خبيرة تغذية تكشف حقائق صادمة عن حليب الشوفان
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
حذّرت سالي أونيل، خبيرة التغذية الأسترالية، من أن حليب الشوفان قد لا يكون البديل الأمثل للحليب البقري، حيث أن طريقة المعالجة تتضمن إنزيمات صناعية تُحلل الشوفان إلى عجينة "غير طبيعية تماماً" كما وصفته.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، فبحسب "دايلي ميل"، قالت أونيل إن كوباً واحداً منه قد يحتوي على نفس كمية الكربوهيدرات الموجودة في 4 شرائح من الخبز الأبيض؛ وهي حقيقة صادمة لمن افترضوا أنه خيار منخفض الكربوهيدرات.
وأضافت: "في حين أن بعض العلامات التجارية أكثر صحة من غيرها، فإن العديد منها يُضيف زيوتاً نباتية لإضفاء قوام كريمي".
وحذّرت أونيل من أن هذه الزيوت قد تفسد بسرعة، ما قد يُسهم في حدوث التهابات في الجسم.
كما قالت إن عملية التصنيع تُجرّد الشوفان من عناصره الغذائية الطبيعية، ما يعني أن العديد من العلامات التجارية تُضطر إلى تدعيم منتجاتها بشكل مصطنع.
والأسوأ من ذلك، أن بعضها يحتوي على ما يصل إلى 16 غراماً من السكر المضاف لكل حصة، وهو ما يعادل 4 ملاعق صغيرة.
وقد يكون حليب الشوفان كابوساً لمن يعانون من حساسية المعدة.
فقد تُسبب المُكثِّفات والمُثبِّتات المُستخدمة للحفاظ على ثباته على الرف مشاكل هضمية.
وجادلت أونيل: "حتى لو اخترتَ منتجاً عضوياً بدون إضافات، فهو لا يزال مشروباً مُعالَجاً غنياً بالكربوهيدرات، وغنياً بالسكر".
ماذا عن البدائل الأخرى للحليب؟تُوصي أونيل بحليب اللوز غير المُحلَّى كبديل منخفض الكربوهيدرات.
لكن تحذيرها ألقى الضوء على بعض بدائل الحليب الأخرى، حيث تطرق التقرير إلى حليب جوز الهند، الذي يُستخدم غالباً في مشروبات الحليب الساخنة الرغوية، فهو غني بالدهون المشبعة وقد يُسبب ارتفاعاً حاداً في مستويات الكوليسترول.
ويُشكّل كوب واحد فقط من حليب جوز الهند ما يقرب من ربع الكمية اليومية المُتناولة من الدهون المشبعة لدى البالغين.
وكشفت أخصائية التغذية كلاريسا لينهير: "قد يحتوي حليب جوز الهند أحياناً على صمغ يُستخدم كمُكثّفات، وإذا لم يكن كذلك، تُضيف العديد من العلامات التجارية حليب الأرز إليه، لذا يُرجى دائماً التحقق من مُلصقات المنتج".
ولا تزال العديد من أنواع الحليب النباتي التي يُدّعى أنها خالية من السكر تحتوي على حليب الأرز كمُحلّي. ومع ذلك، وكما هو الحال مع السكر، يتميز حليب الأرز بمؤشر غلوكوز مرتفع، ومحتوى عالٍ من الكربوهيدرات، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة العدید من
إقرأ أيضاً:
توضيح رسمي.. حقائق بشأن المتحف المصري الجديد
في ضوء ما تم تداوله مؤخرا على بعض منصات ومواقع التواصل الاجتماعي من منشورات متعلقة بالمتحف المصري الكبير، تود وزارة السياحة والآثار توضيح عدد من الحقائق، حرصا على إطلاع الرأي العام على الصورة الكاملة، وتأكيدا على التزام الدولة المصرية بإدارة هذا الصرح الثقافي العالمي وفق أعلى المعايير الدولية.
وتؤكد الوزارة أن المتحف المصري الكبير يواصل استقبال زائريه بانتظام وفقا لمواعيد العمل الرسمية المعمول بها منذ افتتاحه للجمهور في يوم 4 من نوفمبر الماضي، دون أي تغيير، وأن حركة الزيارة تسير بصورة طبيعية ومنظمة.
وقد شهد المتحف منذ افتتاحه إقبالا ملحوظا من الزائرين المصريين والأجانب، بما يعكس الاهتمام الكبير بهذا المشروع الحضاري الفريد، حيث بلغ متوسط عدد الزائرين حتى الآن 15 ألف زائر يوميا وهو ما يتناسب مع الطاقة القصوى لاستيعاب الزائرين والكثافة في مختلف أوقات الزيارة.
وفي هذا الإطار، وحرصا من وزارة السياحة والآثار على تنظيم حركة الزائرين داخل المتحف بما يتوافق مع طاقته الاستيعابية، وضمان انسيابية الدخول والخروج، والحفاظ على راحة وأمان الزائرين، وتحسين جودة التجربة السياحية، والحفاظ على مقتنياته الأثرية، فقد تقرر، اعتبارًا من الأول من ديسمبر الجاري تطبيق نظام الحجز الإلكتروني الحصري لتذاكر دخول وزيارة المتحف، وإيقاف بيع التذاكر من منافذ البيع المباشر داخل المتحف.
ويتم الحجز من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي للمتحف المصري الكبير وفق مواعيد زمنية محددة، ويجري متابعة منظومة الحجز أولا بأول من قِبل إدارة المتحف للتأكد من كفاءتها وانتظام العمل بها.
وتؤكد الوزارة أن نظام الحجز الإلكتروني يعمل بكفاءة وسلاسة تامة، دون رصد أية أعطال فنية، ويتم متابعته بشكل مستمر لضمان تقديم أفضل مستوى من الخدمة.
أما بشأن الملاحظات المتعلقة ببعض الأرضيات الخارجية للمتحف، فتؤكد الوزارة أن هذه الملاحظات البسيطة، ناتجة عن التجهيزات والديكورات التي تم إقامتها لفعالية افتتاح المتحف. ويجري حاليًا العمل على إصلاحها في ضوء الاتفاق المبرم مع الشركة المنفذة لحفل الافتتاح وفقاً لخطة زمنية محددة وعلى مراحل متتالية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الفنية المعتمدة، وبما يضمن عدم التأثير على حركة الزيارة أو تجربة الزائرين، وإعادة جميع العناصر إلى حالتها الأصلية.
وفيما أُثير بشأن تسرب مياه الأمطار إلى بهو المتحف المصري الكبير، توضح الوزارة أن تصميم بهو المتحف جاء وفق رؤية معمارية تعتمد على وجود فتحات في السقف بشكل هندسي يسمح استدامة دخول الإضاءة والتهوية الطبيعية إلى داخل البهو، وهو أحد العناصر الأساسية في التصميم المعماري للمتحف. ومن ثم، يُعد تسرب كميات محدودة من مياه الأمطار إلى البهو أثناء هطولها أمرا متوافقا مع التصميم ومتوقعاً في مثل ذات الوقت من العام.