كريم آدم يكشف لـ"24" أسرار بوسترات "لام شمسية" وسر القفص حول الرؤوس!
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
في عالم الدراما، لا يقتصر الإبداع على النصوص والحوار والأداء، بل يمتد إلى كل تفصيلة تُشكل هوية العمل وتجذب أعين المشاهد قبل أن تصل إلى قلبه.
ومن بين العناصر التي تُحدث هذا التأثير القوي تأتي البوسترات الدعائية، حيث تتحول الفكرة إلى صورة تختزل روح القصة في لقطة واحدة، وهو ما نجح المصمم كريم آدم في صنعه من خلال بوسترات مسلسل "لام شمسية" الذي يُعرض في رمضان الجاري.
حقق مسلسل "لام شمسية" نجاحاً مبهراً منذ انطلاق عرض حلقاته الأولى، وشهدت منصات التواصل الاجتماعي المختلفة تفاعلاً كبيراً مع أحداثه المؤلمة حول طفل يتعرض للتحرش من معلمه الذي تجمعه بعائلته علاقة صداقة قويّة.
View this post on InstagramA post shared by AD-venture with Kholoud (@adventure_with_kholoud)
لم يكن العمل الدرامي وحده صاحب النجاح، ولكن التفاصيل المحيطة به أيضاً حققت ضجة واسعة، وأصبحت بوسترات "لام شمسية" حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الابتكار الخاص في تصميمها.
وعن هذه الضجة، تحدث المصمم كريم آدم لـ"24" في تصريحات خاصة حول سعادته الكبرى برد الفعل الإيجابي على السوشيال ميديا، موضحاً أنه توقع النجاح، ولكنه لم يتخيل حجمه.
وأضاف أنه حرص في التصميم على نقطة واحدة وهي "الاختلاف"، قائلاً إننا نعيش أزهى عصور الذكاء الاصطناعي، التي تستخدم حالياً لعمل تصاميم بوسترات الأعمال الفنية، وهذا ما دفعه للرغبة في التميز باختيار ألوان بسيطة تعكس إنسانية العمل.
كريم آدم قال إنه عمل بتقنية "السلك سكرين" وهي تقنية جرافيكس غير رائجة حالياً، تعمد من خلالها إظهار الصور بشكل "قديم"، موضحاً أنه اعتمد ألوان فاتحة للصور على عكس سوداوية الأحداث الدرامية، مع الاستعانة بفكرة الرموز كـ"لعبة" أدت إلى جانب قوة العمل لتفاعل الجمهور بهذا الشكل.
التفاصيل في بوسترات #لام_شمسية بجد مبهرة
جنب محمد شاهين في ماسكات كأنه بوشين مخبي حاجة مش عايزها تظهر
السعدني جنبه كوتشينة كأنه لعبة في ايد صاحبه
أمينة خليل جنبها قفل كأنها مخبية سر
الطفل جنبه اجزاء من جسم كأن حياته مشوهة pic.twitter.com/qGWp790wI3
موضوع شائك
أكد كريم آدم أنه تحمس للمشاركة في تصميم بوسترات "لام شمسية" من بداية تلقيه العرض من المخرج كريم الشناوي، موضحاً أنه شعر بمسؤولية مجتمعية تجاه هذه القضية الشائكة والحساسة.
وعن النهج الذي اتبعه من البداية لإتقان التصميم بهذا الشكل، أشار إلى أنه قرأ أولاً ملفات كل شخصية، تبعها بقراءة متعمقة للسيناريو ثم مشاهدة الأجزاء التي تم الانتهاء من تصويرها في العمل.
View this post on InstagramA post shared by Karim Adam (@karimadam.designs)
سر القفصمنذ طرح البوسترات الدعائية لمسلسل "لام شمسية" استطاعت الصور جذب أنظار الجمهور، بسبب الغموض الذي يحيط بالأبطال بعد إحاطة رأس كل منهم بقفص طيور، مع رموز خفية في الخلفية.
وعن هذه التساؤلات، أوضح كريم آدم أن اعتماد شكل القفص المثير حول رأس كل شخصية من الشخصيات دون تمييز، يعكس رؤيته لهواجسهم الخفية وقال: "كل شخصية كان لديها هاجس مؤثر، يجب عليها التخلص منه، كما أن كل منهم لديه سر ولغز"
View this post on InstagramA post shared by Karim Adam (@karimadam.designs)
وعن استعانته بأحد المتخصصين النفسيين لتحليل الشخصيات قبل الشروع في تصميم البوسترات، نفى كريم آدم هذه النقطة مؤكداً أن ملف الشخصية الواحدة كان يتجاوز 40 صفحة كاملة، مما منحه رؤية شاملة لأدق التفاصيل النفسية لكل منهم من خلال الاطلاع والقراءة.
وأشار كريم آدم إلى أن المخرج كريم الشناوي منحه الحرية الكاملة والثقة المطلقة لإخراج البوسترات بهذا الشكل، موضحاً أن رأيه كان استشارياً فقط بينما القرار الأول والأخير كان للمصمم نفسه.
