تصعيد عسكري في الجنوب السوري: قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على بلدة كويا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
شهدت منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، اليوم الثلاثاء 25 آذار/ مارس، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا بعد استهداف القوات الإسرائيلية لبلدة كويا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 5 أشخاص وإصابة آخرين في حصيلة غير نهائية.
وقال شهود عيان من أبناء المنطقة لـ"يورونيوز"، أن الحادثة جاءت في سياق توغل بري إسرائيلي، شهدت اشتباكات عنيفة مع بعض شبان القرية الذين حاولوا التصدي للقوات المهاجمة بأسلحة خفيفة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مسلحة.
ويضف الشهود أنه ومع تصاعد وتيرة الاشتباكات، ردت القوات الإسرائيلية بقصف عنيف بالدبابات استهدف مواقع متعددة داخل البلدة، حيث تركز القصف بشكل كبير على منطقة "كويا التحتا".
وتسببت الضربات المستمرة في حالة هلع بين السكان المحليين. واضطروا للنزوح من البلدة الى السهول المحيطة بالقرية هرباً من العنف المتزايد.
ويروي أحد السكان المحليين لـ"يورونيوز"، أن "الأهالي لم يجدوا أمامهم سوى ترك منازلهم تحت وطأة القصف الذي لا يتوقف"، مشيرًا إلى أن الطيران المروحي الإسرائيلي لا يزال يحلّق بكثافة في سماء المنطقة حتى هذه اللحظة، بينما تقوم طائرات الاستطلاع بمهام مراقبة مستمرة.
وفي ساعات فجر اليوم الثلاثاء، استهدفت ضربات جوية إسرائيلية مطار تدمر العسكري وأهدافًا أخرى في محيط المدينة. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة العمليات التي تستهدف مواقع استراتيجية في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وحتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من السلطات السورية الجديدة تعقيباً على الهجمات المتكررة من قبل إسرائيل على الأراضي السورية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فضيحة أمنية.. خطط عسكرية أمريكية ضد الحوثيين تصل إلى صحفي من "ذي أتلانتيك" عن طريق الخطأ تحقّقْ: سويسرا لم تحظر تصوير الثدي بالأشعة السينية أردوغان يصف المحتجين بـ"الإرهابيين".. والأمم المتحدة تشدد على حق التظاهر السلمي سورياإسرائيلاشتباكاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب قصف روسيا غرينلاند إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب قصف روسيا غرينلاند سوريا إسرائيل اشتباكات إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب قصف روسيا غرينلاند غزة رجب طيب إردوغان حركة حماس تركيا الاتحاد الأوروبي معارضة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسرائيلي في شروط استئناف مفاوضات غزة
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي بارز أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة لن تُستأنف قبل استعادة جثمان آخر محتجز داخل القطاع، ما يعكس وضع تل أبيب لشروط مسبقة قبل الدخول في أي مسار تفاوضي جديد.
ويُبرز التقرير تشددًا متزايدًا من الجانب الإسرائيلي فيما يخص ملفات التبادل والتهدئة داخل غزة، الأمر الذي قد يؤثر سلبًا على جهود الوسطاء ومسار المحادثات الرامية لتحقيق درجة أكبر من الاستقرار في القطاع.
ومن المرجح أن يؤدي هذا الشرط إلى مزيد من التعقيد في الوضعين السياسي والإنساني، خصوصًا في ظل الضغوط الدولية المتصاعدة لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق المرحلي بشكل سلس.