أحمد محسن: مشروع قانون المسؤولية الطبية يعزز جودة الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أكد النائب أحمد محسن، عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، أن مشروع قانون المسؤولية الطبية وسلامة المريض، الذي وافق عليه مجلس النواب، يمثل خطوة تشريعية مهمة لتعزيز الثقة في المنظومة الصحية، وتحقيق التوازن بين حقوق المرضى وحماية الأطباء أثناء ممارسة مهنتهم.
وأوضح محسن، في تصريح صحفي اليوم، أن القانون يعد نقلة نوعية طال انتظارها، حيث ينظم العلاقة بين مقدم الخدمة الطبية ومتلقّيها، بما يضمن بيئة آمنة للطرفين، ويتماشى مع التطورات التشريعية في الدول المتقدمة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ أن إقرار القانون يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي، ليس فقط من خلال توفير البنية التحتية والمعدات الطبية، ولكن أيضًا عبر سن تشريعات تحمي الجميع، قائلًا: "وجود إطار قانوني واضح يحدد المسؤوليات الطبية يسهم في تقليل الأخطاء المهنية، ويمنح الأطباء شعورًا بالأمان الوظيفي، خاصة مع إنشاء لجنة مختصة للنظر في الشكاوى بعيدًا عن الإجراءات الجنائية المباشرة، مما يضمن تحقيق العدالة وحماية الأطباء من أي عقوبات تعسفية".
واختتم النائب أحمد محسن تصريحه بأن القانون يضع المريض في قلب المنظومة الصحية، من خلال تعزيز معايير السلامة وحمايته من أي ممارسات قد تؤثر على صحته، إلى جانب ترسيخ ثقافة الطب المبني على الأدلة والإجراءات المهنية الدقيقة، مما يسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد محسن مجلس الشيوخ المسؤولية الطبية سلامة المريض النواب المزيد
إقرأ أيضاً:
تخرّج دفعة أطباء سعوديين من برنامج القيادة المتقدمة في الرعاية الصحية بجامعة أوتاوا
أعلنت الملحقية الثقافية السعودية في كندا تخرّج أول دفعة من الأطباء السعوديين المتدربين من برنامج "القيادة المتقدمة في الرعاية الصحية" (Advanced Leadership in Healthcare) من كلية الطب بجامعة أوتاوا.
وحضر وفد من الملحقية حفل التخرّج بمشاركة الأطباء السعوديين والخريجين، وقدّم التهاني نيابةً عن الملحق الثقافي بسفارة المملكة في الولايات المتحدة الأمريكية القائم بأعمال الملحقية في كندا والمشرف على دول أمريكا الجنوبية، مؤكدًا حرص الملحقية على دعم الكفاءات الطبية السعودية في مسيرتها العلمية والمهنية.
ويُعد البرنامج من أبرز البرامج التدريبية المتخصصة لتنمية القدرات القيادية للأطباء عبر منهج متعدد التخصصات يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق العملي، ويركّز على محاور القيادة الفردية وقيادة الفرق والقيادة المؤسسية والإستراتيجية، وتمكين المشاركين من التعامل مع تحديات بيئات الرعاية الصحية، وتعزيز الوعي بالعوامل الثقافية والاجتماعية والاقتصادية المؤثرة في القطاع، وتنمية مهارات الوعي الذاتي وبناء الشراكات وقيادة التغيير بما يحقق أثرًا إيجابيًا مستدامًا في المؤسسات الصحية.