الداخلية تُعلن عن تنظيم انتخابات جزئية لانتخاب 190 عضوا في 150 جماعة ترابية
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أصدر عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، قرارًا يقضي بإجراء انتخابات جزئية لانتخاب 190 عضوًا جماعيًا في 150 جماعة ترابية، موزعة على 50 عمالة وإقليم عبر مختلف أنحاء المملكة.
ويستند هذا القرار إلى مقتضيات القانون التنظيمي رقم 59.11 المتعلق بانتخاب أعضاء مجالس الجماعات الترابية، خاصة المواد 2 و7 و134 و139 و153، بالإضافة إلى المرسوم رقم 2.
ويتضمن القرار أيضًا تحديد الدوائر الانتخابية التي تُنتخب عن طريق الاقتراع الفردي، مع تخصيص مقاعد للنساء في بعض الدوائر لضمان تمثيلية عادلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 150 جماعة المجالس الجماعية انتخابات جزئية جماعات ترابية
إقرأ أيضاً:
تعيينات مجالس البلديات بلا روح
صراحة نيوز- كتب خلدون نصير
بكل صدق، وألم لا يمكن إخفاؤه، تابعت مثل كثيرين من الاردنيين المنغمسين في هموم الوطن والمواطنين، تعيينات مجالس المحافظات والبلديات التي صدرت بالأمس، وجاءت بلا روح لاعتمادها على المحسوبيات والعلاقات.
وكنت، كأي مواطن اردني صادق، أرجو أن أرى وجوهًا تعبّر عن صوت الناس، وتكون ذات كفاءة حقيقية، وتؤمن بأن المجالس وُجدت لخدمة الوطن، لا لخدمة الأسماء الا من رحم ربي.
لكن، للأسف ما رأيناه لم يكن مفاجئًا، بل كان تكرارًا “مملا”لسيناريو توزيع المغانم بنظام : “هذه الصُّرة لك، وهذه الصُّرة لفلان”، وهكذا كان اختيار اللجان مع احترامنا للشخوص ، مكافآت شخصية، إرضاءً لهذا، وردًّا لجميل ذاك، وتغليبًا للواسطة على حساب الكفاءة، والخبرة التي تجود العمل البلدي.
إن بعض الأسماء التي اختيرت مع تقديرنا لها لا تملك سيرة مهنية، ولا أثرا ايجابيا، ولا مشروعا يفيد المجتمع، ولا حضور يعزز مهام العمل البلدي والمجتمعي، ولكنها تملك علاقة تملك مفتاح الهاتف أو القرب من وزير أو متنفّذ وهذا وحده في هذا الزمن يبدو أنه يكفي!
أقولها بكل صراحة بانه لا مستقبل حقيقيا نبنيه لوطننا بهذه الطريقة ولا إصلاح ممكنا إذا استمرت عقلية تقاسم المواقع بدل الاستحقاق حسب الكفاءة والخبرة.
هناك كفاءات و هناك طاقات و هناك شباب وشابات، في مملكتنا الحبيبة يمكنهم أن يصنعوا الفارق و كنهم للأسف لا يملكون “الواسطة”، ولا يعرفون “أصحاب المعالي”.
ويبدو أن مَن وزع “غنيمة اللجان” نسي دورها الحيوي في دعم البلديات وتعزيز التنمية المحلية، والتغلب على التحديات التي تواجهها بتقديم حلول، تحفز الجهود التنموية وتعزز المشاركة المجتمعية وتفعل دور المواطنين في الحياة العامة والمشاركة في صنع القرار المتعلق بالشأن المحلي، بتنوع الآراء وتعدد التخصصات، وطرح القضايا التي تهم المجتمع.
نكتب هذا الكلام من باب المحبة للوطن، لا العتاب فقط؛ لأننا نؤمن أن الأردن يستحق الأفضل ولا يمكن أن يستمر بهذا الشكل في تدوير الأسماء، وتهميش العقول، وتكريس المحسوبيات. راصد يدق ناقوس خطر التنمية المحلية