تعليم قنا يُكّرم الفائزين في مسابقة «الأفضل»
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، أسماء الفائزين في مسابقة الأفضل والتي نظمتها المديرية في موسمها الأول خلال شهر رمضان الكريم، تحت رعاية السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، واعدتها الدكتورة مها محمد مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي تحت إشراف سمية عبد الفتاح مدير عام الشئون التنفيذية لاختيار أفضل العناصر المشاركة في تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني وإلقاء الشعر و الغناء الوطني.
حصلت دعاء عبد الحميد ممثلة إدارة دشنا التعليمية على المركز الأول في التلاوة، و حبيبة عبد الصبور ممثلة إدارة قوص حازت على المركز الأول في الانشاد الديني، و هاجر مصطفى ممثلة إدارة فرشوط التعليمية حصلت على المركز الأول في الشعر، بينما حصل مصطفى رمضان ممثل إدارة قفط على المركز الأول في الغناء الوطني..
كّرم مدير تعليم قنا الفائزين في حضور سمية عبد الفتاح مدير عام الأنشطة التربوية وسعيد حسن رئيس مجلس الأمناء والآباء والمعلمين و الشيخ علاء الدندراوي إمام مسجد سعودي بقنا، و الدكتور محمد مصطفى موجه عام اللغة العربية، و ريم عفت موجه عام التربية الموسيقية، و الدكتورة مها محمد محسن مدير إدارة الموهوبين والتعلم الذكي و محمد مبارك موجه أول اللغة العربية بالمديرية و اسامة قدوس مصطفى مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام و منسقي الموهوبين بالإدارات التعليمية.
جرت التصفيات النهائية للمسابقة بقاعة المديرية على مدى يومين بعد إنتهاء التصفيات الأولية في الإدارات التعليمية بمعرفة مسئولي الموهوبين بالإدارات بمشاركة ما يزيد عن 600 طالب من المراحل الدراسية المختلفة ومن التعليم العام والفني و تصعيد المتميز منهم للمنافسة بالمديرية.
.
منح الوكيل الدروع و شهادات التكريم إلى لجنة التحكيم المشاركة في تقييم الطلاب وكذا الطلاب الفائزين، مثمناً جميع المشاركات سواء تلك الفائزة أو غيرها ممن تكبد عناء المشاركة في المسابقة لافتاً أن الموهبة تنمى بالتدريب والممارسة والقراءة.
و أثنى على دور إدارة الموهوبين و منسقيها في إقامة الفعاليات المبتكرة بالتنسيق مع المديريات الخدمية الشريكة وتوجيهات العموم للمواد و الأنشطة لتحفيز همم الطلاب تجاه التطور والتنافس الشريف للاستمرارية والوصول لمستوى أفضل من الحالي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: على المرکز الأول فی
إقرأ أيضاً:
أوجييه يحرز المركز الأول في رالي ساردينيا
إيطاليا (أ ف ب) - أحرز سائق تويوتا الفرنسي سيباستيان أوجييه المركز الاول في رالي ساردينيا الدولي، الجولة السادسة من بطولة العالم للراليات من أصل 14.
وأنهى أوجييه، بطل العالم 8 مرات، 16 مرحلة خاصة تألف منها الرالي الإيطالي بوقت اجمالي 3:34:24.5 ساعات متقدما بفارق 7.9 ثوان عن سائق هيونداي الإستوني أوت تاناك، و50.5 ثوان عن زميله الشاب الفنلندي كالي روفانبيرا، في سيناريو مشابه للجولة الماضية في رالي البرتغال (15-18 مايو).
وأكمل سائقا تويوتا الويلزي إلفين إيفانز، متصدر ترتيب السائقين، والياباني تاكاموتا كاتسوكا المراكز الخمسة الاولى.
وهو الفوز الثالث لأوجييه (41 عاما) هذا العام في 4 راليات بعد مونتي كارلو والبرتغال، كما حلّ ثانيا في رالي جزر الكناري، والـ 64 في مسيرته، علما انه يشارك هذا العام أيضا ببرنامج جزئي، والسادس لفريقه تويوتا في عدد الجولات ذاته.
كما عزز أوجييه رقمه القياسي في عدد الانتصارات في رالي ساردينيا رافعا ألقابه إلى 5 بعد أعوام 2013 و2014 و2015 و2021.
في سباق اللقب، تقدّم اوجييه للمركز الثاني في الترتيب برصيد 114 نقطة متأخرا بفارق 19 نقطة عن إيفانز، فيما قلّص روفانبيرا الثالث وتاناك الرابع الفارق إلى 20 و25 نقطة تواليا.
قال إيفانز بعد نهاية الرالي "علينا أن نكون سعداء بأداء هذا الأسبوع. لم نواجه أي مشكلات كبيرة، ونحن في معركة اللقب مع هؤلاء السائقين (الذين أنهوا السباق متقدمين عليه). لقد كانوا سريعين للغاية".
ومارس تاناك، بطل العالم 2019، ضغوطات كبيرة على أوجييه في المرور الثاني السبت، إلا أن الفرنسي رفع من مستوى قيادته خلال المرحلة الصباحية الأحد (13) ليحقق أسرع توقيت متقدما بفارق 4.5 ثوان عن الإستوني، وموسعا الفارق في الترتيب العام إلى قرابة 15 ثانية.
وشهدت هذه المرحلة تعرض السائق الشاب الفنلندي سامي باجاري الذي كان يحتل حينها المركز الخامس في الترتيب لحادث أدى إلى تضرر جهاز التعليق الخلفي الأيسر على متن سيارته تويوتا واهداره 1:30 دقيقة، ليتراجع للمركز السابع.
وتابع أوجييه تفوقه على تاناك لكنه كاد أن يخسر صدارته في المرحلة الـ 14 بعدما خرج عن المسار عند اجتيازه أحد المنعطفات من دون أي اضرار تذكر، ليتخلى عن أسرع توقيت لزميله روفانبيرا بفارق 0.6 ثانية. في حين كان تاناك الاسرع في المرحلة ما قبل الاخيرة بفارق 2.5 ثانيتين عن الفرنسي.
شرح أوجييه تفاصيل الحادث الذي تعرض له قائلا "كنت اقود على الخطوط التسابقية التي كانت على المسارات، فلم أتمكن من التحكم بشكل جيد بالسيارة. لحسن الحظ، كانت سرعتي منخفضة. لم يكن ذلك مثاليا، ومع ذلك كان كافيا للفوز".
استهل أوجييه المرحلة الاخيرة (باور ستايدج) متقدما بفارق 17.2 ثانية ونجح في اجتياز خط النهاية من دون المخاطرة فخسر 10 ثوان أمام الإستوني ما كان كافيا لاحتفاظه بالمركز الأول، في حين كان زميله روفانبيرا الاسرع بفارق 8.1 ثوان عن البلجيكي تييري نوفيل (هيونداي) بطل العالم العام الماضي والذي أنهى الرالي في المركز التاسع عشر بعدما كان ضحية خروج عن المسار في المرحلة الخامسة ما أدى إلى تراجعه في الترتيب.
نجح البلجيكي في الحد من الأضرار من خلال حصده خمس نقاط فقط في ترتيب اليوم الاخير ومرحلة الـ "باور ستايدج".