أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن على أوكرانيا وروسيا الجلوس معا وهناك دول أخرى تساعد أمريكا على إنجاز الملف، مشيرًا إلى أن المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة والأمور تسير بشكل جيد.

وأضاف دونالد ترامب، في تصريحات صحفية، عرضتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «سنتمكن من التوصل لاتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا وهناك دول تساعدنا على مراقبته، وسنبحث شروط روسيا بشأن الاتفاق الدائم لوقف إطلاق النار».

تطبيق سيجنال

وعلى صعيد آخر قال ترامب، إنه لم يكن هناك معلومات سرية في محادثة عبر تطبيق سيجنال عن ضربات الحوثيين.

وأضاف: أن «تسريب محادثة سيجنال حدث عن طريق الصدفة وسنتعلم من هذا الخلل»، مشيرًا إلى أن أمريكا ستنظر في موضوع استعمال تطبيق سيجنال الذي يبدو أن الجميع يستخدمه.

وتابع ترامب: «طلبت من مستشار الأمن القومي دراسة خاصية الأمن في تطبيق سيجنال ونريد أن نستخدم أفضل تكنولوجيا»، مستكملًا حديثه: «مستشار الأمن القومي يقوم بعمل رائع.. وليس عليه الاعتذار عن أي شيء».

الجارديان: المحادثة المُسربة لإدارة ترامب تكشف عمق كراهيتها لأوروبا

ترامب يعلن عن رسوم جمركية جديدة على السيارات والألومنيوم والأدوية

مبعوث ترامب يثني على جهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الحوثيين أمريكا ترامب دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الروسية الأوكرانية تطبيق سيجنال تطبیق سیجنال

إقرأ أيضاً:

زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا

حل مسعد بولس، مستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط وأفريقيا، ضيفا على طرابلس وبنغازي، ومع زياراته تعدد التكهنات حول أسباب الزيارة، ونوايا البيت الأبيض حيال الأزمة الليبية، وظلت تلك التكهنات رهينة القبول والرفض، ذلك أن تصريحات بولس أثناء الزيارة لم تتعد المتعارف عليه من المسائل التي تتقدم أجندة معالجة النزاع الليبي من منع الانزلاق للعنف ودعم المسار السياسي وتوحيد الميزانية...ألخ.

في ظل عدم الإفصاح عن أسباب الزيارة والتعتيم حول ما نقله بولس للساسة الليبيين في الغرب والشرق، فإن تلمس ملامح الموقف الأمريكي تجاه الأزمة الليبية في العهد الثاني من حكم ترامب يمكن أن يستجلى من خلال الرؤية والسياسات والخيارات التي تحكم سلوك ومواقف البيت الأبيض من مختلف القضايا خارج الحدود الامريكية، والتي يمكن أن تستنطق من تصريحات المسؤولين الأمريكين بداية من الرئيس ثم وزارئه ومستشاريه.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.في تصريح للرئيس الأمريكي حول زياره بولس لليبيا ذكر بشكل صريح أنه لا يقبل بالوضع الراهن في البلاد، وأن هناك ضرورة للتقدم في المسار السياسي باتجاه التغيير على أسس ديمقراطية، وأن قادة جدد ينبغي أن يكونوا في مقدمة هذا التغيير.

بولس نفسه في كلام له عن تقييم الحالة الليبية سبق الزيارة بفترة أشار بوضوح إلى الحاجة لتغيير شامل يقلب المشهد الراهن رأسا على عقب، بداية من عدم قبول الطبقة السياسية الراهنة، مرورا بألية فعالة لدفع المسار السياسي إلى الامام، وصولا إلى تصدر قيادات مستقلة ليست متورطة في عبث السنوات الماضية للمشهد.

