لم تنم طوال الليل.. سينتيا كرم تروي كواليس تصوير مشهد موت عدلا وتهدي الجمهور نملة صغيرة
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روت الممثلة اللبنانية سينتيا كرم، كواليس تصوير مشهد موت "عدلا" الذي أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل بين متابعي مسلسل "بالدم"، وأهدت الجمهور أغنية "نملة صغيرة" التي كانت تغنيها لابنها الافتراضي "غدي".
وقالت سينتيا في الفيديو التي شاركته عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الخميس، إنّ مشهد موت "عدلا" هو أحد المشاهد "الأقسى والأصعب" في مسيرتها، وأنها لم تنم طوال الليل في يوم تصوير المشهد.
A post shared by Shahid (@shahid.vod)
وتتعرض للاستغلال من أحد الشبان، وحينما تحمل منه، يسُلب طفلها منها عند الولادة، لتحمل عوضًا عنه طفلاً افتراضيًا، تسميه "غدي"، وفي عيد الميلاد الذي تقيمه له، تُقتل لـ "غسل شرف" العائلة، الذي لطخته.
وبناءً على طلب الجمهور، شاركت سينتيا أغنية "نملة صغيرة" التي تلخص حكايتها مع "غدي"، والتي حققت تفاعلاً كبيرًا بين متابعي المسلسل.
View this post on InstagramA post shared by Cynthya Karam سينثيا كرم (@ceeceekaram)
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"محبوب غزة" صالح الجعفراوي.. عاش مع أهلها الإبادة وطالته "يد الخيانة"
غزة - ختص صفا
وُصف بأنه محبوب أهل غزة، اسمه دخل في كل بيت، ودّه الجميع كبارًا وصغارًا، وعلى قدر مكانته في قلوب مليوني غزي، وآلاف خارج هذه البقعة التي لم يكسرها جيش "إسرائيل"، على قدر ما كان يقض مضاجع هذا الاحتلال.
الصحفي والناشط صالح الجعفراوي، "الشاب الخلوق" القريب من قلوب الجميع، والذي كان نار على علم منذ بدء حرب الإبادة على غزة، في تغطيته لجرائم الاحتلال، حتى أصبح هدفًا له، وتعرض لتحريض لم يتوقف.
اليوم تنتهي حرب غزة، لكنها لم تضع أوزارها عند عملاء "إسرائيل" ممن زُرعوا على يد أجهزته، فأرادت هذه العصابات أن تكمل عن الجيش مجازره، فقامت بتنفيذ عملية اغتيال الجعفراوي، وقتلت عدد من المواطنين.
واستشهد الجعفراوي يوم الأحد على يد مجموعة من المسلحين خارجة عن القانون، في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، وذلك بعد يوم من عودة سكان المدينة التي دمر جيش الاحتلال معظم أحياءها.
وحاصرت الأجهزة الأمنية مليشيا داخل مدينة غزة، كانت قد قتلت نازحين أثناء عودتهم من جنوب القطاع إلى مدينة غزة، وارتقى عدد من الشهداء على يد هذه الجماعة بينهم الجعفراوي.
تربص الاحتلال وتنفيذ أعوانه
وكان آخر ما كتب الجعفراوي قبيل ارتقائه "بدكم مليون سنة حتى تكسروا إرادة شعبنا .. ومش هتكسروها".
الجميع نعى الجعفراوي، وبكوا عليه الصغار قبل الكبار، وشكل ارتقائه صدمة للجميع، وهو الرفيق الأقرب للشهيد الصحفي أنس الشريف، الذي ارتقى مؤخرًا وبكته غزة والعالم العربي أجمع.
ووصفت صفحة الشهيد الصحفي إسماعيل الغول، الحعفراوي بـ "ابن غزة البار، الذي لم يدخر جهدًا في توثيق رسالة المظلومين وإعلاء صوتهم، الشهم والشجاع الصحفي صالح الجعفراوي شهيدًا جميلًا على طريق القدس".
وكتبت صفحة سما القدس "عامان مرا، استطاع صالح الجعفراوي أن ينقل الصورة، أن يسخّر حسابه لغزة وأهلها وناسها، عامان لم يسلم فيها صالح من ألسنة العدو وأعوانه، نجى ألف مرة، وفي الهدنة انقض أعوان العدو عليه، ما عجز عنه الاحتلال نفذه أعوانه".
وأضافا "يجتمع اليوم صالح وأنس، شهران بينهما وألف ثارٌ من عدوهما وأعوانهما المحرضين والمنفذين ".
وقال الناشط هيثم السيد مخاطبًا الجعفراوي "لم تمت كما تمنيت على يد عدوك الذي تربص بك عشرين شهرًا، ولم تُقتل في غارة بالخطأ، ولم تمت بجوع أو عطش أو مرض طوال عامين من الإبادة، وإنما قتلوك غدراً".
وأضاف "قلوبهم تدين بدين إسرائيل، 7 رصاصات غادرة اللهم تقبّله وانتقم ممن خان وباع وغدر".
منشىء المحتوى الرقمي وديع أبو السعود قال عن صالح "لم ينل منه الاحتلال طوال عامين من العدوان، فنالت منه أيدي أعوانه، رحم الله من جعل من الكاميرا صوتًا للحقيقة، حتى آخر لحظة من عمره".
واختصر معظم النشطاء ارتقاء صالح بالقول "عاش الإبادة وقتلته يد الخيانة".
أما عائلة صالح، فكانت تنتظر خروج ابنها البكر ناجي، من سجون الاحتلال والذي فقدته خلال الحرب، ليرتقي أثناء ذلك صالح، وتتحول لحظات الفرح لعزاء سيشارك فيه شقيقه فيما لو عاد غدًا الاثنين ضمن قوائم الأسرى الذين سفرج عنهم الاحتلال بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
ولن تتوقف مأساة العائلة عند هذا، فأم صالح تقيم خارج غزة، وحُرمت من لقائه طوال الحرب، واليوم ستِحرم من وداعه، وأيضًا من استقبال وجبنا ناجي.
فتعيش كل هذا القهر خارج غزة.. تُحرم من إلقاء نظرة الوداع على صالح، ومن استقبال ناجي في حال الافراج عنه.