#سواليف

  وقَّعت جامعة عمان الأهلية ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور ساري حمدان ، مذكرةَ تفاهم مع الصندوقُ الوطني لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة “نافس” التابعُ للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا ممثلا برئيس اللجنة الإشرافية على الصندوق، الأمين العام للمجلس، الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي يوم أمس .

وحضر حفل التوقيع من الجامعة مستشار رئيس الجامعة، عميدة كلية الدراسات العليا الأستاذة الدكتورة هديل الياسين، ومن الصندوق مساعد الأمين العام للمجلس للشؤون العلمية والتكنولوجية الدكتور رائد عودة، ومدير الصندوق المهندس معاذ العلاوين.

 

وتهدف المذكرةَ إلى تحسين أداء مؤسسات القطاع الخاص الصغيرة والمتوسطة من خلال رفع كفاءتها، وزيادة قدراتها التنافسية. وتتركز مجالات عملها في التدريب وبناء القدرات البشرية لمؤسسات القطاع الخاص في المجالات الإدارية والمالية ، من خلال تقديم الاستشارات الإدارية والمالية، وإجراء الدراسات لمشاريعها وبرامجها.

مقالات ذات صلة انتهاء فترة التسجيل لامتحان “التوجيهي” اليوم 2025/03/27

وقد أشاد أ.د. ساري حمدان بدور الصندوق والمجلس مؤكدا على أن الجامعة لا تقيم حواجز مع المجتمع المحلي، وتسعى إلى خدمته، وأنها لا تدَّخر جهداً في سبيل تمتين دورها في المسؤولية المجتمعية، ومساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة في أداء دورها الوطني.

 وأوضح أ. د. مشهور الرفاعي على أن المجلس، ومن خلال الصندوق يسعى إلى دعم الشراكة بين قطاعات المجتمع، وربط الصناعة بالأكاديميا بشكل خاص، وتفعيل دور الجامعة كمؤسسة رائدة، ومنح مؤسسات القطاع الخاص فرصة الانخراط والمشاركة في التنمية الاقتصادية بشكل مؤثر.   

     وبيّن العلاوين أن المذكّرة تؤسس لبناء شراكة إستراتيجية طويلة الأمد مع الجامعة؛ لتحقيق أهداف مشتركة في مجالات الأبحاث، مما سيُسهم في بناء بيئة اقتصادية تنافسية تدعم التطوير وتفتح آفاقاً جديدة أمام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحقيق النجاح المستدام.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعزز التعاون في ريادة الأعمال والتكنولوجيا خلال فيفا تك 2025 بفرنسا

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بجناح رسمي في معرض "فيفا تِك 2025" لريادة الأعمال والتكنولوجيا الحديثة، الذي انطلقت أعماله أمس وتستمر حتى 14 يونيو الجاري في العاصمة الفرنسية باريس تحت شعار "الحدود الجديدة للابتكار".

يترأس معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفداً رسمياً واقتصادياً من الدولة للمشاركة في المعرض، بهدف تعزيز التعاون وتبادل أحدث الخبرات والممارسات في مجالات ريادة الأعمال والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعات الإبداعية والاستدامة والأمن السيبراني والحوسبة السحابية والاستدامة والنقل الذكي. 

ويضم وفد الدولة المشارك مسؤولين وممثلين من 19 جهة من حاضنات الأعمال والجامعات وغرف التجارة في الدولة، ومنها مركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ومركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، وغرفة عجمان، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة، وكليات التقنية العليا، وجمعية الإمارات لريادة الأعمال، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وهب 71، إلى جانب 32 من الشركات الإماراتية الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدولة. 

وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، أن دولة الإمارات وجمهورية فرنسا تجمعهما علاقات تاريخية قوية وشراكة اقتصادية متميزة في المجالات كافة، مدعومة بالرؤية الاستشرافية لقيادتي البلدين وإرادتهما المشتركة بدفع هذه العلاقات إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً، بما يلبي تطلعات الدولتين وشعبيهما إلى مزيد من التنمية الاقتصادية المستدامة. 

وقال معاليه إن البلدين يتمتعان برؤى مشتركة حول تنمية قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، باعتبارهما ركيزتين رئيستين لتحقيق النمو الاقتصادي المستدام وبناء نموذج معرفي قائم على أفضل الممارسات العالمية، ومن هذا المنطلق تُمثل مشاركة وفد الدولة في معرض "فيفا تك" خطوة داعمة لهذا التوجه، كما تُعد محطة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، وفتح آفاق جديدة أمام رواد الأعمال والشركات الناشئة لدى الجانبين، لا سيما أن الإمارات وفرنسا تمتلكان بيئة أعمال ريادية ومقومات واعدة تدعم نمو وازدهار أعمال هذه الشركات. 

وأضاف أن المشاركة تأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لدعم وتمكين الشركات الإماراتية الناشئة من جذب الاستثمارات والوصول إلى الأسواق الحيوية إقليمياً ودولياً، وتعزيز التواصل وبناء الشراكات المثمرة مع صناديق الاستثمار وحاضنات ومسرعات الأعمال العالمية، بما يدعم تحقيق المستهدف الوطني بأن تصبح الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل، وبما يتماشى مع رؤية "نحن الإمارات 2031".

