استقرار الذهب مع تزايد المخاوف بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية المتبادلة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استقرت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، مع قيام المشاركين في السوق بتسوية مراكزهم قبل خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية المتبادلة الشاملة، والتي يخشون أن تؤدي إلى زيادة التضخم وتعوق النمو الاقتصادي.
استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3,019.72 دولاراً للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 03:28 بتوقيت غرينتش.
وانخفضت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% إلى 3,023.60 دولاراً.
وقالت سوني كوماري، خبيرة استراتيجيات السلع الأساسية في بنك ANZ: "هناك مخاوف حقيقية بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي، وكذلك التضخم. ومن المرجح أن تواجه الولايات المتحدة سيناريو ركود تضخمي، وهذا قد يدعم الأسعار".
وهبطت ثقة المستهلك الأميركي إلى أدنى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات في مارس/آذار، مع مخاوف الأسر من الركود في المستقبل وارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية.
وتتجه الأضواء الآن إلى التعريفات الجمركية المتبادلة المحتملة التي قد تفرضها الإدارة الأميركية في الثاني من أبريل/نيسان، مما تسبب في بعض التوتر في السوق.
من المرجح أن تكون سياسات التعريفات الجمركية التي ينتهجها ترامب تضخمية، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتكثيف التوترات التجارية.
وارتفع الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا على أنه وسيلة للتحوط ضد عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، بنسبة 15% حتى الآن هذا العام، مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولارًا في 20 مارس.
.
انخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.2% ليصل إلى 33.69 دولارًا للأوقية، بينما انخفض البلاتين بنسبة 0.1% ليصل إلى 975.45 دولارًا. وخسر البلاديوم 0.3% ليصل إلى 953.45 دولارًا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع نسبة التضخم في الأردن
#سواليف
واصلت #أسعار #الأغذية في #الأردن تسجيل ارتفاع للشهر الرابع على التوالي منذ مطلع العام، وفق بيانات للبنك الدولي، في وقت رصدت فيه دائرة #الإحصاءات العامة ارتفاعًا في أسعار المستهلك ( #التضخم ) للفترة ذاتها.
وفي تقرير البنك الدولي، سجل مؤشر الأسعار في الأردن ارتفاعًا بنسبة 1.7% في نيسان الماضي، و0.3% في آذار، و2% في شباط، و3.1% لشهر كانون الثاني من العام الحالي، وبمتوسط 1.77% للثلث الأول من 2025.
وخلال العام الماضي، سجّل التقرير ارتفاعًا في مؤشر أسعار الأغذية بنسبة 1.2% و2.6% خلال شهري كانون الأول وتشرين الثاني من العام الماضي، فيما سجل تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.7% في تشرين الأول، بعد ارتفاعه بشكل “طفيف جدًا” بنسبة 0.1% في أيلول، وارتفعت هذه الأسعار بنسبة 2.8% في آب الماضي، وبنسبة 2.6% في تموز الماضي، و2% خلال شهر حزيران الماضي، و2.1% في أيار الماضي، قبل أن يتراجع في نيسان بنسبة 0.1%، بحسب المملكة.
مقالات ذات صلة كاتب إسرائيلي: لهذه الأسباب الثلاثة تفشل إسرائيل في غزة 2025/06/21ووفق تقرير دائرة الإحصاءات العامة، ارتفعت أسعار المستهلك (التضخم) للثلث الأول من العام الحالي بنسبة 1.97% مقارنة مع الفترة نفسه من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي ما مقداره 112.39 مقابل 110.21 للفترة نفسها من عام 2024.
وأظهر التقرير أن المستوى الشهري ارتفع فيه الرقم القياسي بنسبة 1.83% لشهر نيسان من العام الحالي مقارنة مع الشهر المقابل من العام الماضي، إذ بلغ الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك ما مقداره 112.53 مقابل 110.50 للشهر نفسه من عام 2024.
تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، توقّع أن يؤدي الطقس الحار والجاف إلى انخفاض إنتاج الحبوب لعام 2025 في العراق والأردن وسوريا، وزيادة في الاحتياجات من الاستيراد.
وتُقدّر احتياجات الأردن من واردات الحبوب في الموسم التسويقي (تموز 2024 – حزيران 2025) بنحو 3.2 مليون طن، أي أكثر من 10% فوق المعدل العام، إذ يعتمد الأردن بشكل كبير على الاستيراد لتلبية الطلب المحلي، مع المحافظة على مستويات كافية من المخزون الاستراتيجي تفاديًا لأي اضطرابات في التوريد.
ووفقًا لتقرير رؤية التحديث الاقتصادي 2023–2025، كانت احتياطيات القمح والشعير في الربع الأول من العام الحالي كافية لتغطية 10.4 و8.5 أشهر من الاستهلاك المحلي على التوالي، مما يعكس قدرة الدولة على إدارة المخزون رغم التحديات.
وأضاف تقرير الفاو أنه “رغم الضغوطات الاقتصادية الناتجة عن الصراعات المستمرة في الإقليم والتي ألحقت ضررًا خاصًا بقطاع السياحة – أحد أعمدة الاقتصاد الأردني – فإن تضخم أسعار الغذاء ظل مستقرًا في آذار 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، ويُعزى هذا الاستقرار بشكل رئيسي إلى الدعم الحكومي الذي خفّف من تأثير ارتفاع تكاليف الاستيراد”.
عالميًا، أظهر أحدث تحديث صادر في حزيران 2025 عن البنك الدولي أن أسعار السلع الزراعية والحبوب تراجعت بنسبة 1% منذ منتصف أيار، مدفوعة بزيادة المعروض العالمي، في حين استقر مؤشر أسعار التصدير.
ورغم هذا التراجع، لا تزال معدلات التضخم الغذائي مرتفعة في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، بسبب تحديات داخلية تشمل ضعف البنية التحتية والنقل، كما أشار البنك الدولي إلى أن سوء كفاءة النقل يعد من أبرز مسببات الجوع في إفريقيا.