الشعب اليمني يُعلِّم العالم معنى الصمود والثبات على الحق
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
الثورة / أسماء البزاز
أوضح مراقبون أنه لا يمكن لأحد أن يختزل صور الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم على مدى عشرة أعوام لأنها صور عظيمة توحد فيها الصمود الشعبي منقطع النظير مع صمود وبسالة وشجاعة القيادة الثورية والسياسية والصمود الأسطوري للجيش في مختلف الجهات والمجالات.. تفاصيل عديدة تقرؤونها في سياق الاستطلاع الآتي :
/البداية مع عضو مجلس الشورى جمال فضل الردفاني حيث يقول: كل عام والشعب اليمني الصامد في ظل العدوان الغاشم على بلدنا بألف خير، ومع حلول الذكرى العاشرة للعدوان على اليمن الحبيبة نتذكر قول الأعداء أنهم سيحققون النصر خلال ثلاثة أشهر من تحالفهم الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي ومن تحالف معهم من المرتزقة لكن صمود رجالنا الأبطال كسر أنفهم وهزمهم عسكريا وسياسيا، وهذا بفضل الله وتماسك جبهتنا الداخلية من كل أطياف الشعب اليمني.
وقال الردفاني: إن عشر سنوات وتحالف العدوان على بلدنا استخدم كل أنواع الأسلحة برا وبحرا وجوا ولكن هذا لن يثني رجال الرجال في كل الجبهات عن هذا الصمود الأسطوري وفاجأ العالم بقدرته العسكرية عبر المسيّرات والصواريخ المتطورة محليا.
وتابع الردفاني: وفي الجانب الرسمي حدِّث ولا حرج، حيث والمسيّرات والاحتفالات أرهبت العدو، بخروج الملايين إلى الساحات للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وما يتعرضوا له من عدوان وتشريد وتهجير وقتل النساء والأطفال أمام مرأى ومسمع الزعماء والملوك والقادة العرب ولكن الموقف اليمني الثابت أحرجهم قولا وفعلا بضرب السفن وتلبوراج وحاملات الطائرات الأمريكية وكذا ضرب العمق الإسرائيلي بالطائرات المسيرة والصواريخ وهذا بفضل قيادتنا السياسية.
مؤامرات الأعداء
من ناحيته يقول مستشار وزير العدل محمد حسن زيد: لقد كسر شعبُنا حاجز الخوف ولم يعد يهاب ضربات العدو على مدى عشر سنوات من العدوان.
وقال زيد: أما مكايدات المنافقين فقد أصبحت مفضوحة عديمة التأثير ولذلك أصبح العدو بكل ما يملكه من إمكانات عاجزا.
وبيّن زيد: إنه وعلى مدى الإنجازات التي تحققت لشعبنا جراء الصمود يتطلب على الدولة أن تسعى للاكتفاء في توفير السلع الاستراتيجية وعليها التركيز على الإصلاح الإداري حتى تكلل الصمود الأسطوري بحصانة تامة من مؤامرات الأعداء.
تاريخ البشرية :
الثقافية فاطمة الجرب تستهل حديثها بالقول: (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)، بدءاً من فجر يوم الخميس ٢٦-٣-٢٠١٥م وإلى فجر يوم الأربعاء ٢٦-٣-٢٠٢٥م، تعد عشرة أعوام من الصمود والثبات والتضحية، عشرة أعوام انتصر فيها أحرار اليمن على تحالف العدوان الصهيو سعو إمار أمريكي وحصاره، في الحقيقة تعد عقد من الزمن هو الأشد ضراوة في تاريخ البشرية خاضها اليمن شعباً وجيشاً وحكومة في معترك الصراع مع قوى الشر بقوة عظيمة استمدها من الله القوي العزير، وبعزيمة وإرادة فولاذية تعبر عن صدق الإيمان وصدق الولاء والمحبة لله سبحانه وتعالى ولرسوله ولأهل بيت رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، عبرت عن ثبات وتلاحم أسطوري بين أحرار الشعب اليمني إلى جانب أبطال القوات المسلحة وقيادته الثورية ممثلة بالسيد المجاهد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي أفشلت مشاريع المعتدين واستطاع اليمن أن يحقق نجاحات كبيرة في بناء القدرات الدفاعية وتحرير القرار الوطني من الوصاية والتبعية.
