الثورة نت/..
ناقش اجتماع في محافظة إب، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، الاستعدادات لإجراء اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية 1446هـ.

واستعرض الاجتماع الذي ضم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبد الفتاح غلاب، ومسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومدير مكتب الشباب والرياضة إبراهيم المساوى، وأعضاء اللجنة الفرعية للاختبارات واللجنة الخاصة بالمراكز الصيفية، الترتيبات لإجراء الاختبارات العامة وتجهيز المراكز للدورات الصيفية.

وفي الاجتماع، أشاد المحافظ صلاح بجهود القطاع التربوي في إنجاح العام الدراسي رغم الصعوبات الناجمة عن تداعيات العدوان والحصار.

وحث القائمين على العملية الاختبارية على مضاعفة الجهود لتوفير الأجواء المناسبة للطلاب.. مؤكدا الحرص على إنجاح الاختبارات وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

وأشار محافظ إب إلى أهمية الدفع بالطلاب للالتحاق بالدورات الصيفية لتحصينهم من الثقافات الهدامة، وخلق جيل متسلح بالإيمان والعلوم النافعة وتنمية مهاراتهم بمختلف الجوانب.

من جانبه، أشار مسؤول التعبئة بالمحافظة إلى أن نجاح العملية التعليمية يعكس صمود المجتمع والقطاع التربوي في وجه العدوان ومخططاته الإجرامية.

وبيّن أن الدورات الصيفية تعمل على تنشئة الجيل الصاعد على هدى الله والثقافة القرآنية ليكون قادرا على مواجهة التحديات.

فيما استعرض مسؤول القطاع التربوي الترتيبات والاستعدادات لإجراء اختبارات الشهادة العامة الأساسية والثانوية بالتزامن مع تدشين الدورات الصيفية.

وأوضح أن عدد الطلاب الذين سيتقدمون لاختبارات الشهادة الأساسية 51 ألفا و205 طالبًا وطالبة موزعين على 368 مركزًا اختباريًا، فيما يبلغ عدد طلاب الشهادة الثانوية 35 ألفا و701 طالبًا وطالبة موزعين على 213 مركزًا اختباريًا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص

حمص-سانا

بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.

وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.

بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.

وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.

هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مناقشة موضوع سياسة تعزيز معدلات الإنجاب في الدولة
  • مناقشة مستوى أداء المكاتب الخدمية والتنموية في عمران
  • الشيوخ يفض دور الانعقاد الخامس.. مناقشة 40 مشروع قانون.. و93 طلب مناقشة
  • دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
  • مناقشة الاستعدادات لانطلاق العام الدراسي بالحديدة لعام 1447هـ
  • واشنطن: مستعدون لإجراء محادثات مع إيران وعرضنا لا يزال قائما
  • مناقشة آلية تطوير العمل التعاوني والزراعي في مديرية جبن بالضالع
  • العربي عامل إيه؟.. استطلاع لـ«الفجر» يكشف مستوى أول الامتحانات الأساسية للثانوية العامة 2025
  • جولات ميدانية للمحافظين ومديري المديريات للتأكد من انتظام سير العملية الامتحانية في أول أيام المواد الأساسية للثانوية العامة
  • بدء توافد طلاب الثانوية العامة في أول أيام اختبارات المواد الأساسية