بعد محادثات الرياض..أوكرانيا توافق على وقف إطلاق النار مع روسيا
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، موافقة كييف على اتفاقيتين لوقف إطلاق النار مع روسيا أعلنتهما الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الثلاثاء وأن كييف ترحب بالدول الثالثة التي تدعم تنفيذ الاتفاقات.
وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق إنها أبرمت اتفاقين منفصلين مع كييف وموسكو لضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، وحظر ضرب منشآت الطاقة في البلدين.
Today, we held meetings focused on diplomatic efforts. I spoke with Rustem Umerov. Yesterday there was a meeting with the U.S. team. Today, U.S. representatives spoke with the war team—that is, with representatives of Russia. After that, another meeting took place between the… pic.twitter.com/ZNNtU86ZLG
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) March 24, 2025وقال أوميروف عبر إكس: "اتفقت جميع الأطراف على ضمان ملاحة الآمنة، ونبذ استخدام القوة، ومنع استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية في البحر الأسود".
لكنه قال إن كييف ستعتبر أي تحرك للقطع البحرية الروسية خارج شرق البحر الأسود انتهاكاً للاتفاقات، وأنه في مثل هذه الحالة، سيكون لها الحق في الدفاع عن النفس. وأضاف "اتفقت جميع الأطراف على وضع تدابير لتنفيذ اتفاق الرؤساء لحظر ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا وروسيا".
واستخدمت أوكرانيا طائرات مقاتلة دون طيار بعيدة المدى لقصف البنية التحتية النفطية الروسية مثل المصافي في محاولة لإلحاق الأذى بعدوها الأكبر بكثير.
وأمطرت موسكو بالصواريخ والطائرات دون طيار، بعيداً خلف الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ الغزو في فبراير (شباط) 2022.
واستهدفت الضربات الروسية محطات الطاقة الأوكرانية ما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، واستهدفت أيضاً في الآونة الأخيرة مواقع لإنتاج الغاز الطبيعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات المتحدة شرق البحر الأسود انقطاع التيار الكهربائي الحرب الأوكرانية روسيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا.
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».