أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، وكيل محافظة مأرب وأحد قيادات المقاومة الشعبية أن الـ 26 من مارس يمثل محطة تاريخية عربية خالدة ستظل راسخة في ذاكرة الأجيال، لما لها من دلالات عميقة في مسار التضامن العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.

 

وأوضح الشيخ القاضي في تصريح صحفي أن ليلة انطلاق "عاصفة الحزم" شكلت لحظة فارقة في إعادة الاعتبار للامة العربية، وترسيخ مفهوم القرار العربي الموحد في مواجهة الأطماع الإيرانية التوسعية، كما مثلت خطوة محورية في إعادة ترتيب الصفوف سياسيًا وعسكريًا على مستوى المنطقة.

 

وأشار إلى أن عاصفة الحزم لم تكن مجرد تحرك عسكري، بل نقطة تحول إقليمي كبرى بقيادة المملكة العربية السعودية، أفضت إلى تغييرات استراتيجية في المشهد السياسي والعسكري الدولي، وجعلت من المملكة مركز عالميا في صناعة القرار العالمي، لاسيما في دعم السلام والاستقرار الإقليمي والدولي.

 

وأضاف القاضي أن ذكرى 26 مارس ليست فقط ذكرى تحرك عسكري وسياسي لاستعادة الدولة في اليمن، بل مشروعًا متكاملًا للسلام والاستقرار والإعمار في اليمن والمنطقة. وفي هذا السياق، أعرب عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعبًا، نظير مواقفها الأخوية الصادقة تجاه اليمن، ودعمها المستمر على كافة الأصعدة.

 

وأكد القاضي أن هذه المناسبة تمثل فرصة لتجديد العهد بمواصلة النضال، داعيًا مجلس القيادة الرئاسي وقيادات الجيش الوطني إلى توحيد الصفوف والاستعداد لمعركة الخلاص والتحرير، مشددًا على أهمية المضي قدمًا في مواجهة المشروع الإيراني وذراعه في اليمن مليشيا الحوثي الإرهابية.

 

كما أكد الشيخ حسين علي عبدربه القاضي، ، أن محافظة مأرب باتت اليوم مركزًا يمنيًا بارزًا في مسار استعادة الدولة، وبناء السلام، والإعمار، بقيادة نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، محافظ مأرب، اللواء سلطان بن علي العرادة.

 

وأوضح أن صمود مأرب وما تشهده من تحولات كبيرة في مختلف المجالات هو أحد ثمار عاصفة الحزم، ودليل على دعم المملكة المستمر للشرعية اليمنية، مشيرًا إلى أن محافظة مارب لم تعد مجرد جبهة صمود، بل نموذجًا حيًا للنهضة والتنمية رغم التحديات.

 

وختم القاضي تصريحه بالترحم على أرواح الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم أرض اليمن، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، ومؤكدًا أن تضحياتهم ستظل منارة تُلهم الأجيال القادمة في مسيرة استعادة الدولة والكرامة.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني

أكد رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك، السبت، أن معركة استعادة الدولة ماضية بتثبات وأن يوم الثلاثين من نوفمبر لحظة فارقة في مسيرة الشعب اليمني.

 

وقال بن بريك في تغريدات له على منصة إكس: "الثلاثين من نوفمبر 1967 ليس مجرد تاريخ؛ بل لحظة فارقة أثبت فيها شعبنا أنه لا يُهزم ولا يُخضع".

 

 

وأضاف: "إنها شهادة حيّة على إرادة متجذّرة ترفض الوصاية وتكسر كل قيد، وستظل منارة تهدي أجيالنا كلما حاولت العتمة أن تصادر طريق المستقبل…".

 

وتابع: "نستحضر اليوم روح الأبطال الذين انتزعوا استقلالهم بقوة العزم، ونؤكد أن معركتنا لاستكمال استعادة الدولة ماضية بثبات، عيد استقلال مجيد لوطنٍ يعرف جيدًا كيف ينتزع حقه ويحمي مستقبله".

 

ويحتفي الشعب اليمني، يوم غد الأحد بذكرى الإستقلال المجيد في 30 من نوفمبر 1967، بعد أن تم إجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب اليمن.

 


مقالات مشابهة

  • غارة أمريكية تقتل أبرز قادة القاعدة باليمن
  • طاهر محمد طاهر: لحظة البكاء على دكة الأهلي نقطة تحول في مسيرتي
  • وكيل تعليم نجع حمادي يتفقد مدرسة الشهيد خيرت القاضي الثانوية للبنين
  • بين الوعد والتنفيذ: الفساد يبتلع مشاريع مصر الكبرى
  • اليمن.. مقتل قيادي بارز في القاعدة بغارة أميركية
  • مقتل قيادي ميداني بالقاعدة في ضربة جوية أمريكية شرق اليمن
  • حركة فتح: تجربة الإخوان في الدول العربية مريرة وانتهت بتصاعد التطرف
  • بن بريك: 30 نوفمبر ليس مجرد تاريخ بل لحظة فارقة في حياة الشعب اليمني
  • اعتقال جرحى للإصلاح في نقطة تابعة للانتقالي على مدخل مدينة عدن
  • أمن مأرب يضبط عصابة ابتزت واختطفت امرأة من محافظة أبين