وأضاف أن هذه الثقة منحته حافزاً لتطوير البوسترات بدءاً من الفكرة مروراً بمراحل التصميم وصولاً إلى النتيجة النهائية التي أرضت جميع الأطراف، ولفت إلى أن الكاتبة مريم نعوم لم تتدخل قبل العمل إطلاقاً، ولكنها شكرته بعد العرض على الإضافة لروح العمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية رمضان 2025 دراما رمضان لام شمسیة کریم آدم
إقرأ أيضاً:
مقر المؤثرين ينظم «أسرار الدحيح» في صناعة المحتوى
دبي: «الخليج»
ينظم مقر المؤثرين، أول مقر للمؤثرين في الإمارات والشرق الأوسط، والذي ينضوي تحت مظلة مجموعة «فيجينيرز» أكبر منصة لإدارة وتطوير المحتوى في دولة الإمارات، ورشة عمل تفاعلية، بعنوان «أسرار الدحيح.. ماستر كلاس في صناعة المحتوى على يوتيوب» يقدمها فريق «الدحيح» ويتقدمهم صانع المحتوى الإبداعي أحمد الغندور المشهور ب«الدحيح».
ويشارك في الورشة، التي تهدف إلى تمكين المواهب الشابة في مجال صناعة المحتوى الرقمي، عدد من صناع المحتوى الصاعدين والمؤثرين الموهوبين الذين يتطلعون إلى تطوير مهاراتهم في صناعة المحتوى الطويل على منصة يوتيوب، بما يمكنهم من تقديم محتوى هادف قادر على جذب المتابعين عبر المنصات الرقمية، وينشر الإيجابية في المجتمعات ويقرب بين الشعوب، ويحقق لهم المزيد من المشاهدات ويكسبهم دخلاً مستداماً.
ويستعرض فريق عمل «الدحيح» خلال ورشة العمل أسرار صناعة المحتوى الطويل على يوتيوب، ويكشف صانع المحتوى أحمد الغندور، طريقة عمل الفريق في إنتاج محتوى هادف يلبي تطلعات المتابعين، ويحقق انتشاراً ويترك أثراً إيجابياً في المجتمع، ويقود المشاركين في رحلة شاملة تبدأ من تطوير الفكرة، مروراً بمرحلة الإعداد، وصولاً إلى الإنتاج والنشر، ويكشف عن الأساليب الإبداعية، والأسرار الإنتاجية التي تجعل المحتوى مشوّقاً وفعّالاً. بما يمكن صناع المحتوى الموهوبين من تحويل أفكارهم إلى محتوى رقمي هادف ومتقن يترك أثراً لدى المتابعين.
وقال الدكتور محمد الغفلي، مدير مقر المؤثرين: يشكل مقر المؤثرين منصة حقيقية لدعم المواهب الإبداعية في صناعة المحتوى، ويوفر بيئة نموذجية تساهم في تدريب صناع المحتوى الصاعدين على تقديم محتوى هادف يجمع بين العلم والترفيه، ويمنحهم تجربة إعلامية تفاعلية تلبي متطلباتهم المعرفية وتواكب التحول الرقمي في المنطقة والعالم.
وأضاف، تأتي ورشة عمل أسرار الدحيح، ضمن سلسلة برامج تدريبية ينظمها مقر المؤثرين، وتهدف إلى دعم صناعة المحتوى الهادف في المنطقة العربية، من خلال تمكين المواهب العربية من أدوات وتقنيات صناعة المحتوى، وبما يمكنهم من تحقيق النمو والتميز على الساحة العالمية. وأكد أن مقر المؤثرين مستمر في تنظيم فعاليات نوعية وبرامج وورش عمل تفاعلية وعقد شراكات مع أبرز الأسماء العالمية في صناعة المحتوى، بهدف بناء جيل جديد من صناع المحتوى والمؤثرين الذين يجمعون بين الإبداع والمعرفة والالتزام المهني، وترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي في صناعة المحتوى الهادف.
من جهته، قال صانع المحتوى أحمد الغندور: «يعتبر مقر المؤثرين في دبي، نقطة التقاء للمبدعين وصناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم، ويعمل على ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي لصناعة المحتوى الهادف حيث يوفر بيئة عمل مشجعة ومحفّزة، وتحتوي على كل ما يحتاج إليه المبدع ليطوّر أدواته، ويصل بصوته إلى العالم».
وأضاف: «ما تقدمه ورشة عمل «أسرار الدحيح في صناعة المحتوى على يوتيوب» يتجاوز مجرد صناعة فيديو ناجح، ونسعى إلى أن يخوض المشاركون في الورشة، تجربة متكاملة عن صناعة المحتوى الطويل على يوتيوب، بدءاً من لحظة الإلهام الأولى، وبناء الفكرة، مروراً بالبحث والكتابة، ثم الإنتاج والمونتاج، وصولاً إلى التفاعل مع الجمهور».
وأحمد الغندور هو أحد أكثر صنّاع المحتوى العربي متابعة، بنحو 12 مليون متابع على منصات مواقع التواصل الاجتماعي: (يوتيوب، فيسبوك، إنستغرام، تيك توك)، وسجلت حلقات برنامجه «الدحيح»، الذي يقدمه بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد أكثر من 1.215 مليار مشاهدة، فيما بلغ مجمل المشاهدات مع حلقات البرنامج الذي دخل موسمه السابع أكثر من 59.8 مليون مشاهدة.
وتم اختياره سفيراً للنسخة الثانية من قمة المليار متابع، وفي النسخة الثالثة من القمة اختير سفيراً وعضواً في لجنة تحكيم جائزة قمة المليار متابع، تقديراً لإسهاماته في صناعة المحتوى الإيجابي والهادف.