حتى لا نلدغ من الجحر الواحد مرات عديدة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تم محاصرة الفدائيين في لبنان في عام 1982 من أجل إنهاء وجودهم بشكل كلي ..
وتدخل الوسطاء ومبعوثي السلام وفي نهاية المفاوضات تم التوصل الى حل وسط يقضي بفرض الحل الذي يريده الكيان المحتل .. وجاء العقلاء والحكماء والأشقاء من بني يعرب ليمارسوا الضغط على القيادة لتقبل بالحل من اجل الحفاظ على سلامتهم وعلى سلامة المخيمات الفلسطينية .
القصة الأخرى المشابهة حدثت في البوسنة والهرسك في منتصف التسعينات .. حيث تم اقناععهم بتسليم اسلحتهم الى القوات الدولية وقوات حفظ السلام ، وتعهدت القوات الهولندية بحمايتهم .. فما الذي حدث بعد ذلك ؟ لقد دخلت القوات الصربية المتعطشة للدماء البريئة بتواطؤ خبيث من القوات الهولندية .. وقامت بأبشع مجزرة في التاريخ البشري من قتل المدنيين بالجملة بحرب إبادة مروعة واغتصبوا النساء بطريق وحشية تندى لها جبين الانسانية .
ليس هناك أشد حمقا على مدار التاريخ البشري من الاستسلام للعدو والرضوخ لمطالب المحتل .. وليس هناك اشد قبحا من ذلك إلا أن يسلم المقاوم سلاحه طوعا لعدوه الغادر المحتل المتوحش .. لكن كل ذلك لا يصل الى قبح الخيانة بأبشع صورها من الذين يسمون أنفسهم اصدقاء وعربا ووسطاء .. أولئك الذين يمارسون الضغط على المقاومة تحت باب الوساطة والحرص على المصلحة العامة من أجل الاستسلام المذل للعدو المتوحش والرضوخ لمطالبه الوقحة بتسليم السلاح .
السؤال الساذج المطروح : ما هو البديل؟!
البديل هو الموت المشرف يا محترم ، ولو كنت معهم لاخترت الموت واقفا بلا أدنى تردد ..
أما جواب من يسأل السؤال نفسه بمكر وخبث : أن يقوم الاشقاء العرب بحماية المقاومة، وحماية أشقائهم المعتدى عليهم بجرأة.. وعدم الاستسلام لغطرسة المحتل مهما كان حجم الثمن وكلفته .. ومن يقول أنه لا يستطيع فقد كذب كذبة بحجم الكون .. واذا كان لا يستطيع فعلا فلا مبرر لوجوده وبقائه.
(الحساب الشخصي على فيسبوك)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات قضايا وآراء كاريكاتير بورتريه الفلسطينية المقاومة الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات مقالات سياسة مقالات سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بشرى لأهالي المرج.. انطلاق مبادرة سوق اليوم الواحد السبت المقبل
بالتعاون بين الغرفة التجارية بالقاهرة، ووزارة التموين والتجارة الداخلية تنطلق مبادرة سوق اليوم الواحد بعد غدٍ السبت لطرح السلع بأسعار مخفضة بمنطقة المرج، والتي تستهدف توفير السلع الغذائية والأساسية بأسعار مخفضة في إطار توجيهات الدولة لتخفيف الأعباء عن الأسر المصرية.
يستعد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، لافتتاح سوق اليوم الواحد في منطقة المرج بالقاهرة صباح السبت 13 ديسمبر 2025، ضمن خطة الوزارة للتوسع في المنافذ والسلاسل المتنقلة التي تتيح السلع بأسعار مناسبة مقارنة بالأسواق التقليدية.
ويهدف السوق، إلى تعزيز دور الدولة في ضبط الأسواق، وتوفير المنتجات الأساسية بأسعار تقل عن مثيلاتها في الأسواق الخارجية، مع إتاحة مجموعة واسعة من السلع الإستراتيجية مثل الأرز والزيت والسكر والبقوليات والدواجن واللحوم المجمدة، بالإضافة إلى منتجات الخضروات والفواكه.
وتأتي هذه الخطوة استمرارًا لجهود وزارة التموين في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، ورفع معدلات الإتاحة، وتقديم بدائل متنوعة للمستهلك في مختلف المناطق الشعبية والقرى والمدن.. ومن المتوقع أن يشهد سوق المرج إقبالًا كبيرًا من المواطنين نظرًا لطبيعة المنطقة الكثيفة سكانيًا وارتفاع مستوى الاحتياجات اليومية بها.
ويُعد سوق اليوم الواحد جزءًا من سلسلة من المبادرات التي تطلقها الوزارة لتوفير السلع بأسعار تقل عن سعر السوق بنسبة تتراوح بين 20% و30%، بهدف تحقيق التوازن والسيطرة على مستويات الأسعار، خاصة في ظل التغيرات الاقتصادية التي تشهدها الأسواق العالمية.
ويقدم السوق تخفيضات على عدد كبير من السلع الأساسية، إضافة إلى توفير منتجات من شركات القابضة للصناعات الغذائية ضمن خطة الوزارة للتوسع في الأسواق الثابتة والمبادرات المتحركة للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في مختلف المحافظات.