محلل سياسي: استعادة المحتجزين غطاء لأهداف إسرائيل الأوسع في غزة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أكد محسن أبو رمضان، الكاتب والمحلل السياسي، أن إعلان إسرائيل أن هدفها الأساسي من العمليات العسكرية في غزة هو استعادة المحتجزين ليس سوى غطاء لأهداف أعمق وأوسع.
أوضح أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل بدأت بعدوان جوي وبحري محدود، ثم توسعت نحو عمليات برية جزئية في الجنوب، والآن تطرح خططًا لعمليات أوسع، مما يكشف نيتها الحقيقية في استمرار الحرب.
أشار إلى أن هناك أجندة إسرائيلية تقودها الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة نتنياهو، تهدف إلى احتلال أجزاء من قطاع غزة أو حتى السيطرة الكاملة عليه، مضيفًا أن هناك تحركات إسرائيلية-أمريكية لمناقشة خطط الاحتلال العسكري المباشر للقطاع.
استشهد أبو رمضان بتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي دعا سكان غزة للهجرة "الطوعية"، مشيرًا إلى أن هناك لجنة إسرائيلية برعاية الجيش ووزارة الخارجية تهدف إلى إخراج الفلسطينيين من القطاع.
أكد أن أحد دوافع العدوان الإسرائيلي هو عرقلة أي جهود عربية لإعادة إعمار غزة مع بقاء الفلسطينيين في أرضهم، مثل الخطة المصرية التي رفضت مقترح التهجير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسرائيلية عامة تدعو المجتمع الدولي لفرض عقوبات على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة
في رسالة لافتة موجهة إلى صحيفة الغارديان البريطانية، دعت 31 شخصية عامة إسرائيلية بارزة، منهم الأكاديميون والفنانون والمثقفون العموميون، إلى فرض المجتمع الدولي “عقوبات معوقة” على إسرائيل لارتكابها جرائم حرب في غزة، وبخاصة التجويع حتى الموت.
واتهمت الشخصيات العامة الإسرائيلية البارزة تل أبيب بشن “حملة وحشية”، وتجويع الشعب الفلسطيني في غزة حتى الموت، والتفكير في الإزالة القسرية لملايين الفلسطينيين من قطاع غزة.. وطالبت بوقف إطلاق نار دائم.
وتأتي هذه الشخصيات من عوالم الشعر والعلم والصحافة والأوساط الأكاديمية، ومن بينهم الحاصل على جائزة الأوسكار يوفال أبراهام، والمدعي العام الإسرائيلي السابق مايكل بن يائير، وأبراهام بورغ رئيس البرلمان الإسرائيلي السابق والرئيس السابق للوكالة اليهودية، وعدد من الحاصلين على جائزة إسرائيل المرموقة (أعلى وسام ثقافي في إسرائيل)، والرسام ميخال نعمان، ورعنان ألكسندروفيتش مخرج الأفلام الوثائقية، وصموئيل ماعوز مخرج فيلم “لبنان” الحاصل على جائزة الأسد الذهبي، والشاعر أهرون شبتاي، ومصممة الرقصات إينبال بينتو، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية كبيرة بسبب انتقادها الصريح لإسرائيل، وكسرها المحرمات المتمثلة في تأييد فرض عقوبات دولية صارمة، في بلد عمل فيه السياسيون على الترويج لقوانين تستهدف أولئك الذين يدافعون عن مثل هذه التدابير.
وجاء في الرسالة: “يجب على المجتمع الدولي أن يفرض عقوبات صارمة على إسرائيل حتى تنهي هذه الحملة الوحشية، وتنفذ وقف إطلاق نار دائم”.