حالات اختفاء غامضة تثير التوجس بشفشاون
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شهدت مدينة شفشاون خلال الشهر الجاري أكثر من خمس حالات اختفاء أبلغ عنها مواطنون للسلطات.
ونقلت مصادر محلية، أن أغلب المختفين عثر عليهم في حالات صحية خطيرة أو متوفين.
وفي آخر هذه الحوادث، تم العثور على جثة رجل ستيني داخل منزله بحي السويقة بشفشاون.
وانقطعت أخبار المتوفي بعد غيابه لمدة طويلة عن أنظار جيرانه بدرب الرحموني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تم اكتشافها بالصدفة.. قصة صخرة غامضة بداخلها نيزك يحمل أسرارًا قديمة
يعتبر اكتشاف نيزك ماريبورو، واحدًا من الأحداث المثيرة في عالم الجيولوجيا خلال الفترة الأخيرة، فالأمر بدأ حين اكتشف المنقب الأسترالي ديفيد هول صخرة غريبة احتفظ بها لسنوات، ظنًّا أنه عثر على كتلة من الذهب.
لكن، بعد جهد كبير ومحاولات فاشلة لكسر الصخرة، قرر “هول” أخذها إلى متحف ملبورن بحثًا عن إجابة.
عندما فحص خبراء المتحف هذه الصخرة، لم يجدوا بداخلها ذهبًا، بل اكتشفوا شيئًا أكثر قيمة بكثير: نيزك يعود عمره إلى 4.6 مليار سنة، وهو جزء من المادة التي تشكل منها النظام الشمسي.
تُعتبر هذه القطعة النادرة من العصور القديمة، ونتيجة للأبحاث، أطلق عليها اسم "نيزك ماريبورو" نسبةً إلى البلدة القريبة من موقع اكتشافها.
يمتاز نيزك ماريبورو بوزن يصل إلى 17 كيلوجرامًا، ما يجعله واحدًا من أكبر وأندر النيازك المكتشفة في ولاية فيكتوريا. وقد لاحظ الجيولوجيان ديرموت هنري وبيل بيرش، بمجرد رؤيتهما لها، أنها ليست صخرة عادية.
السطح الخارجي كان منحوتًا ومقعّرًا، مما يدل على احتكاكها بالغلاف الجوي أثناء سقوطها، حيث أدى ذلك إلى تآكل سطحها وتشكيلها بشكل انسيابي.
بواسطة تحليل دقيق، تأكد الفريق من أن النيزك هو كوندريت من النوع H5، وهي نيازك حجرية تحتوي على نسبة عالية من الحديد بالإضافة إلى جزيئات معدنية تُعرف بالكُوندريولات، حيث تعتبر هذه الجزيئات من أقدم المواد الصلبة التي تشكلت في بدايات النظام الشمسي.
رحلة النيزك عبر الزمنمن بين الآلاف من شذرات الذهب التي اكتُشفت في ولاية فيكتوريا، يوجد فقط 17 نيزكًا تم توثيقها بطريقة رسمية، مما يجعل اكتشاف نيزك ماريبورو حدثًا نادرًا للغاية فهو يُعتبر الثاني من نوعه في المنطقة بعد نيزك آخر وزنه 55 كيلوغرام اكتُشف في عام 2003.
تشير دراسات سابقة إلى أن هذا النيزك يحتوي على مواد محفوظة منذ اللحظات الأولى التي بدأت فيها الكواكب بالتشكل، مما قد يُساعد العلماء في فهم خصائص الفضاء المبكر والإجابة عن أسئلة تتعلق بأصل الكواكب.
يُرجَّح أن أصل النيزك يأتي من حزام الكويكبات، الواقع بين المريخ والمشتري. هذا مصدر يحمل تاريخًا طويلًا من التصادمات بين الصخور العملاقة، والتي تؤدي إلى انطلاق شظايا عبر الفضاء لتنتهي في النهاية على سطح الأرض.
وتشير التحاليل الإشعاعية إلى أن النيزك هبط على الأرض قبل 100 إلى 1000 عام، ومن الممكن أن يكون له ارتباط بمشاهدات نيازك مُضيئة سُجلت في المنطقة بين القرن التاسع عشر والقرن العشرين.