مستشار علاج نفسي: التدليل الزائد للأبناء من أكثر الأخطاء شيوعًا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
حذر الدكتور أحمد هارون، مستشار العلاج النفسي والصحة النفسية، من الأخطاء التربوية التي قد تدمر مستقبل الأبناء، مشيرًا إلى أن التدليل الزائد من أكثر الأخطاء شيوعًا، حيث يؤدي إلى نشوء طفل ضعيف الشخصية وغير قادر على تحمل المسؤولية.
. أحمد هارون يحذر من متلازمة القلب المكسور |فيديو
وأوضح الدكتور أحمد هارون، خلال تقديم برنامجه «علمتني النفوس» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأطفال الذين يتعرضون للتدليل الزائد يحتاجون إلى جلسات علاج نفسي لتعديل سلوكهم وتعليمهم طرقًا علمية جديدة للتعامل مع المواقف الحياتية.
وأشار مستشار العلاج النفسي إلى أن الإهمال يُعد من أخطر العوامل التي تدمر حياة الطفل، حيث قد يؤدي إلى مشكلات نفسية معقدة يصعب التعامل معها لاحقًا.
وأكد الدكتور أحمد هارون أن أكبر خطأ في التربية هو تطبيق المساواة المطلقة بين الأبناء، موضحًا أن الدراسات الحديثة كشفت أن بعض الأطفال لا يستطيعون تحمل هذه المساواة، فمثلًا إذا كان أحد الأطفال يقوم بأفعال لطيفة، بينما الآخر يرتكب أفعالًا سيئة، فإن معاملتهما بنفس الطريقة يُعد ظلمًا.
وشدد على أهمية اتباع نهج تربوي يعتمد على احتياجات كل طفل وفقًا لسلوكه وظروفه الخاصة، بدلًا من فرض مساواة قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هارون احمد هارون اخبار التوك شو الصحة النفسية العلاج النفسي المزيد أحمد هارون
إقرأ أيضاً:
أصحاب الفضيلة في سطور.. السيرة الذاتيه للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
والدكتور أحمد محمد الطيب الإمام الأكبر، شيخ جامع الأزهر، شخصيتة، هي شخصية العالم المسلم الورع الذي يمثل الوسطية الإسلامية البعيدة عن الغلوّ، والداعية إلى ثقافة التسامح والحوار والدفاع عن المجتمع المدني.
مولده ونشــأته:
هو فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب، ولد فضيلته بقرية القرنة التابعة لمدينة الأقصر في 3 من صفر من عام 1365هـ الموافق 6 من يناير عام 1946م في أسرة عريقة طيبة المحتد، ووالده من أهل العلم والصلاح، نشأ ببلدته ثم تعلم في الأزهر فحفظ القرآن وقرأ المتون العلمية على الطريقة الأزهرية الأصيلة، ثم التحق بشعبة العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالقاهرة حتى تخرج منها بتفوق عام 1969م.
حصل فضيلته على درجة الدكتوراه شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1977م، وعلى ماجستـير - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1971م وليسانس - شعبة العقيدة والفلسفة -الأزهر- عام 1969م، وقد سافر فضيلته إلى فرنسا لمدة ستة أشهر في مهمة علمية إلى جامعة باريس من ديسمبر عام 1977م إلى عام 1978م. وفضيلته يجيد اللغة الفرنسية إجادة تامة، ويترجم منها إلى اللغة العربية.
مناصـــــــبه:
عُيِّن فضيلته معيدًا بكلية أصول الدين عام 1969، وعُيِّن بدرجة أستاذ بالكلية عام 1988م، ثم انتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا اعتبارًا من عام 1990م وحتى 1991م، وانتدب عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان عام 1995م، وعُيِّن عميدًا لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان في العام الدراسي 1999/ 2000م، وعُيِّن رئيسًا لجامعة الأزهر عام 2003م.
وفي سنة 2010م عُين فضيلته شيخًا للأزهر الشريف خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي.
وما زال فضيلته قائمًا بمهام منصبه كشيخ للأزهر الشريف خير قيام، متعه الله بالصحة والعافية وجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين.
تقلده منصب الإفتاء:
في العام 2002م عين فضيلته مفتيًا للديار المصرية، وظل في هذا المنصب حتى غرة شعبان لعام 1424هـ الموافق 27/9/ 2003م وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي (2784) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء المصرية.