إيمان الخطاف: شارع الأعشى مستلهم من رواية رومانسية و ليس وثائقياً. فيديو
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
خاص
تحدثت الناقدة الفنية إيمان الخطاف عن الجدال الدائر بخصوص مسلسل “شارع الأعشى”.
وقالت إيمان خلال مداخلة لها بقناة العربية: “هذا يعيدنا للجدلية، فهل بالضرورة أن يمثل الفن الواقع؟ أنا لا أميل إلى أنه يجب أن يمثل الواقع، لأن الفن يحتمل جزءاً من الخيال وأن يكون مستلهماً من رواية ، فالأدب يقوم على الخيال قبل أن يقوم على رصد الواقع”.
وتابعت إيمان: “نحن أمام عمل مستلهم من رواية رومانسية، ومن الطبيعي أن نشاهد علاقات عاطفية رومانسية ، العمل ليس وثائقياً حتى نفترض أنه مستلهم من أحداث حقيقية”.
وأكدت الناقدة الفنية أن العمل خيالي أدبي صرف يحاكي حقبة مضت.
ويواجه شارع الأعشى عدداً من الانتقادات والتعليقات القاسية رغم تحقيقه نجاحاً كبيراً، مما دفع الكاتبة بدرية البشر للخروج عن صمتها والتعليق بشكل حاسم.
وأكدت الكاتبة بدرية البشر أن “المسلسل عمل مُجاز من وزارة الإعلام السعودية، ويُعرض على قناة سعودية، كما أشرف على محتواه أحد منسوبي وزارة الثقافة السعودية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_Ge8yv313qk22NoQt_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة دراما رمضان شارع الأعشى مسلسل
إقرأ أيضاً:
الكاتبة السويسرية دوروتيه إلمجر تفوز بجائزة الكتاب الألماني
فرانكفورت "د.ب.أ": فازت الكاتبة السويسرية دوروتيه إلمجر بجائزة الكتاب الألماني لهذا العام عن روايتها "الهولنديات"، التي وصفتها لجنة التحكيم بأنها "رحلة آسرة إلى قلب الظلام".
إلمجر، المولودة عام 1985 والمقيمة في نيويورك، كانت من بين المرشحين الأوفر حظا لنيل الجائزة التي تبلغ قيمتها 25 ألف يورو (28 ألفا و900 دولار)، وهي من أرفع الجوائز في عالم الأدب الناطق بالألمانية. وتم الإعلان عن الجائزة يوم الاثنين، قبيل افتتاح معرض فرانكفورت الدولي للكتاب.
وتسرد الرواية قصة فرقة مسرحية تنطلق في رحلة إلى غابات أمريكا الجنوبية المطيرة بحثا عن مصير سائحتين هولنديتين اختفتا قبل سنوات. لكن المشروع سرعان ما يخرج عن السيطرة، حيث تكاد الغابة تبتلع المجموعة، بينما يبدأ أفرادها في تبادل قصص مثيرة للاضطراب فيما بينهم.
وقالت لجنة التحكيم إن رواية إلمجر "تجذب القراء إلى داخل الخوف"، وتصور أشخاصا "يسقطون في نقيضهم الأشد ظلمة"، مضيفة أن لغتها وإشاراتها الأدبية تبقى غير مباشرة.