في خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة لضحايا انفجار مرفأ بيروت، طالبت المنظمات الحقوقية والناجون من الحادث السلطات اللبنانية الجديدة بإجراءات حاسمة لضمان استقلالية القضاء، والتي تعتبر خطوة أساسية في ضمان استمرارية التحقيقات في الحادث البالغ الذي أودى بحياة مئات الأشخاص في أغسطس 2020.

وقد أشار رمزي قيس، الباحث في "هيومن رايتس ووتش"، إلى أن تصريحات الحكومة الأخيرة لدعم التحقيق تعتبر مشجعة، لكن يجب أن تتحول هذه التصريحات إلى أفعال من خلال العمل مع مجلس النواب لإزالة العوائق القانونية والسياسية التي أدت إلى تعطيل التحقيقات.



بعد أكثر من عامين من التعطيل، تمكن القاضي طارق البيطار من استئناف التحقيق في فبراير 2025، بعد أن تم تعليق التحقيق في مناسبات سابقة نتيجة تدخلات من المدعي العام السابق غسان عويدات. وفي هذا السياق، ألغى النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار في مارس 2025 قرار عويدات، مما سمح للقاضي البيطار بمواصلة التحقيق والعمل مع الجهات الأمنية والنيابة العامة.

منظمات حقوقية دولية، بينها "هيومن رايتس ووتش"، أكدت أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يجب أن يتجاوز مجرد التحقيق في تخزين نيترات الأمونيوم، ويشمل مسؤولية جميع الأطراف المعنية في سلسلة الأحداث التي أدت إلى وقوع الانفجار. وأوضحت أن التحقيق يجب أن يتناول الانتهاكات المحتملة لحقوق الإنسان جراء تقاعس الدولة اللبنانية عن حماية الحق في الحياة.

تجدر الإشارة إلى أن هناك محاولات مستمرة داخل البرلمان اللبناني لإقرار مشاريع قوانين تعزز استقلالية القضاء، وذلك في إطار مسعى لضمان عدم تكرار تدخلات سياسية في التحقيقات القضائية، بما في ذلك التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

وفي هذا السياق، أكدت المنظمات الحقوقية أنه من الضروري إقرار قوانين تتماشى مع المعايير الدولية لاستقلال القضاء، لضمان تقديم العدالة لجميع الضحايا وأسرهم، وإنهاء ثقافة الإفلات من العقاب التي سيطرت على النظام القضائي اللبناني في السنوات الماضية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانية الضحايا لبنان ضحايا تقرير مرفا بيروت المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التحقیق فی

إقرأ أيضاً:

مطار الملك عبد العزيز يصدر قائمة بـ12 مادة محظورة على القادمين إلى السعودية

رام الله - دنيا الوطن
 أصدرت إدارة مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة قائمة تضم 12 مادة محظور إدخالها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار تعزيز الأمن والسلامة العامة، وضمان الالتزام بالأنظمة المعمول بها داخل البلاد.

وأوضحت الإدارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية المسافرين ومنع إدخال مواد تشكل مخالفات قانونية أو تهديدات أمنية، مشيرةً إلى أن من أبرز المواد المحظورة: المخدرات، الخمور بجميع أنواعها، الصواعق الكهربائية، والأقلام أو النظارات المزودة بكاميرات التي يُحتمل استخدامها لأغراض غير قانونية.

وشملت القائمة أيضًا السجائر الإلكترونية (VAPE) التي تحتوي على نكهات بمواد محظورة، بالإضافة إلى الألعاب الخطرة مثل لعبة البوكر، المعادن الثمينة المهربة كالذهب الخام، والمواد الإباحية.

كما نبهت إدارة المطار إلى حظر إدخال العملات المزيفة، أدوات السحر والشعوذة، والمأكولات بكميات تجارية، مؤكدة أن هذه البنود تخضع للرقابة الصارمة لدى وصول المسافرين.

ودعت الإدارة جميع القادمين إلى المملكة إلى الالتزام التام بالتعليمات والتعاون مع الجهات المختصة، بما يسهم في تسهيل إجراءات السفر وضمان الوصول الآمن.

مقالات مشابهة

  • الرئيس اللبناني في بغداد لتعزيز العلاقات
  • مطار الملك عبد العزيز يصدر قائمة بـ12 مادة محظورة على القادمين إلى السعودية
  • حماس تسلّم ردها على المقترح الأمريكي بوقف الحرب في غزة
  • تفاصيل مخفية عن انفجار صرف: 250 ضحية وإبادة7 عائلات بالكامل ومقتل 20 طالبة .. صحفي من بنى الحارث يكشف تفاصيل الكارثة التي تتستر عليها جماعة الحوثي
  • هبة تركية.. مرفأ بيروت يستقبل معدات عسكرية لصالح الجيش اللبناني
  • دعوات لإنهاء حرب غزة خلال حفل الخريجين في هارفارد
  • دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
  • بعد دعوات لتهجيرهم من هولندا.. لاجئون سوريون: بلادنا لا تزال خطرة وعمليات القتل مستمرة
  • تنفيذًا لتوجيهات الوزير الحجار... الدفاع المدني يفحص حبوب مرفأ بيروت
  • دعوات لتطويق البرلمان البريطاني ووقف تسليح إسرائيل وسط تغير في نبرة الحكومة