مأساة إنسانية| ذعر وتدافع يودي بحياة طفلة بين المصلين بالأقصر
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
في مشهد مؤلم هزّ محافظة الأقصر، لقيت طفلة مصرعها وأُصيب ثمانية آخرون خلال تدافع وقع في مسجد العتيق بمنطقة العوامية، فجر يوم الثلاثاء، أثناء أداء صلاة التهجد. جاء ذلك بعد حالة من الذعر انتابت المصلين إثر تصاعد دخان من أحد الأحواش المجاورة للمسجد، مما تسبب في فوضى أدت إلى التدافع داخل المسجد.
تفاصيل الحادثبحسب روايات شهود العيان، بدأت الواقعة عندما لاحظت بعض السيدات المتواجدات داخل المسجد تصاعد الدخان من الجوار، فاعتقدن بوجود حريق داخل المسجد.
ونتج عن التدافع وفاة طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، بينما أُصيبت ثماني سيدات أخريات بحالات إغماء واختناق، بالإضافة إلى إصابات طفيفة نتيجة التدافع.
تحرك سريع من الجهات المعنيةفور وقوع الحادث، هرعت سيارات الإسعاف إلى موقع المسجد لنقل المصابين إلى أقرب المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. كما وصلت قوات الأمن والحماية المدنية إلى المكان، حيث أجرت الفحص اللازم للتأكد من أسباب الحادث وتهدئة الوضع بين المصلين.
بعد التحريات الأولية، أكدت الأجهزة الأمنية أنه لا يوجد أي حريق داخل المسجد، وأن مصدر الدخان كان نتيجة حرق مخلفات في أحد الأحواش المجاورة، وهو ما أدى إلى الذعر بين المصلين. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيلت الواقعة إلى النيابة العامة للتحقيق.
نهاية مأساوية لليلة روحانيةتحولت ليلة روحانية في شهر رمضان إلى مأساة إثر انتشار الذعر بين المصلين، ما أودى بحياة طفلة صغيرة، وأصاب عدداً من السيدات. يسلط هذا الحادث الأليم الضوء على أهمية تعزيز إجراءات السلامة في الأماكن العامة ودور العبادة، وضرورة التوعية بكيفية التعامل مع حالات الطوارئ لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسجد صلاة التهجد الإسعاف الأجهزة الأمنية العلاج المزيد بین المصلین داخل المسجد
إقرأ أيضاً:
قرود تتسبب في فوضى داخل معبد هندي: مقتل شخصين وإصابة 19 آخرين
وكالات
لقي شخصان مصرعهما وأُصيب 19 آخرون بجروح، صباح اليوم الإثنين، إثر حادث مروّع خارج معبد “أوسانيشوار مهاديف” في منطقة بارابانكي بولاية أوتار براديش شمال الهند، بعدما تسبّب تماس كهربائي في حالة من الذعر بين جموع الزوّار.
ووفقًا لما أعلنه قاضي المنطقة شاشانك تريباتي، فإن الحادث بدأ عندما قفزت مجموعة من القرود على أحد الأسلاك الكهربائية الممتدة بالقرب من المعبد، ما أدى إلى انقطاعه وسقوطه فوق سقيفة مجاورة، الأمر الذي أسفر عن انتشار الذعر بين الحشود ووقوع إصابات نتيجة تدافع مفاجئ.
من جانبه، قال ضابط كبير في الشرطة الهندية، إن حالتي الوفاة وقعتا نتيجة التدافع الذي اندلع عقب الحادث مباشرة، فيما أشار كبير المسؤولين الطبيين في المنطقة إلى أن بعض المتواجدين في المعبد تعرضوا للصعق الكهربائي إثر ملامستهم للسلك المقطوع.
وتُعد حوادث التدافع في الأماكن الدينية بالهند أمرًا متكرّرًا، في ظل وجود أعداد ضخمة من الزوّار، وسوء إدارة الحشود في كثير من الأحيان.
ففي يناير الماضي، لقي أكثر من 30 شخصًا مصرعهم خلال مهرجان ديني في براياجراج بالولاية ذاتها، بعد تدافع وقع خلال تجمع حاشد على ضفاف نهر يُعتبر مقدّسًا لدى الهندوس، كما شهد معبد “مانسا ديفي” في هاريدوار بولاية أوتاراكند المجاورة حادثًا مشابهًا أسفر عن مقتل ستة أشخاص.