تجديد حبس المتهمين بسرقة 6 منازل في مدينة بدر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أمرت جهات التحقيق، بتجديد حبس المتهمين بسرقة 6 منازل في مدينة بدر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالقاهرة تفاصيل قضية سرقة 6 منازل بمدينة بدر، حيث اعترف المتهمان بتورطهما في هذه الجرائم.
وأقر المتهمان خلال التحقيقات بأنهما كانا يراقبان المنازل المستهدفة للتأكد من خلوها قبل تنفيذ السرقات.
وأوضح المتهمان أنهما استخدما أسلوب "كسر الباب" للدخول إلى المنازل وسرقة محتوياتها.
وقال أحد المتهمين: "كنا بنراقب البيوت ونتأكد إنها فاضية قبل ما ننفذ السرقة".
وأضاف المتهم الآخر: "كنا بنستخدم أدوات معينة لكسر الأبواب والدخول للمنازل".
تعود تفاصيل الواقعة عندما تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة من القبض على المتهمين في دائرة قسم شرطة بدر، بعد تلقيها عدة بلاغات عن سرقات مماثلة في المنطقة.
وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب 6 وقائع سرقة بأسلوب "كسر الباب"، وأرشدا عن المسروقات التي تم ضبطها.
وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتولي التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القبض علي المتهمين النيابة العامة امن القاهرة تحقيقات النيابة حبس المتهمين سرقة محتويات
إقرأ أيضاً:
مصر: حفظ التحقيقات في قضية سرقة القرن
خاص
أعلنت النيابة العامة المصرية حفظ التحقيقات في القضية التي عُرفت إعلاميًا باسم “سرقة القرن”، والتي تصدرت اهتمام الرأي العام في الفترة الماضية، بعد أن سحبت الدكتورة نوال الدجوي بلاغها ضد حفيديها.
وجاء قرار الحفظ بعدما قررت الدجوي، وهي رائدة التعليم الخاص ورئيسة إحدى الجامعات الخاصة البارزة في مصر، التنازل عن اتهاماتها لأحفادها، رغبةً منها في إنهاء الخلافات الأسرية التي ألقت بظلالها على العائلة مؤخرًا، بحسب بيان النيابة.
وأوضحت النيابة أن التحقيقات لم تُسفر عن وجود أدلة تؤكد ارتكاب أحمد شريف الدجوي أو عمرو شريف الدجوي لأي واقعة جنائية، ما ترتب عليه إصدار قرار الحفظ بشكل نهائي.
تعود تفاصيل القضية إلى مايو الماضي، حينما تقدمت الدجوي ببلاغ تتهم فيه حفيديها بالاستيلاء على محتويات خزائنها الخاصة، من شقة مملوكة لها في مدينة 6 أكتوبر، وتضمنت مبالغ مالية ضخمة قُدرت بنحو خمسين مليون جنيه مصري، وثلاثة ملايين دولار أمريكي، وثلاثمئة وخمسين ألف جنيه إسترليني، إلى جانب نحو خمسة عشر كيلوغراماً من الذهب، مما دفع وسائل الإعلام إلى وصفها بـ”سرقة القرن”.
ومع تصاعد أحداث القضية، عُثر على أحمد شريف الدجوي متوفيًا بطلق ناري داخل منزله، وسط روايات متباينة بين ترجيحات الانتحار وادعاءات القتل، بينما لا تزال التحقيقات الجنائية بشأن وفاته مستمرة.
ورغم إغلاق الملف قضائيًا، فإن أصداء القضية لا تزال تثير النقاش، خصوصًا مع حجم الأموال المتداولة، وتعقيدات العلاقات داخل واحدة من أشهر العائلات المؤثرة في مجال التعليم بمصر.