5 قتلى بقصف إسرائيلي في درعا ونزوح السكان بعد توغل الدبابات
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
قتل 5 أشخاص على الأقل بقصف إسرائيلي على بلدة في محافظة درعا جنوبي سوريا، حسبما أفادت سلطات المنطقة، مشيرة إلى توغل إسرائيلي في المنطقة ونزوح للأهالي منها.
وأعلنت المحافظة في بيان على صفحتها الرسمية عبر "تلغرام"، عن مقتل 5 أشخاص "بالقصف الإسرائيلي على بلدة كويا بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا في حصيلة غير نهائية، تبعه حالات نزوح من أهالي المنطقة".
وقالت المحافظة إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت" في البلدة، وبعد ذلك أطلقت الدبابات الإسرائيلية عدة قذائف".
وفي وقت سابق، قال "تجمع أحرار حوران"، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلية قصفت بشكل مكثف القرية بقذائف الدبابات من مواقعها في ثكنة الجزيرة، بالتزامن مع تحليق طائرات استطلاع وحوامات عسكرية".
وأضاف أن القرية تشهد حركة نزوح كبيرة نحو القرى والبلدات المجاورة نتيجة القصف المتواصل، مشيرا أن هناك تخوفا لدى الأهالي من اقتحام إسرائيلي واسع للقرية.
وأفادت مصادر محلية أن "شبان من أهالي القرية تصدوا لدوريات إسرائيلية حاولت صباح الثلاثاء التوغل في القرية ورفضوا دخولها، مما أدى إلى اندلاع اشتباك وانسحاب الدورية من أطراف القرية، تبعها بعد ذلك القصف الإسرائيلي المكثف".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات درعا طائرات استطلاع القصف الإسرائيلي إسرائيل سوريا درعا درعا طائرات استطلاع القصف الإسرائيلي أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
المجاعة تضرب غزة بشكل كامل وسط حصار إسرائيلي خانق لجميع السكان
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من دير البلح وسط قطاع غزة، أن القطاع يشهد انعدامًا كاملًا في المواد الغذائية، نتيجة الحصار الإسرائيلي المستمر، حيث لم تدخل أي مساعدات إنسانية منذ أكثر من 145 يومًا، مما فاقم من حدة المجاعة التي تطال جميع فئات المجتمع، حتى من يملكون المال لا يجدون طعامًا لشرائه.
وأشار جبر إلى أن المجاعة أدت إلى استشهاد 122 فلسطينيًا حتى الآن، بينهم 83 طفلًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة إذا لم يُسمح بإدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية. وأوضح أن هناك أكثر من 100 ألف طفل دون العامين مهددون بسبب انقطاع هذه المواد الأساسية.
انهيار كامل للمنظومة الإغاثية وعجز المطابخ الخيريةقال المراسل إن المنظومة الإغاثية في غزة انهارت بالكامل، ولم تعد المطابخ الخيرية قادرة على تقديم المساعدة، مؤكدًا أن جميع سكان القطاع يعانون من الفقر والجوع بدرجات متساوية، بمن فيهم الصحفيون، الأطباء، والعاطلون عن العمل.