عمرها 8 سنوات.. 3 عقوبات تواجه شابا انتهك جسد طفلة في الجيزة
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أحال المستشار طارق حسنين المحامي العام الأول لنيابة جنوب الجيزة الكلية، شاب يبلغ من العمر 22 عاما محبوس لاتهامه بخطف طفلة صغيرة تبلغ من العمر 8 سنوات وهتك عرضها بالتحايل وبالقوة مستغلا حداثة سنها.
عقوبة الخطف في القانون
نصت المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً.
فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة، ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
لايفوتك||
وفقًا للمادتين (268) و(269) من الباب الرابع بقانون العقوبات، فإنّ كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك، يُعاقب بالسجن المشدد.
عقوبة التحرش الجنسي
وفقًا للتعديلات القانون الجديدة الصادرة برقم 141 لسنة 2021 والخاصة بعقوبات التحرش الجنسي ، يعاقب بمدة لا تقل عن سنتين ولا تتجاوز 4 سنوات، كل من تعرض للغير في مكان عام أو خاص أو مطروق بإتيان أمور أو إيحاءات أو تلميحات جنسية أو إباحية سواء بالإشارة أو بالقول أو بالفعل بأي وسيلة كانت، بما في ذلك وسائل التواصل السلكية واللاسلكية والإلكترونية.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 200 ألف جنيه، ولا تزيد على 300 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، إذا تكرر الفعل من الجاني من خلال الملاحقة والتتبع للمجني عليه، وفي حالة العود تضاعف عقوبتا الحبس والغرامة في حديهما الأدنى والأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب الجيزة هتك عرض خطف طفلة عقوبة الخطف قانون العقوبات التحرش الجنسي لا تقل عن
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يضربون شاباً فلسطينياً حتى الموت في الضفة الغربية
قُتل الشاب الفلسطيني سيف الدين كامل عبد الكريم مصلط (23 عامًا)، بعد تعرّضه للضرب حتى الموت على يد مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، ضمن هجوم واسع نفذه مستوطنون ضد سكان البلدة مساء الجمعة، الحادث، الذي وصف بأنه “جريمة بشعة”، أسفر أيضًا عن مقتل فلسطيني ثانٍ بطلق ناري، وإصابة عشرة آخرين بجروح متفاوتة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وقعت المواجهات في أعقاب احتجاجات نظمها فلسطينيون ضد بناء بؤرة استيطانية غير قانونية قرب بلدة سنجل. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين هاجموا المتظاهرين، مستخدمين العصي والحجارة والأسلحة النارية، مما أدى إلى مقتل مصلط بعد تعرضه لضرب مبرح أدى إلى وفاته.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “وفا” عن مصادر طبية أن الضحية تعرض لاعتداء جماعي بالعصي والأدوات الحادة، فيما أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الشاب كان يقيم في مدينة تامبا بولاية فلوريدا الأميركية، وكان في زيارة لعائلته في الضفة الغربية.
وبعد ساعات من الهجوم، عُثر على جثة شاب آخر (23 عامًا) اعتُبر في البداية مفقودًا، وقد توفي نتيجة إصابته برصاصة في الصدر نزف منها حتى الموت، بحسب بيان رسمي صادر عن وزارة الصحة الفلسطينية.
ردود الفعل الأمريكية
في واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها على علم بمقتل مواطن أميركي في الضفة الغربية. وقال متحدث باسم الوزارة: “نحن نتابع عن كثب الأنباء حول وفاة مواطن أميركي في الضفة الغربية، وليس لدينا في الوقت الراهن تعليق إضافي احترامًا لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه”.
ورغم الصمت الرسمي، يُتوقع أن تثير الحادثة ضغوطًا متزايدة داخل الأوساط السياسية الأميركية للمطالبة بمحاسبة الجناة ووقف اعتداءات المستوطنين التي تصاعدت بشكل لافت منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أواخر 2023.
الهجوم يأتي في وقتٍ يشهد فيه الضفة الغربية المحتلة تصاعدًا حادًا في اعتداءات المستوطنين، التي تشمل حرق منازل، اقتلاع أشجار، مداهمات ليلية، واعتداءات جسدية على المدنيين، في ظل حماية واضحة من قوات الجيش الإسرائيلي، وتُعتبر هذه الاعتداءات جزءًا من استراتيجية “فرض الأمر الواقع” لتوسيع السيطرة الاستيطانية على الأرض الفلسطينية.
وفي مارس الماضي، أكد مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن إسرائيل “وسّعت وعمّقت وجود المستوطنات في الضفة الغربية ضمن عملية دمج تدريجية لهذه الأراضي، في انتهاك صارخ للقانون الدولي”، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال باتت تتعامل مع الضفة الغربية كجزء من أراضيها السيادية.
كما يأتي الاعتداء الدامي في سنجل بعد أيام من دعوات أطلقها وزراء في حكومة نتنياهو لضم الضفة الغربية رسميًا، وهو ما أثار إدانات عربية ودولية واسعة، وسبق لمحكمة العدل الدولية أن أكدت في رأي استشاري صدر العام الماضي أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، ويجب إنهاؤه بشكل عاجل، إلى جانب وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
دعوات للمحاسبة
تطالب منظمات حقوقية فلسطينية ودولية بفتح تحقيق دولي عاجل في جرائم المستوطنين، لا سيما تلك التي تستهدف المدنيين العزّل، وسط غياب المساءلة داخل النظام القضائي الإسرائيلي.
وفي هذا السياق، دعا المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى تدخل دولي فوري لحماية المدنيين الفلسطينيين، معتبراً أن استمرار إفلات المستوطنين من العقاب يشجع على ارتكاب مزيد من الجرائم.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 10:08