الاحتلال الإسرائيلى يعتقل 20 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، بينهم أسرى سابقون.
وذكرت هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير - وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات رام الله، وبيت لحم، ونابلس، وطولكرم، وسلفيت، كما نفذ الاحتلال عمليات تحقيق ميداني في عدة بلدات ومخيمات في الضفة، إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم منذ أسابيع، يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة.
يُشار إلى أن عمليات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة يرافقها عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرّح، وعمليات التّحقيق الميداني في كافة المناطق، إضافة إلى اعتقال المواطنين رهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي السياق، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إن هناك 16 معتقلا في سجن مجدو يواجهون العزل والجوع في ظل ظروف اعتقالية صعبة.
وأشارت محامية الهيئة إلى أن هناك 16 معتقلا آخر يقبعون في عزل سجن مجدو، ويتعرضون للضرب والتفتيشات المستمرة بطريقة مستفزة ومؤذية، إلى جانب إبقاء الضوء مشتعلا طوال اليوم لحرمانهم من النوم، بالإضافة إلى سوء الطعام المقدم لهم ما أدى إلى خسارة معظم المعتقلين الكثير من أوزانهم.
من جانب أخر استُشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأربعاء، جراء استهداف طائرة مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي تجمعا للمواطنين، الفلسطينيين وسط مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
في سياق متصل، حذرت مصادر طبية من تفاقم الأوضاع الصحية في قطاع غزة، بسبب فقدان المستشفيات لأبسط المقومات، و80% من المرضى لا يجدون أدويتهم، حسبما افادت مصادر فلسطينية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50،144 شهيدا، و113،704 جرحى.
ومنذ استئناف الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 فلسطينيا وأصيب نحو 1400 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وسط قصف طائرات الاحتلال الحربية ومسيّراته ومدفعيته للمنازل والمنشآت والمستشفيات وخيام النازحين والمركبات وتجمعات المواطنين.
وفى سياق متصل استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لأنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد 8 فلسطينيين، في قصف جيش الاحتلال منزلا في جباليا البلد، شمال القطاع، ومواطن تاسع في استهداف منزل في بيت لاهيا.
كما استشهد عدد من الفلسطينيين، وأُصيب آخرون، في قصف جيش الاحتلال شقة سكنية في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
واستشهد فلسطينيان، وأصيب آخر، في استهداف طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين وسط خان يونس، جنوبا.. فيما أصيب مواطن برصاص قناص شرق حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غرفة عمليات الغربية تعلن انتظام امتحانات الثانوية العامة
انتظمت فى محافظة الغربية، اليوم الخميس، لجان امتحانات الثانوية العامة ، حيث يؤدى 46 ألف و429 طالب وطالبة امتحانات الثانوية للعام الدراسي "2024-2025"، داخل 114 لجنة امتحانية على مستوى المحافظة فى مادة اللغة الأجنبية الأولى " ورقة أولى" للنظام الجديد، والفيزياء لشعبة العلوم والرياضيات، والتاريخ للشعبة الأدبية للنظام القديم.
لا شكاوي من لجان الامتحانات
وكان اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية قد أكد رفع درجة الاستعداد القصوى في جميع القطاعات الخدمية الحيوية، وعلى رأسها الصحة، الكهرباء، والإسعاف، إلى جانب اتخاذ كافة التدابير الأمنية بالتعاون مع مديرية الأمن، لتأمين اللجان ومراكز توزيع الأسئلة. ومنع أي محاولات للإخلال بسير الامتحانات.
ووجه رؤساء المراكز والمدن والأحياء بتكثيف أعمال النظافة بمحيط المدارس، ورفع الإشغالات ومنع تواجد الباعة الجائلين، بالتنسيق مع إدارات المرور، لتيسير حركة الوصول ومنع التكدس أمام اللجان، وتوفير مناخ هادئ وآمن للطلاب خلال فترة الامتحانات.
تلقي شكاوي
كما شدد المحافظ، على تفعيل غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة على مدار الساعة، وربطها بالغرف الفرعية بجميع الإدارات التعليمية والمراكز والمدن، لرصد ومتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة، والتدخل الفوري في حال حدوث أي طوارئ أو معوقات، بما يضمن الحفاظ على انضباط العملية الامتحانية وسلامة الطلاب والعاملين بها.
وأضاف ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن خطة المديرية تضمنت تشكيل اللجنة الثلاثية للامتحانات وغرف عمليات، وتعليق اللافتات الإرشادية بمنع اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان وكذا السماعات أو الساعات الذكية أو أي أجهزة إلكترونية حديثة ، تنفيذًا لتعليمات الوزارة، وحرصًا على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.