كيم جونغ أون يشرف على اختبار مسيرات مزودة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أشرف زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون على اختبار طائرات مسيرة انتحارية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم تأكيده أن تقنيات التحكم في الطائرات المسيرة والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون في صدارة أولويات تطوير الأسلحة الحديثة.
وذكرت الوكالة أن كيم تفقد أيضا طائرات استطلاع مطورة قادرة على رصد أهداف تكتيكية مختلفة وأنشطة العدو برا وبحرا.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إن مجال الوحدات المسيرة وتقنيات الذكاء الاصطناعي يجب أن تتصدر الأولويات وتخضع للتطوير، جنبًا إلى جنب مع تحديث القوات المسلحة.
كما شدد كيم على أهمية الدفع ببرنامج وطني منسق وطويل الأمد ليأخذ زمام المبادرة في تسريع وتيرة تطوير الطائرات المسيرة الذكية ذات الاستخدامات العسكرية، بحسب المصدر ذاته.
وكثفت كوريا الشمالية جهودها في تطوير الطائرات المسيرة، في خطوة من المرجح أنها تأتي في سياق التعاون العسكري المتزايد مع روسيا خلال العام الماضي.
ويُعتقد أن قوات كوريا الشمالية -التي شاركت في حرب روسيا مع أوكرانيا- خاضت معارك باستخدام طائرات مسيرة مما مكنها من تطوير قدراتها في ساحة المعركة.
وكان كيم أكد مرارا أن بلاده باتت قوة نووية وأنها ستمضي في تعزيز وتطوير ترسانتها العسكرية بشكل مستمر.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان الطائرات المسیرة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: مناورات أمريكا وكوريا الجنوبية استفزاز خطير
أعربت كوريا الشمالية عن إدانتها الشديدة للمناورات العسكرية المشتركة المرتقبة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ووصفتها بأنها استفزاز خطير وتصعيد للتوتر في شبه الجزيرة الكورية، بحسب بيان صادر عن وزير الدفاع الكوري الشمالي، نو كوانغ تشول.
وكانت تقارير قد ذكرت أن البلدين يعتزمان تنفيذ التدريبات السنوية المشتركة "درع أولتشي للحرية 25" (UFS) خلال الفترة من 18 إلى 28 أغسطس، والتي تشمل سيناريوهات مستمدة من صراعات عسكرية حديثة حول العالم، وتتضمن تدريبات حاسوبية وأخرى ميدانية.
وأفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية بأنه سيتم تأجيل نحو 20 من أصل 40 تمرينا ميدانيا مخططا إلى شهر سبتمبر.
وجاء في البيان الكوري الشمالي: "ندين بشدة الإجراءات الاستفزازية التي تمثل نهجاً صدامياً من الولايات المتحدة وجمهورية كوريا تجاه بلادنا، ونحذر من التبعات الأمنية الخطيرة التي قد تنجم عنها في المنطقة".
وأكدت بيونغ يانغ أن قواتها المسلحة في جاهزية كاملة للرد بقوة واتساق على هذه التدريبات، معتبرة ذلك حقاً مشروعاً في إطار الدفاع عن النفس.