يستغّل الدين الإسلامي بمنشوراته.. باحث مصري يهاجم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والباحث الإسلامي المصري، الشيخ سعد الفقي، “أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يحاول استغلال الدين الإسلامي في منشوراته.”
وأوضح الباحث الإسلامي المصري في تصريحات صحفية،”أن أفيخاي” يستخدم الدين”، معتبرا ذلك “تشويها للدين الذي يحرم قتل الأبرياء”، مشيرا إلى “أن إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين، من بينهم أطفال ونساء وشيوخ”.
وانتقد الفقي منشورا لـ”أدرعي”، دعا فيه “مستخدمي لغة القرآن إلى التوقف عن استخدام الألفاظ البذيئة”، متسائلا عما إذا “كانوا يخافون عقاب الله”، واعتبر أن “الإرهاب الحقيقي هو ما تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأن أفعالها تتجاوز حتى قوانين الغاب”.
وطالب الفقي، “أدرعي”، في حديث لقناة “روسيا اليوم”، “بالتوقف عن نشر الأكاذيب”، مؤكدا “أن الحساب قادم”، واقترح عليه “تغيير وظيفته، ربما إلى التمثيل أو العمل في السيرك.”
وتحدى الفقي، “أدرعي”، أن “يكف عن تضليل الحقائق وتزييفها، أن جميع الأديان بريئة من جرائم إسرائيل، التي تتهم باغتصاب الأرض وتدمير الحرث والنسل وانتهاك المقدسات”.
وفي منشور على حسابه الشخصي، انتقد أفيخاي أدرعي،”استخدام البعض للغة القرآن في الشتائم والألفاظ البذيئة”، متسائلا عما إذا كانوا “يخافون عقاب الآخرة.”
كما اتهم أدرعي بعض الأشخاص “بدعم الإرهاب والتحريض عليه”، مشككا في إيمانهم الحقيقي، وأكد أن “الإسلام بريء من أفعال من وصفهم بـ “دواعش حماس”.
في #العشر_الأواخر من رمضان أتوجّه لكل من يستخدم لغة #القرآن للألفاظ البذيئة و #الشّتائم وأسألكم، ألا تخافون…
تم النشر بواسطة افيخاي أدرعي- Avichay Adraee في الأحد، ٢٣ مارس ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفيخاي أدرعي الجيش الاسرائيلي الدين الإسلامي عملية إسرائيل الثانية في غزة غزة مصر وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يهاجم سفينة الحرية على شواطئ غزة
اقتحمت زوارق تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي سفينة الحرية المحملة بمساعدات إنسانية أثناء اقترابها من شواطئ قطاع غزة، وسط توتر متصاعد بسبب استمرار الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات تُظهر لحظة محاصرة السفينة من قبل قوارب الاحتلال، في مشهد أعاد للأذهان أحداث اقتحام سفن سابقة حاولت كسر الحصار.
BREAKING: ISRAELI ARMY APROACH THE MADLEEN FREEDOM FLOTILLA
It’s carrying Liam Cunningham, Rima Hassan, Greta Thunberg, Yasmeen Acar, Thiago Alva & other activists.@RimaHas wrote: “They are here.” pic.twitter.com/gsZ8aPML4U
وكانت السفينة قد أبحرت ضمن "أسطول الحرية" بمشاركة ناشطين دوليين بينهم النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والناشطة البيئية السويدية جريتا ثونبرج، بهدف إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة. وأكد الناشطون عزمهم مواصلة رحلتهم "حتى اللحظة الأخيرة"، رغم تهديدات الاحتلال بمنعهم من الوصول.
وفي تصريح أدلت به لوكالة "فرانس برس"، قالت ريما حسن: "نحن 12 مدنيًا على متن السفينة، لسنا مسلحين، ولا نحمل سوى المساعدات الإنسانية"، مؤكدة أن الاحتلال قد يقطع الإنترنت وشبكات الاتصال في أي لحظة لمنع توثيق الهجوم.
الاحتلال يهدد والناشطون يرفضون التراجعوزير الدفاع في حكومة الاحتلال، يسرائيل كاتس، أعلن صراحة أنه أصدر تعليماته للجيش بمنع السفينة من بلوغ شواطئ غزة، موجهًا رسالة إلى النشطاء قال فيها: "عودوا أدراجكم لأنكم لن تصلوا إلى غزة". ورد تحالف "أسطول الحرية" في بيان بأنه يتوقع "اعتراضًا واعتداءً إسرائيليًا في أي لحظة"، داعيًا حكومات الدول المشاركة إلى حماية مواطنيها من الاعتداء الإسرائيلي.
ويشارك في الرحلة ناشطون من ألمانيا وفرنسا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، في محاولة رمزية لكسر الحصار ولفت أنظار المجتمع الدولي إلى الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
مجازر في رفح وتحذيرات من انهيار النظام الصحيوفي وقت متزامن، أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة استشهاد عشرة فلسطينيين على الأقل، بينهم نساء وأطفال، جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق قرب دوار العلم غرب رفح، أثناء تجمع آلاف النازحين للحصول على مساعدات غذائية من مركز أمريكي لتوزيع الإغاثة. وقال المتحدث باسم الجهاز محمود بصل إن فرق الإنقاذ نقلت "خمسة شهداء وعشرات الإصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي" من الموقع.
وتأتي هذه الهجمات وسط تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث أطلقت وزارة الصحة نداء استغاثة جديدًا، محذرة من توقف عدد من المستشفيات عن العمل خلال ساعات بسبب نقص الوقود وقطع الغيار والزيوت اللازمة لتشغيل المولدات.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "مجمع الشفاء الطبي والمستشفى الأهلي العربي يتهددهما خطر الخروج عن الخدمة خلال 24 ساعة"، مشيرة إلى أن المؤسستين الطبيتين تستقبلان أعدادًا كبيرة من الجرحى والمرضى من مدينة غزة وشمال القطاع، عقب خروج عدة مستشفيات من الخدمة بسبب القصف أو نفاد الموارد.