أسعار النفط ترتفع مع تراجع المخزونات الأميركية ومخاوف نقص المعروض
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
مارس 27, 2025آخر تحديث: مارس 27, 2025
المستقلة/- واصلت أسعار النفط العالمية الحفاظ على مكاسبها، يوم الخميس، بعد أن شهدت مخزونات الخام الأميركية أكبر انخفاض منذ ديسمبر 2024، مما يعزز التوقعات بنقص المعروض على المدى القريب.
تحركات الأسعار في الأسواق العالميةتم تداول خام برنت قرب 74 دولارًا للبرميل، بعدما أنهى جلسة الأربعاء مرتفعًا بنسبة 1.
وفقًا للبيانات الحكومية، انخفضت المخزونات الأميركية بمقدار 3.34 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى أدنى مستوياتها خلال شهر، كما تراجعت مخزونات البنزين، مما يشير إلى تحسن الطلب على الوقود في الأسواق الأميركية.
التوترات الجيوسياسية وتعطل الإمداداتشهدت أسعار النفط ارتفاعًا منذ أوائل مارس الجاري، وسط التوترات الجيوسياسية والعقوبات الأميركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي أدت إلى زيادة المخاوف من تعطل الإمدادات من إيران وفنزويلا، وهما من كبار المنتجين في السوق العالمية.
تشاؤم شركات تجارة النفط الكبرىورغم هذا الانتعاش، فإن شركات تجارة النفط الكبرى مثل “ترافيغورا” و”غونفور” لا تزال متشائمة بشأن الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، بسبب توقعات ارتفاع المعروض النفطي العالمي، لا سيما من الدول غير الأعضاء في تحالف “أوبك+”.
كما يستعد تحالف “أوبك+” لإعادة بعض الإنتاج المتوقف الشهر المقبل، وهي أولى خطوات زيادة الإنتاج التدريجية المخطط لها، مما قد يؤدي إلى زيادة المعروض وضغط على الأسعار.
شراء خيارات النفط الصعودية للتحوطمع تصاعد المخاوف بشأن التقلبات المحتملة في أسعار النفط، اتجه المتداولون إلى شراء خيارات النفط الصعودية للتحوط ضد أي ارتفاع غير متوقع في الأسعار، وسط استمرار التقلبات في سوق الطاقة.
التوقعات المستقبليةيبدو أن سوق النفط يواجه مرحلة عدم يقين، حيث تتجاذبه مخاوف نقص المعروض بسبب انخفاض المخزونات والعقوبات، من جهة، وارتفاع الإنتاج المتوقع من خارج “أوبك+” من جهة أخرى. ومع استمرار هذه العوامل المتضادة، تبقى الأسواق في حالة ترقب لتطورات جديدة قد تحسم اتجاه الأسعار في الأشهر المقبلة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: أسعار النفط النفط ا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسهم شركات السيارات الصينية بعد تعهدها بسداد مدفوعات الموردين
ارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات الصينية بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء بعد أن تعهدت كبرى شركات الصناعة بتسديد مدفوعات للموردين في غضون 60 يومًا استجابة لمطالبات في الآونة الأخيرة من شركات صلب تعاني من فترات سداد طويلة وضغوط تنظيمية، وذلك في تزايد لتبعات حرب أسعار شرسة.
وأصدرت السلطات الصينية قواعد جديدة في مارس/آذار الماضي تطلب من الشركات الكبرى تسوية معظم المدفوعات مع الموردين في غضون 60 يوما ودخلت تلك القواعد حيز التنفيذ في الأول من يونيو/حزيران الجاري، غير أن موردين عبروا عن قلقهم من وجود ثغرات ربما تؤدي للتحايل على هذه القواعد.
الشركاتومن بين شركات تصنيع السيارات التي تعهدت بالامتثال للقواعد -اليوم الأربعاء- شركات بي.واي.دي، وشيري، وشركات أصغر مثل إكس.بنغ وشاومي، وقطعت أيضا مجموعتا قوانغتشو وفاو للسيارات المملوكتان للدولة تعهدات مماثلة أمس الثلاثاء.
وارتفع سهم شركة بي.واي.دي 3.83% إلى 17.94 دولارا، في حين زاد سعر سهم شاومي 1.22% إلى 6.89 دولارات. وارتفع سهم قوانغتشو 1.82% إلى 0.36 دولار.
تأتي هذه التعهدات بعد أن استدعت وزارة الصناعة الصينية شركات صناعة السيارات إلى اجتماع قبل أيام لطلب وضع حد لحرب الأسعار الشرسة وللإفراط في المنافسة، وهي عوامل فرضت ضغوطا هائلة على سلسلة التوريد في القطاع.
إعلانورغم ذلك اضطرت جمعية الحديد والصلب الصينية إلى نشر بيان -أمس الثلاثاء- قالت فيه إن شركات الصلب تعاني من ضآلة هامش الربح وتزايد الضغوط على السيولة بسبب طلب بعض شركات السيارات خفض الأسعار بأكثر من 10% منذ العام الماضي بينما ترجئ مدفوعاتها لعدة أشهر.
وتصاعدت حدة التوتر في قطاع السيارات في الصين في وقت لم تظهر فيه أي مؤشرات تذكر على أن حرب الأسعار التي بدأت في أوائل 2023 ستهدأ.
ودعا تجار سيارات هذا الشهر شركات تصنيع السيارات إلى التوقف عن توريد أعداد كبيرة منها للوكلاء، قائلين إن حرب الأسعار المستعرة تضر بالتدفق النقدي لديهم بما يخفض ربحيتهم مما أجبر بعضهم على الإغلاق.