تعبيرًا عن الإيمان.. إضاءة الشموع في كنيسة القيامة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعد إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليدًا روحانيًا عريقًا، يمارسه الزائرون تعبيرًا عن إيمانهم وسعيهم للسلام الداخلي.
تحمل الشموع المضاءة رمزية عميقة تعكس الأمل، النقاء، والتقرب من الله، وهي عادة متوارثة بين الأجيال، تجمع بين الروحانية والقدسية.
رمزية الشموع في الكنيسة
منذ القدم، ارتبطت الشموع بالنور الذي يرمز إلى الهداية والسلام.
إضاءة الشموع في المناسبات الدينية
تتجلى هذه العادة بشكل خاص خلال الأعياد والمناسبات الدينية، حيث يأتي المؤمنون من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في الصلوات وإضاءة الشموع، التي تعكس ارتباطهم الروحي بالمكان المقدس. كما تُستخدم الشموع خلال الجنائز والصلوات، للتعبير عن الرجاء والطمأنينة
إضاءة الشموع والنور المقدس
يُعتبر سبت النور من أبرز المناسبات التي تشهد هذا التقليد، حيث يجتمع المؤمنون في أجواء تسودها الخشوع والمحبة، في انتظار اللحظة التي تُضاء فيها الشموع بالنور الذي يُعتبر رمزًا للسلام والبركة.
الشموع في رحلة الحج إلى القدس
يحرص الحجاج القادمون إلى كنيسة القيامة على إشعال الشموع ورفع الصلوات، ويأخذون معهم الشموع المضاءة كتذكار يحمل معاني روحية تعكس تجربتهم الإيمانية في هذا المكان المقدس.
إضاءة الشموع في كنيسة القيامة تقليد روحاني يعبر عن الإيمان والسلام، حيث يسعى الزائرون من خلاله إلى التقرب من الله، ونشر المحبة، وتجديد الأمل في قلوبهم. يظل نور الشموع رمزًا للخير والتآخي، يجمع القلوب في رحاب هذا المكان التاريخي العريق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس فی کنیسة القیامة
إقرأ أيضاً:
من أمام كنيسة مارمرقس.. مشهد مهيب في وداع لطفي لبيب
قالت ريهام فيكتور، مراسلة "إكسترا نيوز"، في تغطية مباشرة من أمام كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة، إن جثمان الفنان الكبير لطفي لبيب شُيّع اليوم في جنازة مهيبة، وسط حضور واسع من أسرته ومحبيه ونجوم الفن والإعلام، وذلك بعد وفاته عن عمر ناهز 77 عامًا، عقب أزمة صحية ألمّت به مؤخرًا، حيث قضى أيامه الأخيرة داخل العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
وأضافت فيكتور، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة بكر، على قناة "إكسترا نيوز"، أن مراسم الجنازة بدأت في تمام الثانية من ظهر اليوم، وشهدت توافد عدد كبير من محبي الفنان، في مشهد اختلطت فيه مشاعر الحزن والامتنان، الحزن على فقدان فنان صاحب مسيرة فنية وإنسانية فريدة، والامتنان لما قدّمه من أعمال ستبقى في ذاكرة أجيال قادمة.
وأوضحت المراسلة أن الفنان الراحل لم يكن مجرد ممثل، بل كان أيضًا أحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، حيث خدم في صفوف القوات المسلحة قبل أن يبدأ رحلته الفنية، وهي التجربة التي انعكست على شخصيته وأدواره، التي اتسمت بالانضباط والالتزام والروح الوطنية.
وتابعت أن لطفي لبيب عرف بالتواضع الشديد وحُسن اختيار أدواره، التي قدّمها بإتقان وإخلاص، سواء في السينما أو التلفزيون أو المسرح، لافتة إلى أن شخصيته تركت أثرًا عميقًا في قلوب كل من عرفه، سواء داخل الوسط الفني أو خارجه.
واختتمت ريهام فيكتور رسالتها بالقول إن الجثمان تم نقله إلى مقابر العائلة عقب انتهاء صلاة الجنازة، مشيرة إلى أن جميع من حضروا وداعه، من زملائه الفنانين والجمهور، دعوا له بالرحمة والمغفرة، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، وامتنانهم لما تركه من إرث فني وإنساني كبير.