بالدم.. تفاعل واسع مع سينتيا كرم بعد مشهد موت عدلا
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- حقق مشهد موت "عدلا" في الحلقة 26 من مسلسل "بالدم" تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل في لبنان، والعالم العربي، باعتباره يُلفت الانتباه مجدداً لقضية "جرائم الشرف" والتي لا تزال من القضايا الشائكة في العديد من المجتمعات العربية.
وأشاد العديد من المتابعين بتجسيد الممثلة سينتيا كرم لشخصية "عدلا"، والتي تتعرض للاستغلال من أحد الشبان، وحينما تحمل منه، يسُلب طفلها منها عند الولادة، لتحمل عوضًا عنه طفلاً افتراضيًا، تسميه "غدي"، وفي عيد الميلاد الذي تقيمه له، تُقتل لـ "غسل شرف" العائلة، الذي لطخته.
وإلى جانب التفاعل الكبير مع مشهد موت "عدلا"، أثارت أغنيتها الأخيرة "نملة صغيرة" لطفلها "غدي" حالةً من التعاطف على مواقع التواصل مطالبين سينتيا بإكمالها.
A post shared by Cynthya Karam سينثيا كرم (@ceeceekaram)
ويروي مسلسل "بالدم" حكاية "غالية" التي تكتشف بعد 45 عامًا، سرا خطيرًًا عن عائلتها وميلادها، يدفعها للبحث عن الحقيقة الغامضة حول هويتها الفعلية".
المسلسل من تأليف نادين جابر، وإخراج فيليب أسمر، ويضم على قائمة أبطاله: ماغي بو غصن، وباسم مغنية، وبديع أبو شقرا، وجيسي عبدو، ووسام فارس، وكارول عبود، وسعيد سرحان.
ويعرض على: MTV Lebanon، ومنصة شاهد.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
باكستان.. حملة أمنية ضد عرض الأسلحة على مواقع التواصل
أطلقت السلطات الأمنية الباكستانية حملة واسعة لملاحقة الأفراد الذين يعرضون الأسلحة النارية وينشرون صورًا مرتبطة بها عبر منصات التواصل الاجتماعي، في إطار جهودها للحد من انتشار ثقافة السلاح والتحريض على العنف.
وأعلنت إدارة مكافحة الجريمة، اليوم الأربعاء، عن توقيف ستة مشتبه بهم في إطار هذه الحملة، بينهم أربعة من بلدة ناروال واثنان من مدينة نانكانا صاحب. وأكد متحدث باسم الإدارة أن هذه الاعتقالات جاءت نتيجة متابعة دقيقة للأنشطة الإلكترونية عبر وسائل التواصل، مشيرًا إلى أن البلاغات وردت بعد رصد منشورات تُظهر الأسلحة وتروّج لحيازتها بشكل غير قانوني.
وخلال عمليات التفتيش، ضبطت القوات الأمنية كميات كبيرة من البنادق والمسدسات والذخيرة الحديثة بحوزة الموقوفين. وأكدت الشرطة أنه تم تسجيل قضايا جنائية بحق المتهمين، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد ما إذا كان هناك صِلات بشبكات إجرامية أو تهريب سلاح.
وتأتي هذه الحملة في وقت تتزايد فيه المخاوف من التأثير السلبي لانتشار الأسلحة بين فئات الشباب، وخصوصًا في ظل الاستخدام المتزايد لمواقع التواصل كمنصات للاستعراض.
وتشير تقارير إعلامية محلية إلى أن الجيش الباكستاني يواجه في الوقت ذاته تحديات تتعلق بنقص في الذخيرة، نتيجة توريد كميات منها إلى أوكرانيا، مما يضيف بُعدًا أمنيًا إضافيًا للجهود الحكومية الرامية إلى ضبط السوق الداخلية للسلاح.