 

وأكد الحرص من خلال المشاركة على تعزيز جذب الشركات الفرنسية إلى الأسواق الإماراتية ودعم استفادتها من المزايا التنافسية التي يوفرها الاقتصاد الإماراتي، ومن أبرزها تشريعات اقتصادية مرنة مثل السماح بالتملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتخفيضات على ضريبة الشركات، وتوفير أكثر من 2000 نشاط اقتصادي لتأسيس ومزاولة الأعمال في الدولة. 

أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في قمة الطاقة الشبابية السابعة لدول البريكس "الأرصاد" يكشف عن أقل درجة حرارة سجلت على الدولة

وقال معاليه إن السوق الإماراتية تحتضن اليوم أكثر من مليون رخصة تجارية فعّالة للشركات الصغيرة والمتوسطة، والتي تعمل بمجالات وأنشطة اقتصادية متنوعة، حيث نمت هذه الشركات بنسبة 166% منذ العام 2020 حتى الآن، كما وصلت نسبة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى أكثر من 63%، وهو ما يؤكد أن الإمارات تمتلك مناخاً تشريعياً تنافسياً ورائداً للشركات الناشئة، حيث جاءت في المرتبة الأولى عالمياً، للعام الرابع على التوالي، في تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال لعام 2024/2025، كما صُنفت بأنها أفضل مكان لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، من بين 56 اقتصاداً شملها التقرير. 

واطلع معاليه خلال جولته في المعرض جناح دولة الإمارات، على المشاريع الإماراتية الصغيرة والمتوسطة الريادية المشاركة في هذا الحدث والحلول المبتكرة التي تقدمها، كما تفقَّد عدداً من أجنحة الشركات الفرنسية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي. 

 

وشهد معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين شركتي "NodeShift Limited وQareeb Data Centres"، وذلك في جناح الدولة بالمعرض، وتهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات مراكز البيانات والذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية، وتسهم في توسيع حلول الذكاء الاصطناعي و"Web3"، بما يدعم تقديم خدمات متميزة للعملاء في المنطقة. 

وتضمنت مشاركة الوفد عقد سلسلة من لقاءات الأعمال بين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة الوطنية والشركات الفرنسية ومجموعة كبيرة من المستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال المشاركين في المعرض، بهدف بناء شراكات مثمرة في القطاعات الاقتصادية الجديدة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، كما قدم مجموعة من رواد الأعمال الإماراتيين عروضاً حول مشاريعهم الريادية ومنتجاتهم خلال مشاركتهم في عدد من الجلسات التي أقيمت على هامش المعرض. 

 

وقدمت الشركات الإماراتية الناشئة، خلال مشاركتها بالمعرض، مجموعة من الحلول والخدمات الرقمية المبتكرة، التي تعكس تنوع وثراء بيئة ريادة الأعمال في الدولة، وشملت هذه الحلول تطوير البرمجيات بأنماط تقنية متقدمة، ومنصات حوسبة سحابية لمراكز الاتصال الذكية، وبنى رقمية لبرامج الولاء عبر البلوكتشين، ونظام ري ذكي يوفر المياه مباشرة لجذور النبات اعتماداً على الإشارات الكيميائية المنبعثة من النبات، ومنصات تسويق عقاري مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وحلول تقنية لتحفيز الاقتصاد الدائري، وتقنيات ذكاء اصطناعي لدعم أصحاب الهمم في التفاعل مع المجتمع.

وعرضت الشركات منتجات وخدمات رقمية مبتكرة في أنشطة متنوعة أخرى مثل البث المباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتحليل سلوك المستهلك، وتحليل المناخ في المناطق الحضرية، ودعم إنتاج الهيدروجين الأخضر، والأمن السيبراني للبيانات، والتحليل الرياضي الفوري، وتقنيات الميتافيرس، وإدارة العقود القانونية، والحلول الصحية الرقمية، وتوظيف الروبوتات في التعليم، والبنى التحتية لشحن السيارات الكهربائية، وبناء الموظفين الافتراضيين بالذكاء الاصطناعي للمهام المتكررة، ومنصات الذكاء الاصطناعي التوليدي للبيانات الجغرافية.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • دعوة شركات القطاع الخاص إلى تحقيق مستهدفات التوطين نصف السنوية قبل نهاية يونيو
  • تعرف علي المصروفات الدراسية لجامعة المنصورة الأهلية في العام الجامعي 2025 / 2026
  • غرفة القليوبية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنسبة 70% من الناتج القومي للدول النامية والمتقدمة
  • “تربية لواء الجامعة” الأولى بالمملكة الخالية من المدارس المستأجرة
  • «الموارد البشرية» تدعو «الخاص» لتحقيق مستهدفات التوطين قبل 30 يونيو
  • مذكرة تفاهم بين LAU و مركز LCPS
  • الإمارات تعزز التعاون في ريادة الأعمال والتكنولوجيا خلال فيفا تك 2025 بفرنسا
  • فهد الخليلي: تراجع معدلات الإنجاب مؤشر له تبعات اقتصادية تمسّ نمو السوق ونجاح الخطط التنموية
  • إحياء "صندوق الرفد"
  • مُذكّرة تفاهم بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و LAU