6 أعضاء يمثلون لجنة الرياضيين في اللجنة الأولمبية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
انتخبت الجمعية العمومية العادية الانتخابية للجنة العمانية للرياضيين باللجنة الأولمبية العمانية للدورة القادمة 2024-2028، ستة أعضاء لعضوية اللجنة العمانية للرياضيين، وهم صلاح بن ناصر السعدي، وسلطان بن حمود الطوقي، وبثينة بنت عيد اليعقوبية، ومحمد بن نصيب الحبسي، ووفاء بنت سيف السمرية، وخليفة بن حمد الجابري، كما انتخبت الجمعية فاطمة بنت طالب النبهانية وصلاح بن ناصر السعدي لعضوية الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العمانية، فيما تم تزكية خليفة بن حمد الجابري ممثلًا للرياضيين في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية.
وخلال الاجتماع، أكد أسعد الحسني رئيس اللجنة العُمانية للرياضيين أن اللجنة العمانية للرياضيين تم تشكيلها بناء على توصيات اللجنة الأولمبية الدولية والتوصيات المعتمدة في إطار الأجندة الدولية لعام 2020م وكذلك استراتيجية لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الدولية، كما أن تشكيل اللجنة يأتي في إطار تفعيل مدونة المبادئ الأساسية للحوكمة للحركة الأولمبية والرياضية الدولية، ومن أهم الأدوار المنوطة باللجنة هو تمثيل الرياضيين العمانيين لدى كيانات اللجنة الأولمبية والتنسيق معها لتفعيل مدونة حقوق ومسؤوليات الرياضيين.
وعملت اللجنة منذ تشكيلها على صياغة لائحة مستقلة ومتكاملة لها، وتم اعتمادها من قبل اللجنة الأولمبية العمانية، كما سعت جاهدة بالتعاون مع الإدارة التنفيذية باللجنة الأولمبية العمانية على تفعيل لجان الرياضيين في مختلف الاتحادات واللجان الرياضية، وتوجت تلك الجهود بالنجاح، ونتأمل من هذه اللجان تفعيل أدوارها والقيام بالواجبات الملقاة على عاتقها، وتحقيق تطلعات الرياضيين في سلطنة عُمان، كما نظمت اللجنة العديد من الملتقيات والمنتديات لمختلف الرياضيين في العديد من المحافظات، إضافة إلى حلقات عمل للمسار الرياضي.
وأضاف الحسني: نقف على عتبة مرحلة جديدة من العمل والتطوير، وأتمنى للجنة الجديدة كل التوفيق والنجاح في مواجهة التحديات المقبلة، ونعلم جميعًا أن هناك الكثير من القضايا التي تحتاج إلى اهتمام عاجل، مثل قضية حماية حقوق الرياضيين والعمل على ضمان بيئة رياضية آمنة، بالإضافة إلى محاربة التلاعب بنتائج المباريات الذي يُعد أحد التهديدات الخطيرة التي تؤثر على نزاهة الرياضة، كما أن قضية مكافحة المنشطات تظل من أولوياتنا في اللجنة العمانية للرياضيين، وأن حماية صحة الرياضيين وسلامتهم هي مسؤوليتنا المشتركة، وعلينا أن نعمل سويًا من أجل ضمان أن تكون مسيرتهم الرياضية خالية من المخاطر التي قد تؤثر على حياتهم ومستقبلهم، ونلتزم في اللجنة العمانية للرياضيين بالعمل الجاد والمستمر لدعم قضايا اللاعبين ومطالبهم، وسنكون دومًا صوتهم في كافة المحافل، وعلينا جميعًا أن نواصل العمل معًا من أجل رفع مستوى الرياضة العمانية، وتعزيز مكانة رياضينا على الساحة الدولية.
وأختتم الحسني حديثه بالشكر الجزيل إلى أعضاء اللجنة العمانية للرياضيين المنتهية فترتهم على جهودهم الجبارة التي بذلوها خلال فترة عملهم، حيث استطاعوا من خلال عملهم الدؤوب أن يحققوا العديد من الإنجازات الملموسة التي تسهم في تطوير الحركة الرياضية في سلطنة عُمان. وكانت إسهاماتهم أساسية في تعزيز حقوق الرياضيين، والعمل على تحسين ظروفهم، وتوفير بيئة رياضية أكثر تطورًا، والشكر موصول إلى مجلس إدارة اللجنة الأولمبية العمانية وأمانة سر اللجنة والإدارة التنفيذية باللجنة الأولمبية على دعمهم اللامحدود، وكانوا سندًا قويًا وأساسًا لكل النجاحات، وأتمنى للجميع التوفيق في مسيرتهم الرياضية.