وأضافت الجرب: إن عشرة أعوام من الصمود أغرقت أوهام قوى الشر في اليمن لتصبح في ورطة لا سبيل لها للخروج منها إلا وقد غرقت قوى الشر في وحل الخزي و العار والفشل، عشرة أعوام من الثقة بالله ومن الصبر والصمود و المواجهة جعلت عدو الأمس يُفاجأ بفضل الله وقوته بما تمتلكه القوات المسلحة اليمنية من ترسانة دفاعية متقدمة تواجه بها أعداء الأمة العربية والإسلامية في إسناد الشعب الفلسطيني ضد الكيان العدو الصهيوني الغاصب لتخوض معركة مفتوحة مباشرة مع أمريكا بحاملات طائراتها، لتخوض معركة الفتح الموعود و الجهاد المقدس إسناداً لغزة و دفاعاً عن السيادة الوطنية، فاليمن و قيادته و قواته المسلحة عصيون على الاستسلام وعلى غزاة اليوم و الأمس أن يستفيدوا من فشلهم الذريع و من الهزائم و الخسائر التي تكبدوها أمام ثبات و صمود وبسالة المقاتل اليمني .
وأضافت: عشرة أعوام عجاف بالنسبة للشعب اليمني نتيجة الحرب الظالمة والحصار الجائر وفي حالة اللا حرب واللا سلم تعلم دروساً عظيمة في التضحية والعزيمة والإباء وتعلم الصبر والجلد والحياة الكريمة.. رغم شظف العيش وقلة المؤونة، إلا أنه يعيش بعزة وكرامة وبمساندته لغزة صار أيقونة للصدق يشار له بالبنان في مواجهته لثلاثي الشر، فها هو يواجه التصعيد بالتصعيد وها هو يخوض معركة البحر لحظر الملاحة عليهم وها هو يكبدهم خسائر فادحة بالعدد والعتاد والاقتصاد، وها هو الشعب اليمني يحقق الإنجازات الكبيرة والانتصارات المتتالية.
وقد أصبح من سابع المستحيلات السيطرة على شعب حمل سلاح الإيمان وسلاح التقوى لينتصر لقضية الأمة وقضية الشعوب القضية الفلسطينية، وها هو شعب الإيمان سيودع العام العاشر ليستقبل عاماً قادماً بمزيد من الإيمان بما هو فيه وبما هو عليه من الصمود والثبات والتحدي والتصدي متوكلا على الله واثقا بنصر الله الكبير وأنه سيواصل جهاده وصموده مع غزة غير آبه لتهديدات العدو الإسرائيلي ومخططاته شعبياً ورسمياً وعسكرياً مهما كانت التضحيات في سبيل الله وفي سبيل نصرة المستضعفين ولله عاقبة الأمور.
أنصع الصفحات
من جانبه يقول الإعلامي يحيى السقاف : حقيقة لا يمكن لأحد أن يختزل صور الصمود اليمني في وجه العدوان الغاشم لأنها صور عظيمة توحد فيها الصمود الشعبي منقطع النظير مع صمود وبسالة وشجاعة القيادة الثورية والسياسية والصمود الأسطوري للجيش فالشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه كان الداعم الأول بعد الله تعالى للقيادة والجيش ولم يبخل بشي لدعم المجاهدين وقد شاهد العالم قوافل المواد الغذائية والفواكه والذبائح وحتى الحلوى التي جادت بها كل قبائل اليمن لدعم القوات المسلحة اليمنية لتواصل واجبها في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وقال السقاف: كما أن الكثير من القطاعات واصلت عملها بكل إصرار رغم القصف والاستهداف كقطاع التربية والتعليم والعاملين فيه وطواقم قطاع الصحة الذين استمروا في تقديم الخدمات الصحية لكل ضحايا قصف دول تحالف العدوان الذين كانوا يستهدفوا الأبرياء من النساء والأطفال والمدنيين وكل القطاعات.. حيث وقفت بتحد في وجه هذا العدوان الوحشي الذي لم يوجد له مثيل على مر التاريخ.
