رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: نتعرض لحرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يعاني من كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يتعرض شعب غزة للإبادة الجماعية بشكل يومي منذ أكثر من 16 شهرًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نانسي نور على فضائية "إكسترا نيوز"، أوضح أبو سمرة أن العديد من الأسر والعائلات الفلسطينية تم شطبها بالكامل من السجل المدني ولم يعد لها أي وجود، مشيرًا إلى أن هذا الوضع يشكل حرب إبادة وتطهير عرقي غير مسبوق.
وأشار أبو سمرة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المخيمات في فلسطين تم تدميرها بشكل كامل، لافتًا إلى أن مخيم جنين هو أحد المخيمات التي تعرضت لهذا التدمير الشامل.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني في غزة يُجبر على ترك منازلهم والنزوح إلى أماكن أخرى يحددها الكيان الصهيوني، ولكن عند وصولهم لتلك الأماكن يتم قصفهم بشكل جماعي.
وأكد أبو سمرة أن الوضع الحالي يثبت أن هناك استهدافًا ممنهجًا من الاحتلال لمحو الوجود الفلسطيني في العديد من المناطق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني غزة الشعب الفلسطيني المزيد أبو سمرة
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.