أبو الغيط يدين القصف الإسرائيلي على درعا ويطالب بتحرك دولي لوقف العدوان
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرية كويا بريف درعا الغربي، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الأبرياء.
وأكد أبو الغيط، عبر المتحدث الرسمي باسمه جمال رشدي، رفض الجامعة القاطع للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، معتبرًا أنها انتهاك صارخ لسيادة سوريا ومحاولة لاستغلال المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد لتمزيق أراضيها وتأجيج الصراعات.
وشدد أبو الغيط على أن مجلس الأمن مطالب بالتحرك العاجل لوقف هذا العدوان الإسرائيلي غير المبرر، وإلزام تل أبيب باحترام القانون الدولي واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.
كما دعا المجتمع الدولي لاتخاذ مواقف صارمة لردع السلوك الإسرائيلي العدواني تجاه دول وشعوب المنطقة.
وجددت جامعة الدول العربية تضامنها الكامل مع سوريا في مواجهة هذه الانتهاكات، مؤكدة دعمها لوحدة البلاد واستقلالها وسلامة أراضيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة مجلس الأمن أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بقرار 5 دول فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رحّب بقرار كل من بريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والنرويج، بفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين متطرفين، على خلفية تحريضهما المستمر على العنف ضد الفلسطينيين
في الضفة الغربية المحتلة.
أبو الغيط: خطوة نحو المحاسبة الدوليةونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، عن أبو الغيط قوله إن هذه الخطوة تمثل بداية مهمة لمحاسبة مسؤولين في حكومة الاحتلال تورطوا في التحريض على العنف، وأسهموا في تعزيز سياسة استهداف الفلسطينيين من قبل المستوطنين، في ظل غياب المساءلة.
انتهاكات في الضفة وغزةوأكد أبو الغيط أن العقوبات تُظهر للعالم مدى التورط في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من قبل مسؤولين وصفهم بـ"بالغي التطرف"، سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الجرائم المرتكبة قد ترقى إلى جرائم حرب.
دعوة لإجراءات أوسعأوضح المتحدث الرسمي أن القرار يُعد خطوة أولى نحو إعادة التوازن للموقف الدولي، واتخاذ إجراءات عملية لمحاسبة المتورطين في العنف والتحريض على التطهير العرقي والإبادة، داعيًا إلى توسيع نطاق هذه الإجراءات لتشمل أطرافًا أخرى متورطة.