مضيفا: كما أن رجال الرجال من المجاهدين قدموا تضحيات كبيرة وارتقى آلاف الشهداء في ساحات العزة والكرامة والفداء، ورغم فارق الإمكانيات والأسلحة التي يمتلكها العدوان إلا أن هؤلاء المجاهدين صنعوا انتصارات عسكرية كبيرة ستدرس في أكبر الجامعات العسكرية في العالم كما أن الإعلام الوطني كان داعما للمعركة مع العدوان واستطاع أن يكشف للعالم، جرائم دول تحالف العدوان السعودي الإماراتي والأمريكي والبريطاني والصهيوني وما ارتكبوا من جرائم ضد المدنيين والأبرياء في اليمن، ومن هنا بعد عشر سنوات من العدوان الغاشم والحصار الجائر الذي شن دون أي مبرر على اليمن والشعب اليمني تبرز الكثير من صور الصمود الوطني والتي سُجلت في أنصع صفحات التاريخ وستظل شاهدة على عظمة وشجاعة هذا الشعب اليمني العظيم وقيادته الإيمانية الشجاعة والصادقة وعظمة أبناء القوات المسلحة اليمنية الذين يواجهوا كل طواغيت العالم أجمع بكل شجاعة وقوة وعزيمة وإيمان بقدسية الدفاع عن اليمن وسيادتها وكرامتها وكرامة شعبها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
خروج مليوني في العاصمة والمحافظات نصرة لفلسطين وتأييدا للعمليات ضد العدو الصهيوني
الثورة نت/..
بحماس أكبر وعزيمة أقوى خرج أبناء الشعب اليمني اليوم، على نطاق واسع في مسيرات حاشدة بالعاصمة صنعاء ومختلف المحافظات تأييدًا لعمليات القوات المسلحة النوعية والمتصاعدة في إطار المعركة ضد العدو الصهيوني، ونصرة الشعب الفلسطيني.
المسيرات التي رفعت شعار “نصرة لغزة.. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة” عبرت عن الفخر والاعتزاز بهذه العمليات البطولية التي استطاعت القوات المسلحة اليمنية من خلالها إرعاب العدو بقطع الإمداد البحري عنه.
وبخروجهم الكبير أكد أبناء الشعب اليمني أنهم سيظلون عبر التاريخ أولي العزم والبأس الشديد، والضمائر الحية، والإيمان الراسخ، الذي جعل منهم شعبا لا يقبل المساومة أو التفريط بمبادئه وقضايا أمته في الوقت الذي انحدرت فيه الكثير من الشعوب العربية والإسلامية على كافة المستويات نتيجة ارتهان انظمتها وحكامها لأعداء الأمة.
كما عبر اليمنيون عن وعيهم العالي، تجاه الأخطار التي تحاك ضد شعوب الأمة، والتي جاءت على اثرها استجابتهم العملية قيادة وشعبا وجيشا في افشال تحركات العدو رغم كل التحديات والمعاناة التي يواجهونها نتيجة عشرة أعوام من العدوان والحصار.
ففي العاصمة صنعاء شهد ميدان السبعين مسيرة جماهيرية كبرى عبرت الحشود المشاركة فيها عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشارت الجماهير المحتشدة إلى أن هذا الموقف مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً.
وفي محافظة صنعاء أقيمت بمديريات القطاع الغربي مسيرات جماهيرية ووقفات شعبية غاضبة، استنكارا تضامنا مع الشعب الفلسطيني واستنكارا للموقف الأمريكي الداعم لاستمرار الجرائم الوحشية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة أمام مرأى ومسمع العالم، وفي ظل صمت وخذلان عربي إسلامي.
وأكدوا استمرارهم في الخروج الأسبوعي، لدعم وإسناد غزة، انطلاقًا من المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية.. مباركين العمليات العسكرية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب والبحر الأحمر وتشديد الحصار البحري عليه.
إلى ذلك احتشد أبناء محافظة الحديدة، في 248 ساحة بمركز المحافظة وعموم المديريات، في مسيرات جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على استمرار الثبات في نصرة الشعب الفلسطيني وتنديدا بالعدوان الصهيوني المستمر في قطاع غزة.
واستنكر أبناء الحديدة، استمرار التواطؤ الدولي، والتجاهل المتعمد لمجازر الاحتلال.. معتبرين هذا الصمت شراكة في إبادة الفلسطينيين، وسقوطًا أخلاقيًا للمنظمات الأممية.
وأكدوا أن الشعب اليمني، بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني، وبوعيه وهويته الإيمانية، ثابت في موقفه المناصر لغزة، ولن تنال منه المؤامرات ولا التهديدات، وأن الوقوف مع الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني لا يقبل التراجع أو المساومة.
في السياق خرجت في محافظة صعدة 38 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات لمباركة العمليات التي يحققها أبطال القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر، نصرة للشعب الفلسطيني.
وأعلن أبناء صعدة تفويضهم الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإيلام العدو الصهيوني وداعميه.. مؤكدين استمرار مسيراتهم المليونية المساندة لغزة وعمليات القوات المسلحة اليمنية العسكرية ضد العدو الصهيوني.
