هل استُغل خلاف مصطفى يونس والخطيب لأغراض أخرى؟.. كريم حسن شحاتة يجيب
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تحدث الإعلامي كريم حسن شحاتة عن الأزمة بين الكابتن مصطفى يونس والكابتن محمود الخطيب، مشيرًا إلى أن هناك أطرافًا تعمل على تأجيج الفتنة بينهما، رغم الصداقة القوية التي جمعتهما لسنوات.
وأوضح خلال لقائه في الجزء الثاني من حلقته ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه لا يملك كل التفاصيل حول أسباب الخلاف، لكنه يرى أن خروج الكابتن مصطفى يونس من النادي الأهلي لفترة طويلة قد يكون أحد أسباب استيائه، خاصة أنه صرّح بأنه لا يرغب في العمل بالنادي مجددًا، وهو أمر يعود لرغبته الشخصية.
وأضاف كريم حسن شحاتة أن بعض قرارات إدارة الأهلي قد تكون غير مرضية للبعض، ومن بينهم الكابتن مصطفى يونس، الذي ربما يكون له وجهة نظر مختلفة. لكنه في الوقت ذاته انتقد الهجوم المتبادل بين بعض لاعبي الأهلي السابقين ومصطفى يونس، معتبرًا أن مثل هذه التصرفات تزيد من حدة الأزمة بدلًا من تهدئتها.
وأكد كريم أنه يعتبر الكابتن مصطفى يونس بمثابة والده، بحكم علاقته القوية بوالده الكابتن حسن شحاتة، لكنه يرى أن ظهوره في بعض البرامج التلفزيونية وانتقاده لبعض الأمور قد لا يكون مناسبًا في بعض الأحيان.
كما انتقد الإعلامي الهجوم المتبادل بين بعض اللاعبين السابقين والجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرًا أن هناك حملات منظمة تساهم في تأجيج الخلافات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى يونس الخطيب كريم حسن شحاتة خط أحمر محمد موسى المزيد الکابتن مصطفى یونس حسن شحاتة
إقرأ أيضاً:
خلاف بين مصر والإمارات يتسبب في تأجيل اجتماع “الرباعية”
وكالات- متابعات- تاق برس- تسبب خلاف بين مصر والإمارات بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية بتأجيل اجتماع وزاري كان مقررا عقده في واشنطن، الثلاثاء، لمناقشة الحرب في السودان بين الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر، نتيجة خلاف بين القاهرة وأبو ظبي حول مسودة البيان الختامي، بحسب ما أفاد مصدران دبلوماسيان.
وبرز الخلاف بين مصر والإمارات، وهما الطرفان الأكثر تأثيرا خارجيا في الصراع السوداني، بشأن دور الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أية عملية سلام مستقبلية.
وبحسب تصريح سابق لمتحدث وزارة الخارجية المصرية، كان الهدف من الاجتماع رسم طريق نحو مفاوضات تهدف إلى إنهاء الحرب التي خلفت عشرات آلاف القتلى وتسببت في واحدة من أسوأ أزمات الجوع والنزوح عالميا.
وأشار دبلوماسي عربي مفضلا عدم كشف اسمه إلى أن الاجتماع تم تأجيله بسبب “خلافات عالقة” تخص البيان المشترك.
وأوضح أن “الإمارات اقترحت تعديلا في اللحظة الأخيرة يقضي بعدم مشاركة الجيش وقوات الدعم السريع في المرحلة الانتقالية المقبلة”، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع.
من جانبها، تتمسك مصر، الحليف الأقرب للجيش السوداني، بضرورة الحفاظ على استمرار المؤسسات الوطنية السودانية، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية.
وذكر مصدر آخر مطلع على مجريات المفاوضات أن “الولايات المتحدة قدمت مسودة بيان وافق عليها الجميع، بمن فيهم الإمارات، غير أنّ مصر اعترضت على الجزء الذي يستبعد سيطرة أي طرف من الأطراف المتحاربة على المرحلة الانتقالية”.
وأضاف المصدر – والذي طلب عدم الكشف عن هويته – أن الولايات المتحدة قررت لاحقا إرجاء الاجتماع إلى موعد سيتم تحديده لاحقا.
• الاصطفاف المصري مع الجيش السوداني
الاعتراض المصري لم يكن شكليًا، بل اعتُبر بمثابة عرقلة مباشرة لجهود الرباعية الدولية، خصوصًا في ظل موافقة السعودية والإمارات على مناقشة المقترح الأمريكي. فالقاهرة، التي ترتبط بعلاقات أمنية واستخباراتية متينة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، رأت في الطرح الأمريكي تهديدًا غير مباشر لحلفائها في الخرطوم، فاختارت تعطيل القمة بالكامل بدلاً من الانخراط في مسار تفاوضي قد يُفضي إلى إقصاء العسكر.
مراقبون رأوا في الموقف المصري انعكاسًا لاستراتيجية ثابتة تهدف إلى دعم الأنظمة العسكرية في الجوار كضامن أول لمصالح القاهرة، لا سيما في ما يتعلق بأمنها الحدودي ومياه النيل. مصر تنظر إلى أي عملية انتقال مدني في السودان بريبة، خاصة إن جاءت بإشراف غربي أو برعاية دولية، وتخشى من تحولات سياسية قد تُفضي إلى نظام معادٍ أو غير متعاون.
رفض القاهرة للمبادرة – رغم مرونة الرياض وأبوظبي – وضع الولايات المتحدة في موقف حرج، وأعاد إلى الواجهة فشل واشنطن في بلورة رؤية موحدة لحل النزاعات في القارة، خاصة بعد الإطاحة بعدة أنظمة مدنية وتزايد الانقلابات العسكرية خلال السنوات الأخيرة.
المصدر: وكالات
اجتماع الرباعية الدوليةالإماراتالسودان