كنيسة الأقباط الكاثوليك بالشرقية تهنئ المحافظ بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
زار اليوم، وفد من الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالشرقية، المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، للتهنئة بحلول عيد الفطر المبارك، وذلك بمقر ديوان عام المحافظة.
التعايش والسلامجاء ذلك نيابة عن نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، حيث ضم الوفد الكنسي القمص بيشوي كامل، راعي كنيسة القديس يوسف، بالزقازيق، والأب أندراوس ثابت، راعي كنيسة الأنبا باخوم، بفاقوس.
شارك أيضًا الأخت جوزفين، والأخت أندريا، من راهبات يسوع ومريم القبطيات، وصفوت نخلة، وماري نخلة، من مجلس كنيسة القديس يوسف، بالزقازيق، وحنا وديع، مدير مدرسة القديس يوسف، بالزقازيق.
ومن جانبه، أكد الأب بيشوي كامل أن أعياد المصريين واحدة، نحتفل بها جميعًا في جو من الود والمحبة بين أبناء الوطن الواحد، بمسيحييها ومسلميها، ستظل منارة للإيخاء والمحبة، ونموذجًا للتسامح والتعايش بين أبنائها.
وعبر الأب أندراوس ثابت عن أمنياته بأن يحفظ الله مصر، ويحميها من كل مكروه، مشيدًا بالعلاقة الوطيدة التي تجمع المسلمين بالمسيحيين، مؤكدًا أن الأديان جاءت، من أجل المحبة والسلام، وبناء ثقافة الود والتحلي بالفضيلة.
وأعرب محافظ الشرقية عن شكره وامتنانه لزيارة الوفد الكنسي، وتقديم التهنئة، بمناسبة عيد الفطر المبارك، مؤكدًا أننا أبناء وطن واحد، تجمعنا أواصر المحبة والصداقة، والعمل المشترك، للنهوض بمصرنا الغالية، لاستعادة مكانتها اللائقة بين الأمم، تحت القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وقال المحافظ إن أعياد المصريين واحدة نحتفل بها جميعاً في جو من البهجة والسرور، فنشارك الأقباط فرحتهم بأعيادهم، كما يشاركوننا فرحتنا بأعيادنا، داعيًا الله القدير، أن يعيد تلك المناسبة على مصرنا الغالية بكل الخير والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الكاثوليكية عيد الفطر الكاثوليك السيسي المزيد
إقرأ أيضاً:
البابا يصلي العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم صلوات العشية في كنيسة السيدة العذراء والشهيدة مارينا بالعلمين، بمشاركة القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة وبعض من الآباء كهنة الإسكندرية، وخورس شمامسة الكنيسة وأعداد كبيرة من شعبها.
وألقى قداسته عظة عقب العشية حملت عنوان "قوة الله" من خلال الآية "أُحِبُّكَ يَا رَبُّ، يَا قُوَّتِي" (مز ١٨: ١) تناول فيها مفهوم قوة الله وعملها في حياة الإنسان.
وفي سبيل تقريب معنى قوة الله للأذهان، لفت قداسته إلى أربعة أمور تتجلى فيها قوة الله بما لا يقاس، وهي:
١- قوة الله تتجلى وتغلب قوة النار: وهو ما ظهر مع الفتية الثلاثة في أتون النار "هُوَذَا يُوجَدُ إِلهُنَا الَّذِي نَعْبُدُهُ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُنَجِّيَنَا مِنْ أَتُّونِ النَّارِ الْمُتَّقِدَةِ" (دا ٣: ١٧).
٢- قوة الله تتجلى وتغلب الطبيعة:
وهو ما حدث مع يونان حينما ألقوه في البحر حيث أمر الله حوتًا يبتلعه ويبقى فيه حيًّا "وَأَمَّا الرَّبُّ فَأَعَدَّ حُوتًا عَظِيمًا لِيَبْتَلِعَ يُونَانَ. فَكَانَ يُونَانُ فِي جَوْفِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال." (يون ١: ١٧).
وكذلك أعلن السيد المسيح قوته على الرياح "فَقَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيحَ، وَقَالَ لِلْبَحْرِ:"اسْكُتْ! اِبْكَمْ!". فَسَكَنَتِ الرِّيحُ وَصَارَ هُدُوءٌ عَظِيمٌ." (مر ٤: ٣٩).
٣- قوة الله تتجلى وتغلب تجبر الإنسان: وهو ما نراه في المشهد الذي جمع داود بجليات (١صم ١٧).
٤- قوة الله تتجلى وتغلب قوة الشيطان:
وهو من لفت السيد المسيح إليه أنظار التلاميذ "فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: يَارَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!. فَقَالَ لَهُمْ: رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطًا مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهذَا: أَنَّ الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ." (لو ١٠: ١٧ - ٢٠).
ثم أجاب قداسته على السؤال كيف تكون قوة الله حاضرة وفاعلة في حياتي؟!
١- بكلمة الله: "لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ، وَخَارِقَةٌ إِلَى مَفْرَقِ النَّفْسِ وَالرُّوحِ وَالْمَفَاصِلِ وَالْمِخَاخِ، وَمُمَيِّزَةٌ أَفْكَارَ الْقَلْبِ وَنِيَّاتِهِ." (عب ٤: ١٢). وهو ما علمنا إياه السيد المسيح "اَلْكَلاَمُ الَّذِي أُكَلِّمُكُمْ بِهِ هُوَ رُوحٌ وَحَيَاةٌ" (يو ٦: ٦٣).
لافتًا إلى أنه من الضروري أن نقرأ الكتاب المقدس باستمرار في بيوتنا وجيد أن نترك الكتاب مفتوحًا على الدوام.
٢- بالأسرار الكنسية: ونسميها قنوات النعمة أو كما قيل في المزمور الأول "مجاري المياه" ونوه قداسة البابا إلى أننا بالمعمودية والميرون نلنا روح الله وقوته، وفي سر التوبة والاعتراف نتخلص من أثقال الخطية وفي الإفخارستيا نجدد القوة.
٣- حياة القداسة: التي نحياها بالنعمة وبالجهاد، وننمو فيها بالصلاة والصوم.
٤- الخدمة: وفيها نستثمر وزناتنا فننال قوة من الله.
وفي نهاية العظة أثنى قداسته على مثلث الرحمات المتنيح الأنبا باخوميوس ونظرة نيافته المستقبلية للكنيسة، وروى مراحل إنشائها، وذكر وصية نيافة الأنبا باخوميوس بأن تكون هذه الكنيسة مقرًا للبابا البطريرك، مشيرًا إلى أنه، وحسب تلك الوصية قررنا نقل تبعية هذه الكنيسة لتكون امتداد للمقر والبطريركية في الإسكندرية وتحت اشراف وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، القمص أبرآم إميل.
كما ذكر قداسته بالخير كل من بذلوا جهودًا عبر سنوات في هذه الكنيسة وخص بالذكر المتنيح الأرخن الدكتور ميلاد حنا.