وجددّوا ثباتهم في إسناد الشعب الفلسطيني في غزة ومقاومة الباسلة بعمليات عسكرية متصاعدة ونوعية حتى يكف العدو الصهيوني عن إجرامه بحق الشعب الفلسطيني ويرفع حصاره الظالم عن غزة.
بدورها شهدت محافظة إب 206 مسيرات جماهيرية حاشدة استنكارا للجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والتي تكشف عن همجية الاحتلال وانتهاكه لكل المواثيق الدولية.
وعبر أبناء المحافظة عن التأييد لعمليات المقاومة الفلسطينية التي تأتي في إطار حق الدفاع عن الأرض والعرض وهو حق مقدس لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه.. مؤكدين أن موقف اليمن راسخ كالجبال، وأن دعم وإسناد الشعب الفلسطيني واجب ديني وإنساني تجاه قضايا الأمة.
ونددت المسيرات بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الصهيونية في قطاع غزة والتي تستدعي من الأمة تحركا فوريا على كافة الأصعدة لمواجهة الصلف الإسرائيلي المتجرد من كل القيم الإنسانية.. لافتين إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
على الصعيد ذاته احتشد أبناء محافظة تعز في 67 مسيرة حاشدة تأكيدا على الموقف الثابت مع غزة والاستمرار في العمليات المتصاعدة ضد العدو الصهيوني المجرم.
وبارك أبناء تعز العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة ضد العدو الصهيوني المجرم.. موضحين أن الشعب اليمني لا يمكن أن يترك الأشقاء الفلسطينيين لوحدهم في مواجهة الإجرام الصهيوني الأمريكي الغربي.
وجددوا التأكيد على موقف اليمن الثابت مع المقاومة والشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين، والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كافة الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة حتى زوال الكيان المؤقت.
فيما أقيمت بمحافظة البيضاء مسيرات جماهيرية حاشدة بمركز المحافظة والمديريات نصرة للقضية الفلسطينية ومواجهة العدوان الصهيو أمريكي.
وأكد المشاركون في مسيرات البيضاء أن هذا الخروج الجماهيري يأتي استجابةً لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، ونصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، في مواجهة الطغيان والاجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي.
وحيا أبناء المحافظة العمليات البطولية لمجاهدي المقاومة الفلسطينية رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يتعرض لها الأشقاء في فلسطين نتيجة 21 شهرا من العدوان الصهيوني وما يفرضه من حصار وتجويع بحق أهالي القطاع.
وإلى محافظة الضالع حيث خرجت مسيرات حاشدة بمديريات دمت والحشا وقعطبة وجين استمرارا في الثبات نصرة لغزة، واستنفارا في مواجهة أي تحرك أو تصعيد من قبل العدو الصهيوني.
وندد أبناء الضالع باستمرار صمت الأنظمة العربية والإسلامية عن المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني وتحركه الجهادي الصادق لن يتراجع عن مواقفه المناصرة لغزة وكل فلسطين.
وباركوا عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة والبحر الأحمر.. معبرين عن الفخر والاعتزاز بالمواقف البطولية والصمود الأسطوري للمجاهدين في قطاع غزة.
من جانبهم نظم أبناء محافظة المحويت مسيرات ووقفات حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتعبيرا عن الاستعداد لمواجهة العدوان الصهيو أمريكي.
ورفع المشاركون في مسيرات المحويت، العلمين اليمني والفلسطيني مرددين هتافات وشعارات تضامنية مع أبناء غزة في مواجهة الصلف الصهيوني والوحشية البربرية.
وجددوا التأكيد على موقف اليمن الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني ضد العدو الصهيوني حتى تحقيق النصر.
كما خرج أبناء مديرية القبيطة بمحافظة لحج في مسيرتين حاشدتين ووقفة، تأكيداً على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار العدوان الصهيوني على غزة.
وجدد المشاركون في المسيرتين والوقفة التأكيد على الموقف اليمني الثابت والمبدئي في مواجهة الغطرسة الصهيونية والوقوف إلى جانب المظلومين في غزة، والجاهزية العالية والاستعداد الكامل لتنفيذ كل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
محافظة ريمة هي الأخرى شهدت 82 مسيرة جماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني ومباركة لعمليات القوات المسلحة والبحرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني.
وعبر أبناء المحافظة عن الجهوزية التامة لمواجهة قوى الاستكبار العالمي وتقديم التضحيات الجسام في سبيل الانتصار للمقدسات الدينية ودعماً لمظلومية أبناء غزة والمقاومة الباسلة.