تعزيز صوت الرياضيين
أعرب صلاح بن ناصر السعدي عن سعادته وامتنانه لثقة الرياضيين بعد فوزه بعضوية اللجنة العمانية للرياضيين، مؤكدًا أن هذه العضوية تمثل مسؤولية كبيرة ودافعًا للعمل الجاد لخدمة الرياضيين وتمثيل تطلعاتهم، وقال السعدي: أشكر جميع الرياضيين على ثقتهم ودعمهم، وأعتز بهذا التكليف الذي يعكس حرصنا المشترك على تطوير القطاع الرياضي، وسنعمل خلال المرحلة القادمة على تعزيز صوت الرياضيين، ودعم مبادراتهم، والإسهام في تحقيق أهداف اللجنة العمانية للرياضيين بما يخدم مصلحة الرياضة العمانية ويرتقي بها إلى مستويات أعلى، كما أكد السعدي التزامه بالتعاون مع زملائه في اللجنة لتحقيق رؤية متكاملة تهدف إلى دعم الرياضيين وتعزيز حضورهم في المحافل المحلية والدولية.
من جانبها، قالت وفاء بنت سيف السمرية، بعد فوزها بعضوية اللجنة العمانية للرياضيين للدورة 2024-2028: أشكر جميع من منحني الثقة ودعمني للوصول إلى هذه المسؤولية المهمة، وهذا الفوز يعزز أهمية العمل الجاد والمستمر لخدمة الرياضيين وتمكينهم لتحقيق الإنجازات، وسأحرص على أن أكون صوتًا يمثلهم بأمانة، وأن أعمل على إيصال تطلعاتهم وتقديم مبادرات تسهم في تطوير بيئة رياضية أكثر دعمًا وشمولية.
وأضافت: سنركز في المرحلة المقبلة على تعزيز التواصل بين الرياضيين والجهات المعنية، والعمل على توفير الفرص التي تدعم تطورهم في مختلف المجالات الرياضية، كما سنسعى لتقديم مبادرات نوعية تعزز من مكانة الرياضيين وتوفر لهم البيئة المناسبة للتميز، مؤكدة أهمية التعاون مع بقية أعضاء اللجنة لتحقيق رؤية متكاملة تلبي احتياجات الرياضيين، مؤكدة أن اللجنة ستكون منصة فاعلة لتقديم المقترحات والبرامج التي تعزز من تطور الرياضة العمانية.
وقالت السمرية: أتطلع للعمل بروح الفريق الواحد، وأؤمن بأننا قادرون على تحقيق تغييرات إيجابية تدفع بالرياضة العمانية نحو مزيد من التقدم والازدهار، وسأبذل كل ما في وسعي لخدمة الرياضيين وتمكينهم من تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة العمانیة باللجنة الأولمبیة الریاضة العمانیة الریاضیین فی فی اللجنة جمیع ا
إقرأ أيضاً:
البرهان يحقق مع البرهان.. فتعجب
حيدر المكاشفي
ليس من توصيف له غير انه عبثي يثير التعجب والسخرية، ذاك القرار الذي أصدره رئيس مجلس السيادة الانتقالي، القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، خواتيم الاسبوع الماضي، وقضى فيه بتشكيل لجنة وطنية للتحقيق في الاتهامات التي أطلقتها الولايات المتحدة الامريكية بشأن استخدام الجيش أسلحة كيميائية في حربه ضد الدعم السريع، وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها حول الموضوع إن (اللجنة الوطنية تضم وزارتي الخارجية، والدفاع، وجهاز المخابرات العامة، للتحقيق في المزاعم الأميركية)، على أن ترفع تقريرها إلى رئيس مجلس السيادة بشكل فوري. وأضافت أن تكوين هذه اللجنة يأتي في إطار الشفافية التي تنتهجها حكومة السودان، وعدم قناعتها بصحة اتهامات الإدارة الأميركية باستخدام السودان للأسلحة الكيميائية. وأكدت التزام السودان بتعهداته الدولية، ومنها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية. وكانت الولايات المتحدة أالامريكية أعلنت أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الدائرة في البلاد. وقالت الخارجية الأميركية إنها ستفرض عقوبات على السودان، تتضمن قيوداً على الصادرات الأميركية وخطوط الائتمان الحكومية الأميركية، وستدخل حيز التنفيذ في السادس من يونيو القادم بعد إخطار الكونغرس..
