رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يتعرض شعب غزة للإبادة الجماعية بشكل يومي منذ أكثر من 16 شهرًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور على فضائية "إكسترا نيوز"، أوضح أبو سمرة أن العديد من الأسر والعائلات الفلسطينية تم شطبها بالكامل من السجل المدني ولم يعد لها أي وجود، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يشكل حرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق.
وأشار أبو سمرة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المخيمات في فلسطين تم تدميرها بشكل كامل، لافتًا إلى أن مخيم جنين هو أحد المخيمات التي تعرضت لهذا التدمير الشامل.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة يُجبر على ترك منازلهم والنزوح إلى أماكن أخرى يحددها الكيان الصهيوني، ولكن عند وصولهم لتلك الأماكن يتم قصفهم بشكل جماعي.
وأكد أبو سمرة أن الوضع الحالي يثبت أن هناك استهدافًا ممنهجًا من الاحتلال لمحو الوجود الفلسطيني في العديد من المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني غزة الشعب الفلسطيني المزيد أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
الإمارات: رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعرب وزراء خارجية كلٍّ من الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدوا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين على أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.