقتراع داخل 152 لجنة انتخابية بمختلف المراكز والمدن |شاهد
اختتمت محافظة أسوان فعاليات اليوم الأول لجولة الإعادة للمرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب وسط أجواء مستقرة وانسيابية.
حيث حرص اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان على متابعة عملية إغلاق صناديق الإقتراع بجميع اللجان الفرعية البالغ عددها 152 لجنة داخل 3 دوائر إنتخابية ، والتى تستقبل 840 ألفًا و 731 ناخبًا وناخبة .
وأكد أن أجهزة المحافظة حرصت على إتاحة الفرصة الكاملة للناخبين ، خاصة فى اللجان التى شهدت إقبالاً متزايداً خلال الفترة المسائية حيث تم السماح لهم بالإدلاء بأصواتهم بعد المواعيد الرسمية للغلق فى التاسعة مساءً ضماناً لعدم حرمان أى مواطن من ممارسة حقه الدستورى.
وخلال تواصله مع رؤساء المراكز والمدن عبر أجهزة مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة للتأكد من إغلاق صناديق الاقتراع ، فى حضور اللواء ماهر هاشم السكرتير العام ، واللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ ، واللواء أحمد موسى المشرف على مركز السيطرة.
جولة الإعادةفقد شدّد الدكتور إسماعيل كمال على أهمية التأكد من إغلاق الصناديق وتأمينها بالكامل من خلال الأجهزة المختصة تمهيداً لتسليمها صباح الغد للقضاة والمستشارين داخل مقار اللجان الإنتخابية ، كما تم التنسيق والتواصل المتواصل مع مركز عمليات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية للتأكيد على الإنتهاء من جميع الإجراءات وسط إلتزام كامل وإنضباط من الأجهزة التنفيذية ، وبتكاتف من أبناء المجتمع الأسوانى.
وناشد محافظ أسوان المواطنين بضرورة المشاركة الفاعلة والتوافد على اللجان خلال يوم الغد ، مؤكداً على أن الإدلاء بالصوت حق دستورى وواجب وطنى ، وأن المحافظة قامت بتسخير كافة إمكانيات الجهاز التنفيذى ووفرت الدعم اللوجستى والإدارى لضمان نجاح هذا العرس الديمقراطى وخروجه بالشكل اللائق بهذه المحافظة صاحبة التاريخ العريق .