والشكل الكاريكتوري الذي يمكن رسمه لقرار البرهان المثير للضحك والسخرية والتعجب، هو صورة للبرهان وهو يجلس على كرسي الرئاسة داخل مكتبه بمجلس السيادة باعتباره الرئيس الضرورة للبلاد، وهو ممسك بقلم لاصدار قرار تكوين لجنة التحقيق في الاتهامات الامريكية، ثم ينتقل المشهد الى مبنى آخر مخصص للجنة التحقيق التي كونها البرهان ويظهر في المشهد اعضاء اللجنة وهم جلوس على كراسيهم خلف المنضدة، بينما يقف امامهم البرهان بكل تهذيب وادب وتشرع اللجنة في التحقيق معه بوصفه قائد الجيش والمسؤول الاول عن الاتهام الامريكي، هذا بالضبط هو التصوير الحقيقي لتكوين هذه اللجنة، ويستحق هذا الفيلم الساخر ان يحمل عنوان (البرهان يحقق مع البرهان)، فكل اعضاء هذه اللجنة الحكومية الرسمية هم مرؤوسين للرئيس البرهان بحكم وظائف الميري التي يشغلونها، الامر الذي يرجح ان الهدف الاساسي من تكوين هذه اللجنة هو دفن الحقائق وليس التحقيق الجدي والحقيقي لكشف الحقيقة، على رأي الشاعر الفطحل المتنبئ الذي قال (فيك الخصام وانت الخصم والحكم)، فالناس قد اعتادت عند وقوع الخصومات أن تلجأ لمن يقضي في أمر الخصام فيقرر من من المتخاصمين على حق ومن منهم على خطأ، ولكن أن يكون من بيده مصير بقائهم في المنصب هو موضع الخصام وهو الخصم وهو أيضاً الحكم فتلك ولا شك مفارقة مضحكة، وهي ذات المفارقة التي انتجت المقولة الشهيرة للزعيم المصري الكبير سعد زغلول (جورج الخامس يفاوض جورج الخامس)، والحكاية تقول تصادف أن كان جورج الخامس، ملك إنجلترا وإمبراطور الهند خلال فترة ثورة 1919المصرية، وخلال المفاوضات التى جرت بين الزعيم المصري سعد زغلول واللورد ملنر فى لندن عام 1920، سأل الزعيم المصرى المفاوض الإنجليزى: (من ذا الذى يعين المفوضين؟) فأجاب ملنر: (الحكومة المصرية)، فقال سعد زغلول وقتها: (عدلى معين من قبل السلطان، والسلطان معين من قبل الإنجليز، ومعنى أن يفاوض عدلى الإنجليز أن جورج الخامس يفاوض جورج الخامس). أما اذا جاز لأحدهم ان يجري تنطعا مقاربة ومقارنة بين لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف التي كونها المخلوع البشير في محاولة لامتصاص الاتهامات الموجهة لحكومته من المحكمة الجنائية الدولية بارتكابها جرائم حرب وابادة وتطهيرعرقي وجرائم ضد الانسانية في دارفور، مع لجنة رئيس الضرورة البرهان، فلا شك انها اولا ستكون مقاربة ومقارنة ضيزى وثانيا لان مخرجات لجنة مولانا دفع الله الحاج يوسف قبرت وطمرت لاحتوائها رغم انها لجنة حكومية على بعض الاعترافات، بأن في دارفور ارتكبت جرائم ضد الانسانية من قبل الحكومة والجنجويد ووقعت انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان شملت ولايات دارفور الثلاث ادت الي معاناة انسانية لاهل دارفور تمثلت في النزوح والتشرد واللجوء الي دولة تشاد وان القوات المسلحة قصفت بعض المناطق التي يعتقد ان بها عناصر من المعارضة المسلحة ونتيجة لذلك القصف قُتل بعض المواطنين ووقوع حالات اعدامات خارج نطاق المحاكم من قبل الحكومة والجنجويد وان حوادث الاغتصاب والعنف الجنسي قد ارتكبت في
ولايات دارفور وان اغلب الجرائم سجلت ضد مجهولين، ولكن ورغم ان اللجنة لم تقل كل الحقائق في تقريرها وذكرت بعضها بكل شجاعة، الا ان ذلك لم يعجب المخلوع الذي ارادها لجنة لتبييض الوجه وغسل جرائمهم في دارفور، فعمد ل(تغطيس حجر) تقرير اللجنة وواروه الثرى مع ضحايا دارفور، أما لجنة البرهان المذكورة فلا اظنها ستقوى على كلمة بغم والارجح ان تقريرها بالبراءة جاهز ومعد سلفا، كما ان المقارنة معدومة تماما بين لجنة مولانا دفع والتي تشكلت من (أ) مولانا / دفع الله الحاج يوسف (رئيس القضاء الأسبق) رئيساً
(ب) الأستاذ/ غازي سليمان (المحامي) عضواً
(ج)الفريق (م) حسن احمد صديق(مدير عام قوات الشرطة الأسبق)،
(د) الفريق /السر محمد احمد (قائد القيادة الغربية الأسبق)
(هـ) الدكتور / فاطمة عبد المحمود (عضو المجلس الوطني)
(و) الأستاذ/حمدتو مختار(رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني)
(ز) الناظر/ محمد سرور رملي ( ممثل للإدارة الأهلية ) (ح) الناظر / عبد القادر منعم منصور ( ممثل للإدارة الأهلية ) ،،
(ط) ممثل لنقابة المحاميين
(ي) الأستاذ فؤاد عيد (إداري سابق) عضواً ومقرراً..بينما تضم لجنة البرهان الحالية جهات حكومية صرفة واعضاءها مازالوا في الخدمة تحت رئاسة البرهان، وهذه الجهات هي وزارتي الخارجية، والدفاع، وجهاز المخابرات العامة..