كما باركوا العمليات البطولٌية للقوات المسلحة والقوة الصاروخٌية والطيران المسٌير والقوات البحرٌية في استهداف السفن الإسرائيلية التًي أثلجت صدور كل الأحرار فًي العالم.. مطالبين القوات المسلحة اليمنية باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع كيان العدو المجرم حتى يرفع الحصار عن الأشقاء فًي غزة المحاصرة.
في حين شهدت محافظة الجوف مسيرات جماهيرية بكافة المديريات أكد المشاركون فيها ثبات الموقف والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتضحيات انطلاقا من الثقة بالله ووعده بالنصر لعباده المظلومين.
وعبر أبناء الجوف عن الاستعداد لمواصلة التحرك ضد قوى الطغيان والإجرام الصهيوني إسناد الشعب الفلسطيني استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية في نصرة المظلومين في قطاع غزة.. مباركين التصعيد العسكري لقواتنا المسلحة ضد العدو الصهيوني والسفن المتعاملة معه.
وأكدوا الثبات في ميادين الجهاد والتضحية بلا وهن ولا فتور مهما كانت النتائج والتهديدات حتى ينصاع العدو ويوقف عدوانه وحصاره عن الأشقاء في غزة.
وفي محافظة حجة خرجت 268 ساحة نصرة للشعب الفلسطيني في غزة ردد المشاركون فيها هتافات الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني استجابة لله وجهادًا في سبيله وتحركًا ضد الطغيان والإجرام اليهودي والجهوزية الكاملة لمواجهة العدو الصهيوني.
وحذر أبناء حجة من خطورة الموالاة للأعداء، كونه يؤدي إلى الهاوية والخسران في الدنيا والآخرة.. مؤكدين الجهوزية لتقديم المزيد من التضحيات مهما كان حجم التحديات.
وعبروا عن الحمد لله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية وأبطال القوات المسلحة، الذين يلقنون العدو الصهيوني دروسًا في التضحية والفداء دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة.
أما محافظة عمران فشهدت مسيرات جماهيرية غير مسبوقة في 106 ساحات بعاصمة المحافظة ومديرياتها تأكيدا على أن الشعب اليمني سيواصل الوقوف مع غزة مهما كانت النتائج.
وأكدت مسيرات عمران أن هذا الخروج يأتي استجابة لله سبحانه وتعالى ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، في مواجهة الطغيان والاجرام الصهيوني الأمريكي.
وحيا أبناء المحافظة استمرار المقاومة الفلسطينية في التنكيل بجيش العدو وتكبيده الخسائر الكبيرة، والتي سيكون ثمنها النصر المؤزر على الكيان الغاصب.
وامتدادا لذلك أكد أبناء محافظة مأرب خلال 17 مسيرة جماهيرية حاشدة المضي في طريق الجهاد والبذل والتضحية إسنادا للشعب الفلسطيني الشقيق والانتصار لقضيته العادلة والدفاع عن قضايا ومقدسات الأمة.
وجدد المشاركون في مسيرات مأرب الإدانة والاستنكار لاستمرار الخذلان العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة وتجويع وتنكيل وحصار ظالم من قبل العدو الصهيوني المجرم.
وصدر عن المسيرات المليونية في العاصمة والمحافظات البيان الآتي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين ورضي الله عن أصحابه الأخيار المنتجبين.
قال الله سبحانه وتعالى: (وَلا تَهنوا في ابتغاء القوم إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وترجون من الله مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حكيما). صدق الله العظيم
استجابة لله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاء لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً … مؤكدين على الآتي:
أولا: نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، ونبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
فقد تلقى العدو بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة، كما نبارك التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، ونسأل الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
ثانيا: إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم وما النصر إلا من عند الله)
ثالثاً وأخيراً: نؤكد لقيادتنا الحكيمة ولمجاهدي قواتنا المسلحة وللمجاهدين في غزة بأننا في الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن نتراجع، ولن نكل ولن نمل، ولن نتخلى عن موقفنا هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأننا سنصبر في سبيل الله، ليقيننا بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً-فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.
قال الله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقص من الأمول والأنفس والثمرات وبشر الصابرين) صدق الله العظيم
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعجل بالفرج والنصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم ومجاهديه الأعزاء، وأن ينصرنا بنصره، وأن يرحم الشهداء، ويشفي الجرحى ويفرج عن الأسرى، إنه سميع مجيب الدعاء.