المصريين الأحرار: انضمام مصر لتجمع بريكس شهادة قوية بأننا نسير فى الطريق الصحيح
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
يهنئ حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، الشعب المصرى العظيم والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعوة الانضمام رسمياً إلي مجموعة "بريكس" والذى يُعد انتصارا كبيرا للقيادة المصرية ونتيجة ملموسة لجهود رئاسية مضنية على الصعيدين السياسي والاقتصادي.
وقال الحزب في بيان صادر منذ قليل، إن الدولة المصرية بقيادتها الرشيدة والتعامل مع جميع الدول علي قدر المساواة والندية، فضلا عن استقرار مصر الشامل إقتصاديا وسياسيا والمضي قدما في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة نتيجة جهود القيادة كانت ركيزة أساسية للترحيب وقبول إنضمام بلادنا العزيزة إلي البريكس التي تضم النمور القوية القادمة.
وأضاف المصريين الأحرار ، أن إنضمام مصر اليوم الي تجمع "بريكس" شهادة قوية وصك صريح بأن بلادنا تسير علي الطريق في بناء اقتصاد مصرى علي أسس صحيحة لولاها ما انضمت مصر رسميا لتلك النمور القوية؛ كما أن تلك الخطوة رسالة عملية تدحض كل إدعاءات المشككين في الاقتصاد المصري.
وإذ نري انضمام مصر رسمياً لمجموعة بريكس يزيد الجميع قوة وتضافر عظيم لتعزيز جهود مشتركة مما يساهم في تعزيز زخم وقوة متعددة الأطراف حول العالم.
وأكد حزب المصريين الأحرار، أنه من دواعي الفخر والسرور موقفه الواضح والصريح وسبق الجميع حينما أعلن أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرشحاً رئاسيا له وذلك القرار جاء مبنيا على قناعة ودراسة جادة وحقيقية، ولم نعبء الظروف أو أبواق المشككين وأصحاب الأجندات.
وأشار الحزب إلي أن اللجنة الاقتصادية المصريين الأحرار ستصدر لاحقاً للبيان الحالي تقريراً وافيا بشأن أهمية الانضمام إلي بريكس، وإذ يُشدد الحزب مجددا علي اصطفاف جموع المصريين خلف القيادة السياسية وعدم الانصياع وراء الشائعات أو المشككين وأصحاب المصالح من المأجورين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإقتصاد المصرى التنمية الاقتصادية الشاملة التنمية الاقتصادية الدكتور عصام خليل الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي المصریین الأحرار
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.