رئيس كوريا الجنوبية يأمر بسرعة إجلاء سكان المناطق المتضررة من الحرائق
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أمر القائم بأعمال الرئيس الكوري الجنوبي، هان دوك-سو، بسرعة إجلاء سكان المناطق المتضررة من حرائق الغابات المستعرة في جنوب شرق البلاد منذ عدة أيام.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية «كيه بي إس» اليوم الثلاثاء، أن هان أصدر أمرًا طارئًا للحكومات المحلية في المناطق، التي صدر لسكانها أوامر إخلاء بسبب الحرائق المشتعلة، بتعبئة كل الموارد الإدارية والمساعدة في إجلاء آمن وسريع لسكان هذه المناطق.
كما أمر هان جهاز الغابات الكوري بحشد كل الأفراد والمعدات المتاحة، بالتعاون مع الحكومات المحلية وسلطات الإطفاء والجيش، لإخماد الحرائق على وجه السرعة.
وأشارت إذاعة «كيه بي إس» إلى أن قرية «هاهوي» التاريخية، الواقعة في مدينة «آندونج» والمدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» للتراث العالمي، معرضة للخطر وذلك عقب انتشار حريق للغابات بفعل الرياح العاتية إلى منطقة تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات من القرية، ما دفع السلطات إلى إصدار أوامر إجلاء لسكانها.
ومن بين المواقع التراثية الثقافية الأخرى المعرضة للخطر، أكاديمية «بيونج سان سيون» الكونفوشيوسية في «آندونج» التي قد تقع في نطاق حرائق الغابات المستعرة.
وكانت الحكومة الكورية الجنوبية قد أعلنت في وقت سابق أن الحرائق أتت على 14 ألفا و694 هكتارًا من الغابات، وتسببت في 15 إصابة، من بينها أربع وفيات، وأدت إلى نزوح أكثر من 3 آلاف و300 شخص.
اقرأ أيضاًرئيس كوريا الجنوبية بالإنابة يأمر بسرعة إجلاء سكان المناطق المتضررة من حرائق الغابات
إجلاء أكثر من مائتي شخص إثر اندلاع حريق للغابات بكوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية: ارتفاع عدد المصابين المدنيين جراء حادث القصف بالخطأ إلى 17 شخصا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية رئيس كوريا الجنوبية هان دوك سو
إقرأ أيضاً:
كارثة سومطرة الإندونيسية .. آلاف الأشجار تبتلع مسجدا وتمنع دخول المصلين
بعد مرور أسبوعين على الفيضانات المدمرة في إندونيسيا، مُنع المصلون المسلمون في مدينة سومطرة الإندونيسية، الذين تجمعوا في مسجدهم المحلي لأداء صلاة الجمعة، من الدخول بسبب كومة ضخمة من آلاف الأشجار المقتلعة.
الأشجار تمنع الصلاة في مسجد بسومطرةأدت الأمطار الغزيرة إلى غمر مساحات شاسعة من الغابات المطيرة المجاورة، مما اضطر رواد مسجد دار المخلصين والمدرسة الإسلامية الداخلية إلى البحث عن أماكن عبادة أخرى أقل تضررًا.
قال أنجا، 37 عامًا، من قرية تانجونغ كارانغ المجاورة: "ليس لدينا أدنى فكرة من أين أتت كل هذه الأخشاب"، بحسب ما أفادت به وكالة فرانس برس.
قبل الكارثة، كان المسجد يعج بالمصلين - من السكان المحليين والطلاب على حد سواء - الذين يؤدون الصلوات اليومية وصلاة الجمعة.
وأضاف أنجا: "الآن أصبح من المستحيل استخدامه كان المسجد يقع بالقرب من نهر، لكن النهر جفّ - لقد تحولت المنطقة إلى أرض قاحلة".
أفاد سكان القرية لوكالة فرانس برس أن المبنى امتص على الأرجح جزءًا كبيرًا من قوة الأشجار والجذوع التي جرفتها السيول، مما حال دون وقوع دمار أكبر في المناطق الواقعة أسفل مجرى النهر.
عندما زارت وكالة فرانس برس الموقع، كان المسجد لا يزال محاطًا بكومة ضخمة من الأخشاب - مزيج من الأشجار المقتلعة والجذوع المقطوعة، يُرجح أنها من الغابات المجاورة.
ضحايا الفيضانات في إندونيسيابحلول يوم الجمعة، بلغ عدد ضحايا واحدة من أسوأ الكوارث التي شهدتها شمال سومطرة مؤخرًا - بما في ذلك كارثة آتشيه، حيث أحدث تسونامي دمارًا هائلًا عام 2004 - 995 شخصًا، مع بقاء 226 في عداد المفقودين ونزوح ما يقرب من 890 ألف شخص، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.
ألقت السلطات باللوم جزئيًا على قطع الأشجار غير المنضبط في حجم الدمار.
يقول خبراء البيئة إن فقدان الغابات على نطاق واسع قد فاقم الفيضانات والانهيارات الأرضية، مما أدى إلى تجريد الأرض من الغطاء الشجري الذي يُثبّت التربة عادةً ويمتص مياه الأمطار.
تُصنّف إندونيسيا باستمرار ضمن الدول ذات أعلى معدلات إزالة الغابات السنوية.