وتبدوا تصريحات الساسة الأمريكان جانحة لمصلحة ليبيا والليبية، غير أن هذا لا يلغي حقيقة دامغة وهي أن أي مقاربة لواشنطن لتسوية أزمة أو تفكيك نزاع تحركها أولا المصالح الأمريكية، والساسة الأمريكيون لا يسوسون بدافع إنساني بحت، فالولايات المتحدة متورطة في الكارثة التي تواجهها غزة، وتجويع سكان غزة هو ضمن خطة تقرها واشنطن.

في لقاء متلفز عقب زيارة مسعد بولس لخمس دول في القارة الأفريقية، وبالتركيز على النزاع بين الكنغو وروندا، والدور الذي لعبته الإدارة الأمريكية في التوصل إلى إعلان مبادئ بين الطرفين والدفع باتجاه اتفاقية سلام شامل، عرج بولس على المعادن التي تمتلك منها الكونغو مخزونا كبيرا، وحاجة الولايات المتحدة لهذه الثروة المعدنية، وكيف أنها تنافس الصين المستفيد الأكبر من خيرات القارة السمراء.

بولس في حديثه الحماسي حول ما تمتلكه أفريقيا من ثروات هائلة، إنما يعكس المنطق والتفكير الذي يؤطر عقل ترامب ونزوعاته، الرجل الذي يندفع في اختياراته بدافع مصلحي اقتصادي بحت، ولا يجد حرجا في التصريح بذلك، وبالتالي فإن الاقتراب من ليبيا لن يخلو من مصالح لا تخرج عن البعدين الاقتصادي والأمني.

بولس أشار في أكثر من مناسبة إلى ثنائية القوة والشراكات الاقتصادية لمعالجة الأزمات في المناطق التي تعتبرها الولايات المتحدة حيوية بالنسبة لها، فالقوة تفرض الحل وتبعد كل العراقيل أمامه، والشراكات تعززه وتكون أداة قطف الثمار بالنسبة لواشنطن، وهذا سيكون المسار ذاته في حال استمرت الولايات المتحدة في الدفع باتجاه تحريك المسار السياسي في ليبيا الذي أصابه الموات، واتجهت إلى تنفيذ خطتها للتغيير في البلاد، ذلك أن أي تطورات خطيرة تتعلق بقضايا كبرى كالحرب الروسية الأوكرانية والمواجهة المبطنة مع الصين والحرب على غزة قد تدفع البيت الأبيض إلى صرف النظر عن المسألة الليبية.

عاد بولس إلى واشنطن محملا بتقييمه النهائي واستشاراته إلى ترامب والمسؤولين الأمريكيين حيال النزاع، وإذا كانت مواقف ترامب ومساعديه على ما هي عليه فإن البصمة الأمريكية ستظهر بشكل جلي في خارطة الطريق التي ستعلن عنها المبعوثة الخاصة للأمين العام لليبيا الشهر القادم، وهذا يعني أن تطورات مهمة في الأزمة الليبية قد تطفوا على السطح قريبا.

مقالات مشابهة

  • إغلاق محطتي وقود في حماة ومخالفات تطال 26 محطة أخرى بالمحافظة
  • ترامب يوجه اتهامات للديمقراطيين بدفع أموال للمشاهير لتأييدهم
  • زيارة مستشار ترامب.. جديد السياسة الأمريكية تجاه ليبيا
  • لماذا يدفع ترامب نحو الحسم؟ لا للتهدئة مع حماس
  • قتلى بضربات متبادلة وروسيا تعلن تقدما جديدا لقواتها بشرق أوكرانيا
  • أكسيوس: أعضاء بإدارة ترامب يقرون سرا بعدم جدوى استراتيجيتهم في غزة
  • القضاء يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة في أميركا
  • صحفي: الموقف المصري ثابت منذ 7 أكتوبر
  • الكرملين: موسكو تسعى لإقامة مناطق عازلة أوكرانيا وروسيا تتبادلان هجمات بمُسيرات بعد جولة محادثات
  • المشير “حفتر” يستقبل مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا “مسعد بوليس”